كان يا ما كان، كان في طالب يدرس خارج المملكة، وهذه أول مرة يطلع برا السعودية. واول مانزل من الطيارة كان فرحااااااااااان. وكان الولد قروي، ومتحمس للسفرعلشان؛ مايعرف أي مدينة غير قريته و كمان علشان أهله يفتخروا فيه لما يرجع من السفر كسبان. ووصل للمدينة، ونزل من الطيارة و هو يتصبب عرق، رغم أن في روسيا الجو بارد. بس كان خايف .. لأنه ما يعرف اللغة الروسية..وأول شيء فكر فيه فين يسكن عشانه ماقد سافر مكان. كان أخونا الطالب (( تركي )) يتكلم انجليزي بطلاقة..والموضوع هذا ساعده في انه يلقى فندق يسكن فيه.
وسكن تركي في أكبر فندق في روسيا من حيث المساحة. أخد مفتاح الغرفة من عامل الاستقبال؛ "الغرفة918ّّّ". حمل تركي حقائبه و فكر : [ ياترى فيه مصعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟]، لكن اتفاجأ صاحبنا بالعامل وهو يخبر ان المصعد خربان...ثم فكرتركي بترك الحقائب عند الاستقبال وذهب الى الديسكو وأول مادخل الديسكو جلس على الطاوله وعيونه ماغمضت من اللي شافه ،،
فبالنسبة له لم يسبق أن رأى رقص ونساء بهذا المنظر ،، أحس بالخوف وشعر بأنه قد ارتكب ذنبا بدخوله إلى هذا المكان ،، فقرر ...
انه يطلع من المكان باسرع وقت ممكن ثم طلع و ذهب إلى الاستقبال علشان يتاكد من المصعد وبعد متاكد أخذ الشنطه وطلع للغرفه وبعد ماسم فتح الباب وشهق ( ليش شهق)..
شهق من حلاوة الغرفة ،، ما هو مصدق أنه راح ينام في غرفة مثل هذه ،، بعد أن كان ينام مع أخوانه في غرفة ضيقة
أثاثها متواضع ،، رمى نفسه على السرير من شدة التعب ،،، ونآآآآآآآآآم نوما عميقا ،، هادئا ،،، ولم يستيقظ إلا على صوت الهاتف و هو يرن. لكن من يطلبه في هذا الوقت المتأخر من الليل؟؟؟؟؟؟
كان شخص سعودي غلطان لكن تعرف عليه ولم ساله وين ساكن قاله انه ساكن بنفس الفندق فلما عرف ناصر ان لس واصل من أمس وهو مايعرف للمدينه قرار ان يعرفه على المدينه فعزمه في.....
مواقع النشر