خــــــــــفـــة ُ دم
ابتسمي ثم ابتسمي ثم اضحكي .... بس لا يتقطع بطنك من الضحك
كان يريد إخبارها ولكن كيف الوسيلة التي يخبرها مع عدم صدمها ، وصدم مشاعرها ، فكر كثيراُ لا بد من إخبارها ، ولكن كيف !؟
لا يريد أن يكون وَقعُ الخبر عليها كالصاعقة .... لا بدَّ من التمهل زالتؤدة في إخبارها حتى تكون المصيبة عليها أقل هوناً ، فذهب إليها وكان بينهما هـــــــذا الحــــــوار :
الزوج : يا أم محمد أريدك أن تلملمي حاجياتك ، وتذهبين لفترة قصيرة في بيت أهلك .
الزوجه : لماذا يا أبا محمد !؟
الزوج : لأني سأتزوج وأريد أن أن أقضي أياماً معدودة مع زوجتي الجديدة ، ثم أعود إليكم ليتساوى المبيت والنفقة بالعدل بإذن الله .
الزوجة : انهارت فجأة وولولت وبكت ما بين صوت يرتفع وينخفض بكل أسى ونحيب ...... وذهبت تلملم حاجاتها وتتوعد بعدم الرجوع إلى هذا البيت مرَّةً أخرى تحت وطأة الصدمة .....
وقبل الوصول إلى بيت أهلها إلتفت إليها أبو محمد ليكون بينهما هذا الحوار:
الزوج ..... اضطررتُ للكذب لأهون عليك أثر المصيبة التي وقعت في بيتكم .....
الزوجة ...... وكأنما بدأت تتنفس من جديد ويراودها الأمل في تكذيب خبر زواج زوجها الذي نكد عليها ... مـــــاذا تقول ؟!
الزوج : أقـــــول لك عظَّم الله أجركِ في وفاة والدك الذي توفي صباح هذا اليوم ..... الزوجة ردَّت لا شعورياً " أشــــوا" أي : الحمد لله أن زوجها لم يتزوج ... sm10:
منقووووول من مجلة المتميزة
رد مع اقتباس
مواقع النشر