[]قبل
هل سمعتم عن إنسان لا يحب الحياة؟
إن كانت إجابتكم ” لا ” ، فأنا على عكسكم تماما، إذ إن من أعنيه هو أنا..
لا تسألوني عن السبب، فهو سؤال تافه!!
فقد جربت الحياة وعايشتها، وذقت ملاهيها، ولكن لم أجد فيها ما يجرني، فكلها متع زائلة، وملاه فانية، وبعدها ساعات ونلحقها..
وأختم كلامي هذا بكلمة واحدة أقولها هي:
” شيبتني الحياة “
بعد
بينما أنا غارقة في جحيم أفكاري .. تتقاذفني هنا وهناك.. وترميني في أهوال ووديان.. وقيعان وشطآن..
أتاني ذاك القلب المتفائل، والوجه المشرق، لينتشلني من براثن التشاؤم، وظلام الأفكار، وحرارة الهواجس..
شكرا لك صاحبي .. أن خلصتني من تلك الحبال المشوكة، وفككت قيودها عني. ورفعت تلك المعنويات المحبطة، وسددت دروب اليأس من طريقي، وأشعلت شموع الطموح في أعماقي..
شكرا لك..
بقلمي: زهرة الوادي
أتمنى أن ينال إعجابكم
مواقع النشر