أسعد الله أوقاتكم
حبايبي انشالله انكم بخير وعافية
قرأت في إحدى الدوريات دراسة اجتماعية حول العلاقات الزوجية واعجبني الموضوع قلت أنزله لبنات المنتدى..
الدراسة تتعلق برغبة الرجل في إنهاء الحياة الزوجية وكيف يمكن للمرأة مواجهة الموقف، حيث أظهرت الدراسة أن هناك سبع مواقف للرجل تشير إلى رغبته في إنهاء العلاقة الزوجية..
أولا:
توقف الرجل عن مساءلة الزوجة عن أي شيء فجأة واهتمامه بالتركيز على أمور سخيفة.. مع أنه كان قبل ذلك يقحم نفسه في كل صغيرة وكبيرة
النصيحة:
يجب عليك ألا تكثري من التساؤلات وحاولي أن يكون حديثك لبقا ومتقبلا، وابدأي أنتي بمواضيع تهمه على أن يكون طرحها بمهارة وذكاء النساء، بحيث تطلبي منه مشاركته في هذه الأمور حتى لا تتحملي وحدك مسؤوليتها.
ثانيا:
يبدأ الرجل باتخاذ موقف غريب وكأنه لا يرى زوجته ولا يشعر بها حتى تكاد تتحول إلى إمرأة خفية في حياته، ظلها موجود لكن روحها غائبة.وفي هذا الموقف تنعدم الحوارات بين الزوجين وتتراكم الأمور والمشاكل إلى أن تصل إلى حد الإنفجار
النصيحة:
حاولي استخدام خط الزمن في مسح التجارب السلبية التي مررتما بها، مثلا تناول وجبة طعام في مكان يحمل ذكريات جميلة كما يجب عليك أن تضعي لنفسك خطوات لتسيري علها لبلوغ أهدافك الزوجية وذلك لإعادة حياتك كما كانت عليه
ثالثا:
تنعدم رغبة الزوج في ممارسة العلاقة الحميمية مع زوجته وفي هذا الموقف يفتعل الرجل إصابته بمرض ما يجعله يفقد الرغبة في كل النساء مع أن الحقيقة أن الرغبة انعدمت فقط مع زوجته.
النصيحة:
أعلمي أن نفسية الرجل تمرض تماما كجسده وعليك ألا تركزي على الحدث نفسه وعليك بعدها أن تعيديه إلى حياته السوية وإلى مرحلة الرضا الداخلي الأمر الذي سينعكس على حياتك الزوجية.
رابعا:
تنعدم عواطفه الرومانسية تجاه زوجته
النصيحة:
حاولي الرجوع إلى مرحلة الانجذاب مرة أخرى بالبحث وتذكر ما كنت تفعلينه في بداية حياتك لشريكك.
خامسا:
في هذه الحالة قد يتحول صمت الرجل إلى بركان من الغضب بسبب أمر سخيف جدا أو تصرف غير مقصود أبدا من الزوجة.
النصيحة:
من الأفضل أن تخصصي وقتا - أسبوعيا- للمصارحة الزوجية وتفريغ الشحنات الكلامية الزائدة قبل أن تتحول إلى غضب مكبوت يدمر الحياة برمتها.
سادسا:
سير الزوج في اتجاه إقامة علاقة غرامية مع إمرأة أخرى أو التظاهر بأنه كذلك لإنهاء العلاقة الزوجية في أسرع وقت.
النصيحة:
قد تكونين مستاءة لأنه جرح مشاعرك ولكن إياك أن تستعملي أسلوب المقاطعة، ولو قاطعته مرة فسوف يعتاد الأمر ويتناسى فعلته،فالجئي إلى التظاهر بعدم علمك بالأمر وحاولي التقرب إليه أكثر والاعتناء به وبحياتكما معا حتى يخجل من نفسه ويعود إلى صوابه.
سابعا:
الهروب هو الموقف السابع الذي يتخذه الرجل كتمهيد لانهاء الحياة الزوجية بحجة لقاء الأصدقاء أو استمرار اجتماعتات العمل لساعات متأخرة مع ابقاء هاتفه النقال مقفلا لإرباك الزوجة.
النصيحة:
عند حضوره إلى البيت لا تسأليه عن أي شيئ ولا تركزي على هروبه بل على نفسك وابناءك وبيتك وانتظري إلى أن يحكي لك هو ما حدث معه وسبب غيابه وفي أثناء ذلك أظهري الاهتمام به وانفعلي مع ما يقول فهذا يجعله أكثر سعادة لتفهمك أياه.
مواقع النشر