سلام بناات
بصراحه مو شاطره بكتابه المقدمات بس أتمنى القصه تعجبكم
جمعت لكم وقائع مدينة الرعب
استمتعوا بها ولنا لقاء قريب....:
صحيفة ريتشارد ساريوس:
قرأت عدّة مقالات بصحف المدينة التي تتعامل مع مشاهدات المخلوقات الغريبة مثل الكلاب بجبال آركلاي ، حتى الآن كان هناك تقارير عديدة ما تسمّى بـ (القتلة آكلي لحوم البشر) تأكل ضحاياها على ما يبدو ، وبين هؤلاء الضحايا يتضمّن إكتشاف جسم مجهول لأنثى مشوّهة على مقربة من النهر في غابة الراكون ، بالإضافة إلى جثّة إمرأة أخرى غير معروفة قريبة من الأخرة مقطعة ومتروكة ، اليوم فقط قرأت مقالة حول أجسام لشابّ وشابّة ، كلاهما بعمر تسعة عشر سنة ، اكتشفا في متنزه فيكتوري (منتزه النصر) ، يجعل مجموع الضحايا إلى الثامن والتاسع لجرائم القتل لآكلي لحوم البشر ، يبدو أنّ شرطة مدينة الراكون تبدأ بوضع الحواجز لمنع وقوع جرائم القتل ، لكنّ الحقيقة...كيف لهذا أن يكون فعّالا؟ هناك كان أيضا إشاعات بأن فئة الراكون S.T.A.R.S (وسائل خاصّة وفرقة إنقاذ) قد بعثت لتحرّي أركان مدينة الراكون والبحث عن القتلة آكلي لحوم البشر بالإضافة إلى أيّ ضحايا آخرون!
هذه الأحداث المقلقة ، مهما تكون مؤسفة ، تثير إهتمامي جدّا ، أنا أرغب أن أكون جزء من التحقيق وسأسجّل كل ما أجده ، خبر مثل هذه تضع صحافة (راكون بريس) ، الصحيفة المحليّة التي أعمل لديها على القمّة ، ولأني صحفي لا أكثر ، ففرص موافقة الشرطة لتركي أعمل على هذا الجانب من التحقيق ضعيفة جدا ، لذا... سأخرج لوحدي ، سأبدأ ببناء كوخ صغير ضمن غابة الراكون وسأحاول كشف بعض أسرار هذه الأحداث الغريبة ، أخبرت بعض الأشخاص حول تحقيقي ، معظمهم أصدقاء مقرّبين وعائلة ، جميعا أخبروني أني مجنون وسألوني إذا أرغب أن أكون ضحية أخرى كأحد أولئك الذين يأكلون أحياء ، أنا لا أريد الذي يقولونه ، أستطيع تحمّل الخطر ، لكن قصّة مثل هذه يمكن أن تجعلني رجل ثري جدا بالإضافة إلى الحصول على سمعة جيدة كمراسل. سأغادر في العشرين من هذا الشهر.
يوليو20/ :1998
3:15 مساء
اليوم هو الأول من تحقيقي ، كانت حوالي ساعتان منذ أن وصلت أولا الى هنا في غابة الراكون ، منذ أن أخبرت عائلتي وهي لا تتكلّم معي فخرجت دون توديعهم حتى ، كان لا بدّ أن آخذ سيارة أجرة وأطلب من السائق إنزالي على جانب الطريق ، تتضمّن حقيبتي:
- صحيفتي..
- الغذاء المعلّب مع بعض أصابع الحلوى:أفكر..
- مصباح كاشف..
- مسدس الـ9mm..
- المنظار..
- هاتفي الخليوي..
- الملابس الإضافية..
- سترة جلدية..
- الأحذية الإضافية..
- مظلة في حالة المطر..
- وبأهمية خاصة ، آلة تصويري..
أنا فرح بخصوص الذي سقوم به ، لقد أمضيت معظم مهنتي جالسا فقط في مكتبي وتصل إليّ البيانات الصحفية ، لكن الآن عملي أصبح كله أكثر إثارة ، أرغب بالحصول على القصّة بطريقة ما دون أي مراسل آخر ، أثناء الساعتين الأوليتين من إقامتي هنا وأنا أتجوّل حول الغابة في مناطق مغطاة بالشجرة بالإضافة إلى حقول العشب ، إنّ المنطقة هادئة جدا والجزء الأكبر وجدته أخضرا رائعا ، هناك يهب عليك نسيم طفيف دائما.
بدأت البحث عن أيّ دليل لجرائم القتل تلك ، لكن في الحقيقة أحاول إيجاد مكان مثالي لوضع المعسكر ، بما أن القتلة من المحتمل تجوالهم على الأرض، أجد العيش فوق الشجر أكثر أمانا ، بهذه الطريقة سيكون عندي نظرة فاحصة لأيّ شيء يحدث بشكل استثنائي ، كان هناك دليل واحد حيث أني كشفت كمين في حقل عشب كبير ، وهو يبدو معطف لباحث مختبر ، أخذت المعطف فورا بعد إكتشافه ، إنّ المعطف مغطّى بكميات كبيرة جافة من الدمّ ومزّق إلى قطع ، أنا لا أعرف من أين جاء أو كيف وصل إلى هنا ، ربما يكون أحد الضحايا؟
اذا عجبكم الموضوع بكمل
منقول
مواقع النشر