فتاة الأعمال الناجحة هي من تعرف الكيفية السليمة لإدارة الوقت، فالوقت هو أحد الموارد المتاحة لتحقيق أهداف العمل، وتقاس فعاليته بمدى الكفاءة في الاستفادة منه، فالشركات والمؤسسات تدفع ثمن هذا الوقت على هيئة أجور ورواتب لموظفيها..
إليك بعض المقترحات العلمية التي يمكنها أن تساعدك على حسن إدارتك للوقت:
1-ضعي في صباح كل يوم قائمة بالأعمال التي يجب القيام بها خلال اليوم وذلك من واقع خطة العمل الأسبوعية من مواعيد وأنشطة.
2-حددي أولويات إنجاز الأعمال مبتدئة بالأهم فالمهم فالأقل أهمية.
3-لا تعطي الأولويات في التنفيذ للأعمال السهلة على حساب تأجيل إنجاز الأمور المهمة ذات العائد الأكبر من الاستفادة والنفع.
4-حددي الأعمال التي قد تجدين من يقوم بها عنك فمثلاً الاستعانة بالخادمة في الأعمال الروتينية التي لا تحتاج للمساتك الخاصة أفضل اختيار لضمان توفر الوقت لديك.
5-خصصي وقتاً لإنجاز الأمور التي تتطلب تركيزاً شديداً، واحرصي ألا يقاطعك أحد أثناء تأديتها.
6-ضعي الأمور الروتينية رهن توفر الوقت غير المتعمد فمثلاً في وقت الانتظار في عيادة الطبيب يمكنك قراءة وتنظيم دفتر تليفوناتك أو ترتيب ملف أعمال الغد.
7-لا تؤجلي اتخاذ القرارات السهلة حتى تضمني تنفيذها في الوقت المحدد، فإعادة التفكير تستغرق مزيداً من الوقت.
8-ضعي قائمة بالمكالمات الهاتفية التي ينبغي عملها في اليوم حتى تنهيها في حصة واحدة، واقتصدي في زمن المكالمة، ولا تسهبي في المجاملات بشكل زائد عن الحد.
9-إذا كانت الخادمة تستطيع مساعدتك بشكل جدي فلا تترددي من توكيلها بأداء بعض الأعمال المهمة عنك بعد تدريبها على ذلك.
برمجة الوقت
لتجعلي وقتك أكثر اتساعاً برمجيه حسب رغبتك وتدربي على ذلك من خلال توجيه هذه الأسئلة لنفسك:
1-ما الوقت الذي أحتاجه لتنفيذ عمل ما؟
2-ما الشيء الذي يستنزف أكثر وقتي خلال اليوم؟
3-متى أكون في أحسن حالاتي.. ليلاً أم نهاراً؟
4-هل يمكنني إدارة أكثر من عمل في وقت واحد.
5-إلى أين تسير بي ساعات العمر؟
6-هل أضيع وقتاً بلا فائدة؟
7-هل أؤجل أعمالي إلى وقت لاحق؟
8-هل أتذرع بعدم كفاية الوقت للتهرب من مسؤولياتي.
هذه الأسئلة ليست سهلة الإجابة.. وتستلزم وقتاً وبحثاً طويلاً لمعرفتها.. لأنك ستعرفين جزءاً مهماً عن ذاتك بالإجابة عنها وستبين لك في النهاية أن لديك الكثير من الوقت الذي يمكنك استخدامه كفتاة أعمال ناجحة.
مواقع النشر