بسم الله الرحمن الرحيم


(للعظة والعبرة)
قصة واقعية لأحد مغسلي الأموات في بريده يروي لنا القصة :

(أتى إلينا شاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت

تغسيله لاحظت خروج شي غريب يخرج من الأذن .... انه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد
وبكميه هائلة

راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي توقعت أن مخه يخرج مابه

انتظرت خمس دقائق .. عشر .... ربع ساعة لم يتوقف .... وجلت كثيرا لقد امتلأت

المغسلة صديداً كثيراً سبحانالله من أين يأتي كل هذا ؟؟؟؟!!! إن الدماغ لو خرج

ما بداخله لما استغرق ذلك

عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرت العلي الكبـير وعندما يأسنا من إيقاف هذا

الصـديد كفّناه ولم يتوقف هذا حتى عندما الحدناه في القبر )



لم يرق لي جفن وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب وما الذي أوصله إلى هذه الحالة

فأجاب مقربوه انه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء وكان الصالحون يهدون له

بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء ولاحول ولا قوة إلا بالله

.....

إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد

وكذلك لمن يستخدم نغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياهاعند الوقوف أمام ذي العزة والجلال

والله ثم والله ثم والله..لم اسطر هذهالقصة للموعظة إنما هي واقعية واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب ......

(( ألا هل بلغت اللهم فشهد))

جزا الله من اعاننا على نشرهاخير الجزاء



لاتدع الرسالة تتوقف عندك ... وأرسلها ماراح يضرك شي


قال تعالى:-

"وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ (6) وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرا! ً كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (7)" سورة لقمان


استغفر الله العظيم التواب الرحيم من ذنبي و للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات .. الآحياء منهم والاموات الى يوم الديـــــــــــــــــــن ..