اشتقتِ لأن تعودي عروس ؟
ما اجملها من ايام
كم كنتِ جميلة ،،، رشيقة ،،، انيقة ،،،
خجولة ،،، رقيقة ،،، هادئة ،،، مرحه ،،، حنونه ،،، حساسة ،،،،،،
كم كان زوجك مولعاً بك ،،، ولا يقوى على فراقك ،،، حتى عيوبك يتحملها ،،، ويقدر مشاعرك ،،، ويحمد الله انك زوجته.
ليس فقط زوجك ،،، الكل يسأل عن العروس ويهتم لكل خطواتها ،،، " وين سافرت العروس ؟ ،،، انعزمت عند فلانه ،،، لبست فستان لونه وردي ،،، تسريحتها كانت مره حلوه ! ،،، حملّت ولا توها ؟.............. " وحتى الأطفال يلاحقونها ويبدون إعجابهم الشديد بها.
.......................
ومع مرور الأيام اعتاد الزوج عليها ،،، ونسي الناس امرها ،،، والمشكلة الاهم نسيت هي اهميتها وأنوثتها ،،، واهملت نفسها ،،، واستسلمت لكونها اصبحت قديمه ،،، وتغيرت كل تصرفاتها
...................................
تذكري كل تصرفاتك الجميله عندما كنت عروساَ
واستعيديها تدريجيا ،،، لا دفعة واحده ،،، حتى لا يلاحظك زوجك ،،، بعد مده سيتحدث بينه وبين نفسه ،،، ويقول " زوجتي لم تتغير مازالت عروس "
لنعد الى الوراء
اتذكرين!
لنبدأ احداث اليوم بالكامل
استيقظتي ،،، مبتسمه ،،، عالحمام مباشره لتفرشي اسنانك قبل ان تفتحي فمك ،،، ترتبي شعرك ،،، ثم صباح الخير حبيبي ،،، "وش تحب عالفطور"
الآن يرن منبة الجوال ،،، فلان قوم يالله دوام ،،، وممكن تدقه برجلها من تحت اللحاف ،،، يالله تأخرت .
العروس تفطر معاه ،،، وتوصله للباب وتودعه بالقبله مثل مايقولون دايم ،،، وبصراحه ترجع تنام ،،، بس تصحى قبل يرجع ،،، عشان تسوي الغدا وتتحمم بعد الطبخ وتتعطر وتتزين ،،، ويجي تستقبله من الباب ويلقاها هي والبيت والاكل جاهزين ،،،، بعدين قيلولة الظهيره مع مساح خفيف للقدمين.
الآن يروح الزوج يتحمم ويطلع مستعجل وطبعا يفطر بالدوام ،،، يرجع وهي في المطبخ تجهز الاكل ،،، ومن بعيد السلام عليكم ،،، وعليكم السلام ،،، يالله الغدا جاهز ،،،يتغدون ويروح ينام وهي تروح تدور لها على شغله.
العروس اذا جت تطلع ترتب شنطتها الصغيره ،،، تحط الروج والكحل ومرايه ومناديل مغلفه والجوال بس ،،، وتلبس صندل كله انوثه ،،، والعبايه النظيفه المرتبه ،،، ولازم تكوي نقابها قبل الطلعه ،،، واذا راحت تركب السياره بكل نعومه وتصك الباب كم مره عشان يتقفل ،،، واذا لقت بقعه في كم العبايه ممكن تطلع من السياره وترجع للبيت عشان تنظفه بسرعه وترجع ،،، دايماً لابسه الدبله ،،، وفي السياره ماسكه يد زوجها وهو تكفيه اليد اليسرى عشان يسوق !
الآن الشنطه ماتترتب ابد ،،، ودايم مليانه ،،، سواء كانت كبيره او صغيره ،،، ولازم تكون على الكتف وعمليه ،،، والمحتويات ،،، محفظة الفلوس تاخذ نص الشنطه ،،، وكأنها مسابقة من اكثر بطاقات وكروت ،،، بطاقات بنوك ومستشفيات ...... اوراق مستشفى ،،، ولو كان فيه مناديل طبعا من العلبه ومبعثره ،،، ممكن تلقى طقم ذهب اللي كانت لابسته الاسبوع اللي راح ،،، وكل ماقد تحتاج اليه تجده في هذه الحقيبه السحرية ! .... طبعا زمن الصنادل انتهى من اول حمل وحتى بعد الولاده ممكن ماترجعله ،،، شبشب مريح لكل الطلعات ،،، العباية ممكن ماتكون مكويه ،،، وممكن تكون فيها بقع على الاكتاف بسبب احضان طفلها ،،، عاااااااادي ،،،، اذا صكت باب السياره زوجها بيخاف على سيارته بعد سنه وش بيصير فيها ،،، تركب هي وعيالها قدام ،،، وكأن السيارة مرتبه وحده !
العروس طالعين مطعم يدها بيد زوجها ،،، ساكته وتمشي جنبه ،،، يسألها وين تبين نجلس ،،، تجاوب بحياء على كيفك حبيبي ،،، تجلس مكانها ،،، تحط الشنطه الورديه جنبها ،،، رجل على رجل ،،، وتصلح الطرحه بطريقه مرتبه ،،، وسوالف حب ،،، مايشوفون غير عيون بعض ،،، وتطلب شي سهل في الاكل ،،، يعني ماتطلب همبرجر مثلا وتضطر تفتح فمها بطريقة غير لائقة قدامه !!! ،،، وبعد كل لقمة تبتسم وتلمس المنديل بشفايفها ،،، واذا خلصت راحت الحمام تغسل وتصلح الميك اب.
الآن رايحين مطعم ،،، ينزلها زوجها مع عيالها تروح تحجز الطاولة الين يروح يدور موقف للسيارة ،،، عشان يخلصون بسرعه ،،، وكأن الموضوع اداء واجب....... تاكل ولا حاطه اعتبار للي قاعد قدامها ابداً ،،، وطول الوقت طقاق مع العيال ،،، وتعليقات على الناس الرايحه والجايه.
العروس في الليل ،،، كل يوم قميص نوم شكل ولون ،،، عطور وكريمات ،،، شعر حرير وطويل ،،، حورية كل مساء
الآن اذا بتصير كشخه لبست بيجاما ،،، وحطت روج
.................................................. ............................
هذا مسلسل يمثل الحاظر والماضي للمرأة المتزوجه
وهذه ذكريات الماضي الجميل
ربما لستِ بذلك السوء حالياً ،،، ولكن لن تخلي من بعضها
وكما قلت...
استعيديها تدريجيا ،،، لا دفعة واحده ،،، حتى لا يلاحظك زوجك ،،، بعد مده سيتحدث بينه وبين نفسه ،،، ويقول " زوجتي لم تتغير مازالت عروس "
والآن اخبرينا ماذا تذكرتي ؟ ،،، وما الذي نويتي استرجاعه ؟
رد مع اقتباس
مواقع النشر