بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني وأخواتي نفع الله بكم

وجعلكم الله من الداعين إليه عن علم وبصيرة

تعلمون أن قدوتنا في مسيرتنا هو حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام حتى في أكله وشربه وما هو أدنى من ذلك

فأود أن أبين لكم كلام علمائنا المعتبرين ، رحمهم الله عن المقاطعة والأكل مما صنعه الكفار

فنبينا لم يحرم على نفسه أكل ما يصنعه المشركين في عهده وهم قد سبوا الله وسب الله أعظم

ومات ودرعه مرهونة عند يهودي فالله أحل لنا الطيبات والحمد والشكر له ~


لذا لا يجوز أن ينصر الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بأمر مشروع يوافق شريعته صلى الله عليه وسلم.


فهذه فتاوى لعلمائنا والتي صدرت عن علم وبصيرة نقلتها لكم أقرؤها وتمعنوا في ردودهم حتى لا نحرم ما أحل الله بدون علم ودليل

وفقنا الله وإياكن ورزقنا الاعتصام بالكتاب والسنة



فتاوى العلماء في المقاطعة



شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهالله
قال رحمه الله متحدثاً عن حماقة الرافضة في هذا الشأن:
وأما سائر حماقتهم فكثيرة جدا ، مثل كون بعضهم لا يشرب من حفرة يزيد مع النبي صلى الله عليه و سلم والذين معه كانوا يشربون من آبار وأنهار حفرها الكفار وبعضهم لا يأكل من التوت الشامي ومعلوم أن النبي صلى الله عليه و سلم ومن معه كانوا يأكلون مما يجلب من بلاد الكفار من الجبن ويلبسون ماتنسجه الكفار بل غالب ثيابهم كانت من نسج الكفار.. الخ
< منهاج السنة 1/38 >
ــــــــــــــــــــ ـــــــــــ


فتوى اللجنةالدائمة العلمية والإفتاء

رقم< 21776 > وتاريخ 25/12/1421هـ
السؤال:
يتردد الآن دعوات لمقاطعة المنتجات الأمريكية مثل بيتزا هتوماكونالدز... إلخ فهل نستجيب لهذه الدعوات وهل معاملات البيع والشراء مع الكفار فيدار الحرب جائزة؟ أم أنها جائزة مع المعاهدين والذميين والمستأمنين في بلادنافقط؟
الجواب:
يجوز شراء البضائع المباحة أيا كان مصدرها مالم يأمر ولي الأمربمقاطعة شيء منها لمصلحة الإسلام والمسلمين لأن الأصل في البيع والشراء الحل كماقال تعالى : والنبي صلى الله عليه وسلم اشترى من اليهود.
اللجنة الدائمةالعلمية للأفتاء
ـــــــــــــــــــــ ــــــــــــ


سماحة الشيخ الأمام عبدالعزيز بن باز رحمهالله
قال السائل :
احسن الله إليك : إذا علم أن هذا التاجر رافضي وان بضاعتهمعروفة عند الناس، هل يحذر منه عل أساس أنهم ما يشترون منه احسن الله إليك؟
ثمقال السائل :
ثم فيه بضائع موجودة بالسوق ومعروفة من صاحبها أنه رافضي هل يحذرالناس منه فيقال لا تشتروا هذه البضائع حتى أنهم ما يدعمونه حتى ما يكون لهدعم؟
الجواب:
هذا محل نظر.
الشراء من الكفرة جائز والنبي صلى الله عليهوسلم اشترى من اليهود اشترى منهم ومات ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام لأهله × لكنيبين له عقيدتهم حتى لا يتخذهم أصحاب ولارفقاء. أما كونه يشتري منهم شيء إذا دعتالحاجة لشرائه الأمر سهل.
ولايواليهم ويأكل طعامهم ولاذبيحتهم وذبيحتهممحرمة.
فقال السائل:
يكون أولى لو أشترى من غيرهم؟
فأجاب الشيخ:
المقصود الحذر من الموالاة والمحبة أو التساهل معهم أو تمرير أعمالهموالتساهل فيها، يبين للناس كفرهم وضلالهم بأن هذه من أعمالهم، يسبون الصديق ويسبونعمر ويسبون الصحابة ويستغيثون بأهل البيت ويستغيثون بعلي هذا الشرك الأكبر وسبالصحابة كفر مستقل معناه تخوينهم و انهم ليسوا أهلاً لأن يرووا عنهم. .

< المرجعشريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحارية> بتسجيلات منهاج السنةبالرياض


ــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
السؤال:
فضيلةالشيخ مارأي فضيلتكم في نشر فكرة مقاطعة المنتجات والمواد الأستهلاكية والمنتجاتالأمريكية الصنع للمساهمة في زيادة تدهور اقتصادها لما لها من نشاطات ومواقفشيطانية ضد المسلمين؟
الجواب:
أشتر ما أحل الله لك واترك ماحرم الله عليك < شريط لقاء الباب المفتوح رقم 64

السؤال:
فضيلة الشيخ يوجد مشروب يسمى الكولا تنتجه شركة يهودية فما حكم شراب هذا المشروب؟ وما حكم بيعه؟ وهل هو من التعاون على الإثم والعدوان؟

الجواب: ألم يبلغك أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترى من يهودي طعاماً لأهله؟ ومات ودرعه مرهونة عند هذا اليهودي . ألم يبلغك أن الرسول عليه الصلاة والسلام قبل الهدية من اليهود؟ ولو أننا قلنا: لا
لفات علينا شيء كبير، من استعمال سيارات مايصنعها اليهود. واشياء نافعة أخرى لايصنعها إلا اليهود. صحيح أن هذا الشراب قد يكون فيه بلاء يضعه اليهود، لأن اليهود غير مؤتمنين ، ولهذا وضعوا للرسول صلى الله عليه وسلم السم في الشاه التي أهدوها إليه ومات عليه الصلاة والسلام وهو يقول<< ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان انقطاع أبهري من الدنيا من ذلك السم>> يعني موتي، ولهذا قال الزهري رحمه الله: إن النبي صلى الله عليه وسلم مات بقتل اليهود له، لعنة الله عليهم، ولعنة الله على النصارى، فهم لايؤتمنون لا اليهود ولا النصارى، لكن في ظني أن هذا الذي يرد إلينا لابد أن يكون قد اختبر ومحص، وعرف هل فيه خطر أو ضررأم لا.
< الباب المفتوح 61-70




ـــــــــــــــــــ ـــــــــــــ


فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
السؤال:
فضيلة الشيخ وفقكم الله ، يكتب في الصحف هذه الأيام الدعوةلمقاطعة البضائع الأمريكية وعدم شراءها وعدم بيعها ومن ذلك ماكتب في هذا اليوم فيإحدى الصحف من أن علماء المسلمين يدعون إلى المقاطعة وأن هذا العمل فرض عين على كلمسلم وأن الشراء لواحدة من هذه البضائع حرام ، حرام وأن فاعلها فاعلٌ لكبيرة ومعين لهؤلاء ولليهود على قتال المسلمين فأرجو من فضيلتكم توضيح هذه المسألة للحاجة إليهاوهل يثاب الشخص على هذا الفعل؟
الجواب:


أولاً: أطلب صورة أو قصاصة من هذهالجريدة ومن هذا الكلام الذي ذكره السائل .
ثانياً: هذا غير صحيح. العلماء ماأفتو بتحريم الشراء من السلع الأمريكية ، والسلع الأمريكية مازالت تورد وتباع فيأسواق المسلمين ، ولاهو ضار أمريكا إذا منك ما أشتريت منها من سلعها ماهو ضارها هذا، ماتقاطع السلع إلا إذا أصدر ولي الأمر إذا أصدر ولي الأمر منعاً ومقاطعة لدولة منالدول فيجب المقاطعة أما مجرد الأفراد أنهم يبون يسوون هذا ويفتون فهذا تحريم ماأحل الله لايجوز.< المرجع شريط فتاوى العلماء في الجهاد والعمليات الأنتحاريةبتسجيلات منهاج السنة بالرياض>





والحمد لله رب العالميـن..