اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
ان البعد عن الله لن يثمر الا علقما ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحول كلها الى نقم ومصائب عندما تعرى عن توفيق الله وتحرم من بركته ولذلك. يخوف الله الناس عقبى هذا الاستيحاش منه والذهول عنه قد تكون سائرا في طريقك فتقبل عليك سيارة تنهب الأرض نهبا وتشعر كأنها موشكة على تحطيم بدنك واتلاف حياتك فلا ترى بدا من التماس النجاة وسرعة الهرب ان الله يريد اشعار عباده تعرضهم لمثل هذه المعاطب والحتوف اذا هم صدفوا عنه ويوصيهم أن يلتمسوا النجاة على عجل عنده وحده ( ففروا الى الله انى لكم منه نذير مبين ولا تجعلوا مع الله الهاء اخر انى لكم منه نذير مبين)
وهي عودة تتطلب أن يجدد الانسان نفسه وأن يعيد تنظيم حياته وأن يستأنف مع ربه علاقة أفضل وعملا أكمل وعهدا يترجمه بهذا الدعاء ( اللهم أنت ربي لا اله الا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا أنت )
مواقع النشر