كافة الاجرام السماويه من كواكب ونجوم ومجرات تدور حول نفسها عكس عقارب الساعه ومن ضمنها كوكبنا الام الارض وبالتالي الطواف بهذه الكيفيه كان وسيبقى معجزه الهيه تخبرنا عن وجود الله حيث انه من امر بها وان الانسان سوف يصل بعلمه لهذه الحقيقه في الكون فيستدل ان من امر بها منذ البناء الاول للكعبه مطلع عن الكون
ومن يكون اعلم بهذا الكون من خالقه ومدبره ؟
لكن مع استثناء واحد في مجموعتنا الشمسيه وهو كوكب عطارد فهو الكوكب الوحيد الذي يدور عكس بقية اشقائه ومن هنا يأتي تفسير الظواهر الغريبه التي يمر بها هذا الكوكب الشقي من تناوب تشكيل تضاريسه من جبال واوديه وتناوب تعرضه لحرارات عاليه جدا على سطحه تبخر الصخور لشدتها ومن ثم الانخفاض الشديد بالحراره حتى الوصول لتجمد الغازات وحقبقة ان مداره حول الشمس اهليجي حاد غير منتضم كباقي الكواكب
وكأن الله جل جلاله يخبرنا عن عاقبة من يشذ عن السلوك القويم
إذا في الطواف بهذه الكيفيه نكون قد اتحدنا مع الكون في مساره المرسوم له من قبل خالقه ومن ثم أظهار طاعتنا للخالق كما تطيعه كافة الافلاك
مواقع النشر