اخواتى الكريمات سأقص عليكم هذا الموقف الحزين وهو ما راته عيناى حقا وعجز ت عن تمالك نفسى وتساقططت منى دموعى..
فى يوم كنت اقف فى شرفه المنزل( البلكونه) وكان الطريق مزدحم بالسيارات والناس ماشيه كل واحد فى طريقه .... وفجأة وجدت امراة تصرخ ومعها رجل يجذبها من شعرها ويصرخ فيها ويقول:( امشى امامى ( باللغه المصريه)... وهى تصرخ بشده ، وهو يدفعها ويضربها بقسوه ،وعندما ارادت المسكينه ان تقوم بعدل الطرحه التى كنت تتردديهالم يمهلها الا و قام بدفعها الى مياه متجمعه نتيجه تساقط الامطار ويقول لها: امشى ادامى بسرعه وما كان على المراه المسكينه الا ان تقول وهى تبكى: حادر حا مشى خلاص ...وامسك بعصا قذره ملقاه على الارض وقام بضربهاثم ضربها بقدمه فى بطنها ... والمثير ان هذا الشارع ممتلىء بالناس فما كان عليهم الا انهم يستمروا فى متابعه الاحداث وكانه مشهد مسرحى كوميدى .... اصبحت اتسائل اين الرجال ؟... اين المروؤه؟.... اين الشهامه؟؟
اين الضمير اخوتى هل مات ام غاب ؟..... لم يستطيع رجل ان يفعل اى شىء حتى ولو سأله ماذا تفعل؟؟
وهذه المراه المسكينه ... ماذا جنت والله ولو فعلت هل من الحق ان يفعل ما فعل ... لا والله فهذا لايرضى احدا ، اما انا فكنت انظر الا المرأة حت اختفت من امامى وعينى تملأها الدموع ..
اتسائل هل وصلت القسوه الا هذا الحد؟؟؟؟
مواقع النشر