ذهب زمن القلم واتى زمن القدم
بسم لله الرحمان الرحيم
بسم مسبب الأسباب وجعل القلم يكتب الجواب أما بعد:
إلى الشعب مليون ونصف مليون شهيد إلى الشعب المتماسك مع بعضه في وقت الشدائد إلى الشعب الذي يقف أمام صعبات وقفت رجل واحد إلى كل من يقول أنا مسلم وافتخر إلى كل من يقول أنا جزائري وافتخر إلى كل ....إلى كل ....ولماذا الكل؟؟ سوف احكي لكم قصتي <لم أكن اعرف عن المباراة شيء ولا أحبها وأغلقت التلفاز منذ دخلت المدرسة ولم أرى أو اسمع نشرة الأخبار منذ شهر أوت كان ميلي الوحيد هي الانترنات كنت أتعلم منها وأقرا منها وكل شيء منها إلى جاءت المباراة كرة القدم ولم أكن أشاهدها إلى أن سمعت المصرين ماذا يقولون عن الجزائر وكيف يسبونهم فذهب كل ميولي إلى الكرة القدم والى سماع ما\ا يقولون عن المنتخب وأصبح حبي الوحيد للكرة وضيعت دراستي مع إنني في مرحلة حساسة جدا لم اعد اهتم بالسنن ونسيت قول الرسول صلى لله عليه وسلم <بلغو عني ولو آية >أصبحت اقضي الصلاة لأنها فريضة أما سنن فقد غطيتها بالمباراة أما دراستي فلم ادخلها إلى عقلي أصبح همي الوحيد أن تربح الجزائر على مصر ونسيت كل شيء حتى إنني أصبحت أقرا حزب مع إني كنت أقرا حزبين في صباح وحين فوات الأوان لا أقراه وحينما لعبت الجزائر في القاهر وخسرت حزنت عليها كان الدنيا ظلمت عليا وأغلقت أبوابها في وجهي كنت انتظر حين تلعب في السودان بفارق الصبر كنت اشتاق لسماع أخبار الكرة كنت كل ليلة استمع لشلبي وإبراهيم حجازي واضحك عليهم وحين اللعب في السودان قرأت سورة الروم والفتح وصليت ركعتين وسجدة حين تسجل الهدف والفوز وكأنني أنا التي فزت وأنا لا اعرف أنني نائمة على كرة لا اسمع سوى الكرة وكل شيء سوى الكرة حتى إنني في أول جانفي أقرا ماذا قالوا لعنتر يحي على فوزه وإذا بمصري يقول أنا مصري وافتخر فكتبت أنا جزائرية وافتخر ونيتي هي أن أزيد في مشاركتي وإذا بيهودي يكتب أنا يهودي وافتخر ويقول ياللعار ياللعار عربي يشارك في الحصار في الحقيقة لم افهمها لأنني نائمة على أذناي لا اسمع سوى الكرة ففتحت اميلي وإذا بيهودي يخبرني عن أحوال غزة وما يحل بها وكيف أن الحكومة أعطت حدودها لليهود لكي تبني جدار بينهما بزعامة أنها تحمي في حدودها وشعبها من المخدرات وسرقة .....الخ نزل عليا الخبر كصاعقة كيف ليهودي أن يقوضني ويخبرني عن أحوال إخواني ماذا تفعل كيف الآن ؟؟الآن فهمت معنى الكلام الذي قاله لي اليهودي كيف أقول أنا جزائرية وافتخر وإخواني يموتون أمامنا كيف أقول أنا مسلمة وافتخر ورسول يقول لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه> كلكم رأيتم الفوضى التي أقيمت من اجل حليش ونمشي لعبين ضربوا بالحجارة في القاهرة في بلاد عربيا وكلكم رأيتم الغضب الشديد التي كانت عليه الجزائر ومصر الآن ربحت الجزائر ما لذي حدث ؟؟صعدنا للمونديال وهل تتحرر الأقصى وإذا اخدت الجزائر كاس العالم هل تتحرر الأقصى؟؟حقا كما يقولون ذهب زمن القلم واتى زمن القدم ....ولا استطيع التكلم لان لأنني أتكلم مع أناس صم بكم فهم لا يسمعون أما عن الفوضى سوف أقول لكم هذا الشعر لعل يستيقظ منكم أحدا<
أيها البطل في وجه من ترفع سلاحك ؟؟
في وجه عدو استباح الأرض واستباحك
أم في وجه من جراحه نفس جراحك
في وجه من ترفع سلاحك؟
يا جزائري يا بطل
لا تخيب فيك الظنون
يا مصراوي يا بطل
كيف تهون وكيف نهون
يا كنزنا مكنون يا مقلة العيون
الهاد الحد وصلنا
أو ليس القتل جنون
أيها بطل في وجه من ترفع سلاحك
أم نسينا أن دم المسلم على المسلم حرام
أم نسينا أن دم المسلم على المسلم لا يضان
أهذه وصية الرسول محمد صلى لله عليه وسلم
قتل الصديق وذبح الحمام ولله الحرام
افيقو, استيقظوا , قومو يا نيام
انتم تذبحون بعضكم وغيركم في أحضان العهر ينام
على من ترفعون السلاح
على اللاعبين على مناصرين على المشجعين
أم على من قتل إخواننا وضيعنا منذ سنين
على من ترفعون سلاح ؟
إسرائيل اليوم في عيد
وشجارنا هو الخبر السعيد
مادام ييتم فينا الوليد
ونذبح من الوريد إلى الوريد
والعيب ماعدا لعيب
سامحنا يا لعيب
راح الذي من اجله لعبت
سمحنا يا مدرب
ضاع الذي من اجله دربت
سمحنا يا رئيس
راح الذي من اجله رأست
وماعدا صوت القدس يصيح
القدس تموت كأم التي تتمنى الموت على أن ترى أبنائها
دما بعضهم يستبحون
شيء من الخجل , أم أنكم ما عتم تخجلون أم ما عتم مسلمون
اهكذا المسلم يكون............
في وجه من ترفعون سلاحك في وجه من ترفعون
رد مع اقتباس
مواقع النشر