[بسم الله الرحمن الرحيم
لا نستحقة أم لايستحقنا
***************
]عندما يفقد الانسان ما يتمناة من اشخاص , اماكن, مراكز, أعمال , ترقيات ,مال ,جاة ,علم , وظائف أو عندما نفقد رجال وسيدات كنا نتمنى ان يكون منهم المخلص المحب الصديق الصدوق الذى يساعدنا على تحمل ما فى هذة الحياة من هموم والام لنستطيع عبور رحلة الحياة بأمان معتمدين على الله اولا وعلى وجود هؤلاء الاشخاص فى حياتنا الدنيا رحمة من الله ولطف فى حياتنا الدنيا
]عندما نفقد اى شيىء مما سبق غالبا ما يصيبنا الحيرة المصحوبة بالدهشة والاستغراب ونتساءل ؟؟؟؟
هل ما فقدناة مما تمنينة لا نستحقة ..... أم ان ما فقدناهم لا يستحقونا ولا نستطيع ان نحدد من اى الانواع نحن الا مع مرور الايام والسنين فالسنين القادمة من اعمارنا هى خير حصاد لافعالنا فى السنين السابقة فالجزاء من جنس العمل .
فعندما نفقد أشخاص أو اشياء أو مكان لاندرى هل الخير لنا فى فقدهم أم الخير لهم فى فقدنا وهنا ينقسم الناس فى تفكيرهم الى قسمين القسم الاول وهم يشعرون بأنهم مذنبين ويرجعون باللوم على انفسهم ويقولون لانفسم ((لوكان فيك يا نفسى خير لاعطيت حاجتك ))
وهؤلاء الناس يؤمنون بان ما ضاع وفقد منهم وكانوا يتمنونة كان بسب ذنوبهم وهم على يقين ان ما اصابهم من حزن على فقد ما يتمنونة كان بسبب ذنوبهم التى منعت عنهم الخير فهناك قول مأثور يقول ((( ان الله ينزل الخير والرحمة على عبادة فيفعل العبد ذنب فيكون هذا الذنب مانع لنزول الخير فكثير من الذنوب التى يستهان بها تمنع نزول الخير لاعوام ))))
وعندئذ يلوم الانسان نفسة ويرجع العبد لمولاة فى انكسار ويعترف بينة وبين ربة بأنة يستحق ما نزل بة من بلاء وانة ليس اهلا لاجابة الدعاء .ويحصل لة اليأس من الخلق والتعلق بالله وحدة وعندئذ يكشف الله كربة ويرحمة فالله سبحانة وتعالى عند المنكسرة قلوبهم ...
والقسم الثانى من الناس هم من على يقين بان ما فقدة الانسان مما يتمناة لا يستحق الحزن علية وان جميع ما فدهم مما يتمناة ليس خير لهم ولو كان فى هذة الاشياء خير ما منعة الله عنهم ويعتقدون ان المانع خير وينتظرون ان يكتشفون مع الايام الخير الكثير فى منع ما كانوا يتمنونة ويحمدوا الله على حسن اخيارة لهم
وهكذا ينقسم الناس الى نوعين نوع مستغفر لذنبة نادم على افعالة ونوع حامد شاكر على حسن اختيار الله لهم
وكلهما خير كبير[/[Unload]
نشكرك جدا علي قرائة الموضوع و لا تبخل علينا بردك الرضا بالمكتوب هو هدف المقال
مواقع النشر