مدخــــــــــل:
لماذا نقيد قلوبنا عن الحب؟؟
لماذا إذا خسر الحب وأنهزم في داخل صدورنا نقوم بعمل ترتيبات وبروفات لتمثيليه صامته عنوانها الكبرياء،،
ونمثل أمام الجميع على مسرح الواقع بأن ذلك الحب أصبح نسيا منسيا وهو عكس كذلك،،،
لماذا نتظاهر بالضحك أمام الجميع وننتعش بالغرور نهارا،،
بينما آخر الليالي تموت القلوب حزنا وهما وندما..
ويتكرر هذا المنولوج كثيرا دون هدف..
لماذا لانعترف بحبنا حتى لو أصبح ذلك
الحب أقسى تجاربنا،،
لماذا نحاول أن ننسى ذلك الحب مع إقرارنا بأنه يستحيل علينا نسيانه،،
أتعلمون ياأحبتي
لن يعرف أحدكم معنى ذلك إلا إذا عاشر محبوبه أياما
وفجأه تنهدم جدران هذا الحب رغم قوتها دون سبب ما،،
فيحين الفرآق،،
وتموت القلوب شوقا وحنينا لذلك الدفئ
وتبقى الأرواح معلقه إلى أجل ما،،تحيا معا كالظلال
لكن تبقى الأجساد تحت وطأة قسوة الغربه
لك الله ياقلبي
تموت ألما كل حين
بينما يظن الجميع عكس ذلك
لك الله ياقلبي
مع كل إبتسامة مني تتذوق علقما من عذآب
لك الله ياقلبي
أحببت قلوبا لآتستحق الحب
لكنك قلبي وبهوآك آنا سآئره..
لك الله ياقلبي
تنام أعين الناس وتبقى أنت باكيا وحيدا على شرفات الحنين..
أحببت فأحببت ثم أحببت
لم تجرب يوما معنى أن تكره...
لك الله يآقلبي
تمضي نهارا ليس معك سوى ظلك
وتعود ليلا لآتسمع سوى نحيبك ومن حولك يترنمون بآغاني عصفورك الحزين...
قلبي..أترى ذاك السفح الأخضر؟
أترى كيف تعانقه خيوط الشمس؟
تدفئه قليلا
ويرحل الدفء فجأه
ويكتسي ذلك السفح ثوبا من برد وظلام..في ليل طوييييل
وينتظر ذلك الدفء بدمعه حنين..
فيرى الشمس تشرق مره أخرى
وتبث في ذلك السفح الأخضر دفئا بعد ليل طوييييل طواه البرد والسواد..
ذلك أنت...والحب...وغربه الوطن..
مخـــــــــرج:
هكذا دنيآك فلآتبكي...
مواقع النشر