للأسف الشديد انتشر في مجتمعنا ظاهرة عظيمة بل هي عادة من عادات الجاهلية
وهي ظاهرة التعصب القبلي فنجد الأفراد و العوائل يتفاخرون إلى حد التعصب الذي نهى عنه الإسلام
بل انكره وحرمة ومنعه
حتى ان الأمر استفحل وانتقلت العدوى إلى أبنائنا فنجدهم في المدارس والأماكن العامة
يتنابذون وقت الخصام بهذه الألقاب فيقول ياحضري .. أو يابدوي
لا اعلم اين المشكلة بالضبط هل هي في التربية ام في ماذا بالضبط !!!
*
*
*
العجيب اننا نتعصب وكأن هذا هو ميزان دخول الجنة... !!!
لا والف لا
فلم يذكر الإسلام ان من كان بدوياً سيدخل الجنة والحضري سيدخل النار أومن كان حضري سيدخل الجنة والبدوي سيدخل النار
لاو لله الحمد إنما حدد دخول الجنة
بميزان التقوى
والله عز وجل لن ينظر إلى جنسية المسلم أو إلى قبلته أو إلى عشيرته أو إلى ماله إنما
ينظر إلى قلبه وعمله
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم .ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم)
فربما حضري افضل من بدوي والعكس صحيح قال تعالى {إن أكرمكم عند الله اتقاكم }
وربما فقير قلبه معمر بالتقوى اعظم وارفع منزله عند الله من الغني الغارغ قلبه من تقوى الله
وربما الأعجمي المسلم اعظم اجراً عند الله من العربي المتعصب والفارغ قلبه من تقوى الله
عندما جاء الإسلام ازال العصبية القبلية ووحد الأفراد والناس وجعل ميزان التفاضل
بينهم هي التقوى قال تعالى {إن أكرمكم عند الله اتقاكم }
ولم يجعل ميزان التفاضل هي الأنساب هذا بدوي أو حضري
بل وضح الأسلام أنه لا فرق بين الأعراب وبين الأعجمي إلا بالتقوى
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{ لا فرق بين عربي أعجمي إلا بالتقوى }
فلنعد إلى تطبيق نهج إسلامنا الحنيف والتقيد بتعاليمه فهو السبيل الوحيد لنجاتنا قبل الغرق
*
*
*
*
*
همسة احساس
مواقع النشر