استوقفني هذا المقال باحد المنتديات التي صادفتني
ولمشكلة أنها منتديات مصرية ....
ولايهمني رأي الكاتب أو فكره او توجهه المنتدى
ولكن الذي يهمني تناقضات بحديثه فكيف لشخص
يصف مكة بانها اوسخ مدينه وانها مصدر للامراض
أن يسمح لنفسه بالذهاب إليها
الذي يهمني مقصده هل يقصد الشعائر أو
مدنية مكة
ولكن الذي يظهر لي انه يقصد الشعائر حيث ورد مايوضح ذلك بحديثه
هل لكم من تعليق على مقاله
اترككم مع المقال
عندما ذهبت للحج قبل عدة سنوات ذهلت من درجة قذارة مدينة مكة .
وأذكر أنه في اليوم الثالث لرمي الجمرات كنت في الساحة أرى القاذورات ومخلفات وعلب فارغة وأكياس ......الخ و الأرض كانت مغطاة تماماً بتلك الأوساخ .
فقلت لشخص كان معي :
- هذه أوسخ مدينة رأيتها في حياتي .
فإنفعل صاحبي وارتفع الدم في وجهه ورد بحدة قائلاً :
- لا تقل هذا عن مكة .
أشرت له بيدى نحو الساحة الواسعة تحت جسر رمي الجمرات وقلت له:
- انظر ، ألا ترى كم هي وسخة ؟ .
نظر لي نظرة غضب وأدار ظهره لي وتركني .
و طبعاً هو لم يفعل هذا الا لأنه ليس لديه رد .
فنحن كنا في وسط الوساخة.
من الطبيعي أن تكون مدينة مكة أوسخ مدينة في العالم .
لأن الذين يذهبون للحج لها هم المسلمون .
والمسلمون هم أكثر شعوب الأرض تخلفاً وجهلاً وفقراً .
ولو كانت مكة مزاراً للمسيحين لأصبحت مدينة نظيفة كحال مدينة روما وساحة كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان .
كم هي نظيفة مدينة باريس وجنيف و لوزان .
أتعجب أن يصف المسلمون مدينة مكة على أنها أطهر بقاع الأرض .
فأنا لم أرى الطهارة هناك أبداً .
وانما رأيت الوساخة في كل مكان .
و أي مسلم يذهب الى الحج فأنه من النادر أن لا يعود بالأمراض رغم أنه يتم تطعيمه قبل السفر .
في اليوم الثالث لرمي الجمرات .
عندما وقفت أرمى الحصى .
قلت لنفسي :
كم هو سخيف أن يقف انسان لديه عقل ويرمي حجراً .
منقول للفائدة
مواقع النشر