[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي
أخواتي
كنت قد كتبت هذا الموضوع منذ زمن وأحببت أن اجدده لما رأيت من امور خشيت على بيتنا واعضائه منها..
===
إلى متى ونحن ننتمي إلى الأرض ولا ننتمي إلى الدين الذي ارتضاه رب الأرض!!
أين نحن من قوله تعالى (( {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات
وأين نحن من قوله صلى الله عليه وسلم(( إن ربكم واحد وإن أباكم واحد فلا فضل لعربي على أعجمي ولا أحمر على أسود إلا بالتقوى ))حديث حسنونهيه صلى الله عليه وسلم عن الإفتخار بالآباء في قوله :
إن الله عز وجل أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء,
الناس بنو آدم وآدم من تراب مؤمن تقي وفاجر شقي ,
لينتهين أقوام يفتخرون برجال إنما هم فحم من فحم جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعلان التي تدفع النتن بأفواهها .
رواه أبو داود والترمذي وحسنه وصححه ابن تيمية وغيره وهو مخرج في غاية المرام 312 .
لقد لا حظت وخاصة هذه الأيام النزعة العرقية التي توجب الفرقة وتحدث الشقاق وكره البعض للبعض الآخر وللأسف هذه المحصلة نتيجة حتمية لأننا خالفنا التوجيه الرباني الكريم....
فهل من رجعة إلى الأخوة الإسلامية بدل الفرقة والفخر بالأرض والأعلام واللهجات والملبوسات وغيرها !!
نداء للجميع وبدون تخصيص لأعضاء أو عضوات أو مشرفين أو مشرفات
نحن في شهر كريم والأجر فيه عظيم فلا تفوتوا الأجر بمثل هذه الأمور التي لايفوز بها ولايحبها ولا يريدها إلا الشيطان الذي ذكر الله عنه في قوله {وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا} (53) سورة الإسراء
وفقني الله واياكم لما يحب ويرضى
اللهم هل بلغت !
اللهم فاشهد..
أختكم في الله الحنساء[/align]
مواقع النشر