--------------------------------------------------------------------------------
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اضع بين ايديكم من اجمل ما كتب ووضع وقرا عن النبي الحبيب رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آل صحبه أجمعين
لماذا على خطى الحبيب؟؟؟؟
لماذا نقرأ السيرة......؟؟؟؟
اقرأ ولا تتردد....وستعلم لماذا سلسلة على خطى الحبيب
· إذا كنت غنيا ثريا فاقتد بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان تاجرا يسير بسلعة بين الحجاز والشام ، وحين ملك خزائن البحرين ..
· وإن كنت فقيرا معدما فلتكن لك اسوة به وهو محصور في شعب أبي طالب ، وحين قدم إلي المدينة مهاجرا إليها من وطنه وهو لا يحمل من حطام الدنيا شيئا ...
· وإن كنت ملكا فاقتد بسنته وأعماله حين ملك أمر العرب ، وغلب على آفاقهم ودان لطاعته عظماؤهم ، وذوو أحلامهم ، وإن كنت رعية ضعيفة فلك في رسول الله أسوة حسنة ، أيام كان محكوما بمكة في نظام المشركين..
· وإن كنت فاتحا غالبا فلك من حياته نصيب أيام طفره بعدوه في بدر حنين ومكة ، وإن كنت منهزما لا قدر الله ذلك .. فاعتبر به في يوم أحد وهو بين اصحابه القتلى ورفقائه المثخنين بالجراح .
· وإن كنت معلما فانظر إليه وهو يعلم أصحابه في صفة المسجد ، وإن كنت تلميذا متعلما فتصور مقعده بين يدي الروح الأمين جاثيا مسترشدا ، وأن كنت واعظا ناصحا ومرشدا أمينا فاستمع اليه وهو يعظ الناس على أعواد المسجد النبوي...
· وإن كنت يتيما كبده آمنة وزوجها عبد الله وقد توفيا وابنهما صغير رضيع ..وإن كنت صغير السن فانظر إلي ذلك الوليد العظيم حين أرضعته مرضعته الحنون حليمة السعدية .. وإن كنت شابا فأقرا سير راعي مكة ..وإن كنت تاجرا مسافرا بالبضائع فلاحظ شئون سيد القافلة التي قصدت بصري..
· وإن كنت قاضيا أو حكما فانظر إلي الحكم الذي قصد الكعبة قبل بزوغ الشمس ليضع الحجر الأسود في محله وقد كان رؤساء مكة يقتتلون ، ثم ارجع البصر إليه مرة أخرى وهو في فناء مسجد المدينة يقضي بين الناس بالعدل يستوي عنده منهم الفقير المعدم والغني المثري ..
· وإن كنت زوجا فأقرا السيرة الطاهرة والحياة النزيهة لزوج خديجة وعائشة . وإن كنت أبا لأولاد فتعلم ما كان عليه والد فاطمة الزهراء وجد الحسن والحسين ..
· وأيا من كنت ، وفي أي شأن كان شأنك ، فأنك مهما أصبحت أو أمسيت وعلى أي حال بت أو أضحيت فلك في حياة محمد صلى الله عليه وسلم هداية حسنة وقدوة صالحة تضئ لك بضؤئها ظلام العيش ، فتصلح ما اضطرب من أمورك .
وهو بعد كل ذلك عظيم في كل شيء .. عظيم في كل المجالات والميادين ...عظيم ..
1- عظيم في أخلاقه :
· ((ما غضب رسول الله قط))
· ((ما أخلف رسول الله عهدا قط))
· ((ما انتقم رسول الله لنفسه قط))
· ((ما ضرب رسول الله أمراة قط))
· ((ما كذب رسول الله قط..ليحقق نصر أو مكسب سياسي))
· ((اتاه بن ابي الصرح ليعلن اسلامه وهو مخادع فقبل منه فلما انصرف قال لاصحابه لما تركتموه يدخل علي؟ فقالوا لو أؤمت لنا بعينك ..فرد رده القاطع: ما كان لنبي أن تكون له خانئة أعين))
· قبل البعثة الصادق الأمين ..وبعد البعثة تصفه عائشة فتقول "كان خلقه القران"
2- عظيم في رؤيته السياسية :
يوم قال بعد غزوة الخندق اليوم نغزوهم ولا يغزوننا ..
3- عظيم في روحانيته ..
يصلى حتى تتورم قدماه ويقول أفلا أكون عبدا شكورا ..خشع لك سمعي وبصري ومخى وعظمى ..
4- عظيم في عفوه عن أعدائه :
أذهبوا فانتم الطلقاء
5- عظيم في بث الأمل في نفوس الناس
والله ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار..حتى تخرج المرأة من الحيرة وحدها إلي البيت لا تخشي إلا الله
6- عظيم في شجاعته :
يوم قال "أن النبي لا كذب أن بن عبد المطلب" – كنا نلتقي برسول الله – فزع أهل المدين ليلة فخرجوا خائفيين نحو الصوت .. فإذا بالنبي عائد من مكان الصوت على فرس بلا فرش وفي عنقه السيف ..يقول لم ترعوا لم ترعوا .. ((لا تخافوا))
7- عظيم في قدرته على تجميع الناس من حوله :
يعرف قدرات الناس ..ويضع كل واحد منهم في مكانه الصحيح ..
8- عظيم مع الشباب :
يجمع شباب الصحابة ويعمل لهم مسابقة في رمي السهام ...ويقول ارموا بني اسماعيل فان آبائكم كان رمايا وأنا مع فلان وفلان ضد فلان وفلان ((عمل فريقين))
فظل فريق النبي يرمي والفريق الآخر لا يرمي وقال لهم ..ما لكم لا ترمون .. فقالوا كيف نرمى وأنت معهم ؟؟فقال ..ارموا وأنا معكم جميعا
9- عظيم في عين زوجته
شهادة خديجة زوجته (كلا والله لا يخزيك الله أبدا).. أعرف الناس بالرجال وبأخطائهم هو زوجاتهم .. قولة عالم اجتماع أمريكي .. سمع قول خديجة فقال ..هذا الرجل عظيم .. فأنه لا عظيم في عين زوجته إلا إذا كان عظيم ..
واسلام ابو بكر صديقه أعظم دلائل عظمته .. حتى أعدائه بذالوا كل جهدهم ليجدوا فيه عيبا .. يبلغوه به ..وقد عاش بينهم 40 سنة من عمره في مكة قبل أن يبعث ..و13 سنة بعد بعثته ...فما قالوا فيه كلمة عيب في أخلاقه أو قدراته كعظيم ..
وأتمنى أن يحوز على رضاكم واعجابكم كما أعجبني جدااااااااااااااااااااا
لااله الا الله محمد رسول الله
مواقع النشر