أختي الغالية......أنا ردي عليك كان من محض الدين والشرع وليس
فيه شماته.....ومو فلسفة الله يهديك......الانسان يغفل ومافي أحد كامل
والتذكير بالاستغفار واجب........
انتي تقولي قهررررر.......ايش اللي يخلي في نفسك قهر اذا انتي راضية بقسمة الله......؟؟
(ان امر المؤمن كله له خير ..ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له
وان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له.......)
(العبد إذا فكر في نعم الله عليه وتدبرها حق التدبر، دعاه إلى شكرها
ومعرفة قدر من أنعم بها، ثم القيام بحق ذلك المنعِم، واستعمال تلك النعم
فيما يقرب إليه زلفى، وإن من أسباب شكرك لنعم ربك أن تنظر إلى من هو دونك،
وأن لا تنظر إلى من هو فوقك، فنظرك إلى من هو دونك يعرِّفك قدر نعم الله عليك،
ويدعوك إلى شكرها، ونظرك إلى من هو فوقك يدعوك إلى ازدراء النعم وعدم
معرفتها على الحقيقة، ولذا جاء في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((انظروا إلى من هو دونكم، ولا تنظروا إلى من فوقكم، فهو أحرى أن لا تزدروا نعمة الله
عليكم))[1].
إنها لوصية نافعة شافية كافية، كلمة جامعة قالها محمد صلى الله عليه وسلم.
ذلكم ـ يا عباد الله ـ أن شكر النعمة رأس العبادة وأصل كل خير وأوجبُه، أن يعرف
العبد نعم الله، ويعرف من أنعم بها عليه،
هو ربنا جل وعلا، ويتحدث بهذه النعم من باب شكر منعمها وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبّكَ فَحَدّثْ[الضحى:11].
فما بالعباد من نعم ظاهرة ولا باطنة ولا خاصة ولا عامة إلا من الله فضلاً وإحسانًا،
وليس مرجعها لقوة الإنسان وذكائه، ولكنها محض فضل ربي وإحسانه.
فالواجب على المسلم أن يقابل هذه النعم بالشكر، قال الله عن سليمان عليه
السلام لما رأى نعم الله: رَبّ أَوْزِعْنِى أَنْ
أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِى أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَالِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَـٰلِحاً تَرْضَـٰهُ وَأَدْخِلْنِى
بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ [النمل:19].)
مواقع النشر