السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية مشواري الوظيفي كتبت هذه الكلمات اتمنى ان تعجبكم
*********************
سألت نفسي سؤالاً محيراً بعد يوماً ملئ بالإجهاد والتعب وفي نفس الوقت ختم عليه بختم الرضاء والإرتياح..........سألتها عن حقيقة العلاقة بين الخصائص الشخصية للفرد وطريقته في التعامل
اسلوبه في التخاطب مع الأخرين مواجهته لمشاكل العمل أوالمشاكل الخاصة مع الأصدقاء والأقارب وبين خصائصه المفترض تحليه بها كونه إنسان مسلم.
أحترت كثيراً بتلك الشخصية التي تظهر الإلتزام بالدين وتعاليمه مايسعد القلب ويشرح الصدر
ويثير الإعجاب حتى تتمنى من كل قلبك لو كنت تتصف بربع صفات هذا الشخص الذي تعلق قلبه بالإلتزام بالدين ولاشئ غير الإلتزام.
فتحتقر نفسك معه وتحاسبها عن كل صغيره وكبيره مقارنة بذلك المؤمن تقارن نفسك معه كلما
رأيته يذكر الله او يصلي او يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ولكن السؤال هنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا تنقلب الأمور رأساًعلى عقب عندما تصل الأمور إلى تعامل ذلك المؤمن مع الأخرين
وخصوصاًالغرباء ؟؟؟لماذا تنقلب الأيه فيتحول إلى إنسان هائج لايعتبر للأخرين أي اعتبار؟؟
لماذا يتصرف بتصرفات أخرى عندما يكون الأمر متعلقاًبالاخرين ؟؟؟
لماذا انقلبت كلماته المليئه بذكرالله إلى كلمات جارحه لكل من هو أمامه؟؟؟؟
لماذا اجده ينفر الأخرين منه وإذا بهم يلجأون إلى ذلك الإنسان الذي سبق له أن عقد جلسات
تأديب متكرره مع نفسه ليلومها!!!!!
بعد ذلك عدت لإسأل نفسي عن كل ذلك وعن رأيها بما يحدث؟؟؟؟
فأحسست منها أنها لاتسعها الدنيا من الفرح والإبتهاج لما لا أليست قدنالت وساماً
وإعترافاًمن الأخرين أنها تختلف عنهم بسموها عن تجريحهم والغطرسه والنظر إليهم من برجاً
مرتفع......
وأن أولئك لايمثلون الدين لإنهم لم يتغلغلو في أعماقه ولم يذوبو عقولم المغلقه بمحلوله
الساحر......الملئ بالعذوبه والصفاء ....
لم يتفهمو حقيقة الروح المؤمنه التي تخضع بالذل لخالقها وبلين الجانب للمخلوقين
لم يتفهمو حقيقة الروح المؤمنه التي بقدر خوفها من الله يزداد حبها له حتى رغم عواصف
الأقدارالمريره
وأشك في أنهم يرفعون أكف الضراعة إلى الله بإن يرزقهم حبه وحب كل من يحبه وأن يرزقهم
حب الناس لإنه دليل على حب الله سبحانه....
إذاًبعدهذامالذي يدفعنا إلى الغروربالنفس وننسى من نحن ومما خلقنا ولم خلقنا ؟؟؟؟
مالذي يجعلنا في خضم الأحداث اليوميه نضيع أهدافنا؟؟؟
وفي كل تلك الدقائق المحسوبة علينا نضيع الأجر في حسن تعاملنا مع الأخرين (الدين المعامله)
كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم
مالذي يمنعنا من أن نعين الأخرين في قضاء حوائجهم وتسهيل الأمور لهم بدلا من تعسيرها!!!!
لمالا ونحن نعرف ان من فرج عن مؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه من كرب يوم القيامه
فهل يستطيع أحداان يتصور اويقارن بين كرب الدنيا وكرب الأخره!!!!!
إذاً لماذا المكابره؟؟؟؟؟ لماذا نضيع أعمالنا بسؤ تعاملنا؟؟؟؟؟
مواقع النشر