أخواتي أنا راح أبدا معكم بالموضوع
راح انزله بعدة صفحات يعني الموضوع هذا
هوتعريف وتحفيز للبدايه
يالله من تحب تبدأمعي
تتحفني بردها
العمر الجديد
هذه الدورة أعددتها بشكل خاص
لقلب وفؤاد كل امرأة،
ناله جرح ذات يوم، أو اصيبت بصدمة أزعجت فؤادها،
لأساعدها على علاج الجرح، ورؤية العالم بشكل أفضل،
بلا ضبابية، ولا أوهام،
أساعدها على دعم ذاتها، والوقوف مع نفسها، باصرار
لبدء حياة جديده وفق قوانين واسس عتيده،
ولأخبرها كيف تبني الحصون الحامية
والحدود الحافظة لحقوقها ومشاعرها من الانتهاك،
هذه هديتي لكم
أرجوا أن تكون عند حسن ظنكم،
أختي،
بالتأكيد،
إن بعض المفاهيم، والمعتقدات الخاطئة،
تكون سببا من حيث لا تعلمين
في الاساءة لمشاعرك،
حينما تعتقدين بأشياء لا وجود لها
ثم تحاسبين الواقع لانه لم يوفرها لك،
من الطبيعي ان تصابي بخيبة الامل اثر ذلك
والالم ايضا، ولا مانع بالتأكيد من أن يحلم الانسان بالمستحيل
لكن دون أن يبالغ أو يأجل أحلامه الأخرى لأجل حلم قد لا يأتي
بعض الحب جيد، وبعض الحلم جيد،
ولك الواقعية هي أجود شيء على الإطلاق
تقيك الاحباط
تقيك التخبط
وتقودك إلى النجاح بشكل أسرع
عندما تعيشين على معتقدات لا أساس لها من الصحة،
تصبحين واهمة، وكل ما تقومين به معتمدة على تلك المعتقدات
مصيره الفشل... لأنه لم يقم على اسس صحيحة،
هذا بالضبط ما تدور حوله
دورة العمر الجديد
إنها متخصصة في علاج الجراح
كل انواع الجراح التي يمكن ان تمرين بها طوال حياتك
وكيف تتعاملين معها،
وكيف تحصنين نفسك ضدها
وكيف تبنين ذاتك اثر الانهيارات الشخصية
بكل انواعها أيضا
أريد بحق أن أطهر جروحكن، بعون الله
وأساعدكن على استعادة قواكن لممارسة
حياتكن بشكل أفضل
بشكل أجمل
وبعمر جديد
أرحب بك وبكل من قرأ كلماتي
في ربوع العمر الجديد
مرحبا
في بداية كل دورة أحب أن أشرح فكرة العنوان،
الذي أضعه تعبيرا عن مضمون الدورة،
وعما أريد اختصاره بشأنها لكن،
وقد اخترت العمر الجديد،
كمسمى بعد أن أدركت أن الانسان
بعد كل أزمة أو منعطف من الحياة، يبدأ عمرا جديدا،
والجديد، كلمة خاصة، تعني الشيء الحديث، وغالبا ما يكون الجديد محبوبا،
وبلا عيوب، أو على الاقل بلا ارهاصات......
فأتمنى بعد هذه الدورة
أن يكتب الله لكن حياة أقل متاعبا،
وأكثر بهجة وسعادة.
وقد يتبادر إلى أذهانكن سؤال مهم....؟؟
ماهو الفرق بين العمر الجديد
ودورة اليوم فلتبدأ الحياة،
والإجابة،هي:
أن اليوم فلتبدأ الحياة،
دورة اليوم فلتبدأ الحياة، تختلف في المحاور والمضمون،
فهي تتكلم بشكل شامل عن كل جوانب حياتك،
وكيفية وضع خطة شاملة لعالمك، بما ينفعك في دينك ودنياك،
وهي أشبه بمشروع استثمار ضخم ينهض بكل كيانك،
فيغير مجرى تفكيرك، وأسلوب حياتك،
ويرقى بمستوى عيشك من كل الجهات،
ويمكنني أن أصفها لكن فأقول بأن الدورة كجهاز تنظيمي هائل
يطوف بكل ارجائك فيرقى بروحك، ويرتب افكارك،
ويعتني باستمرار ينفسك، وينمي علاقاتك، ..
كل ما يمكن أن يكون ذا علاقة بك بشكل مباشرة أو غير مباشر،
فإن الدورة تسعى بشكل حثيث إلى تنظيمه،
وإعادة صياغته بمفهوم جديد يتناسب
مع شخصية امرأة طموحة ومتميزة.
وماذا عن دورة الــــعمر الجـــــــــديد....؟؟
هذه الدورة ابتكرت اسمها من مقولة شائعة
عندما يقال لشخص ما تعرض لأزمة أو حادثة كادت تؤدي بحياته،
يقال عنه: (( أنكتب له عمر جديد ))،
تعبيرا عن الفرصة التي حصل عليها بعد أن كان على وشك الهلاك،
ورغم أن المعنى لا يماثل هذا النوع من الأحداث،
لكن العنوان بالضبط يشير ومباشرة
إلى الهدف الذي وضعت من أجله محاور دوتي،
والتي تتجه كل أسهمها إلى النهوض بك بعد الكبوات، والارهاصات،
وأن تدفعك بقوة مهما كانت حدة الوقعة، تدفعك بقوة للاعلى،
الدورة خاصة بالطبطبة على مشاعرك، ودعم شخصيتك، وصقل تجربتك،
وتوجيه مشاعر الغضب بداخلك، إلى الأعلى، إلى القمة،
دورة العمر الجديد، تبدأ من هناك، منذ اللحظة التي عانيت فيها حدثا ما،
صغيرا أو كبيرا، دفع دمعاتك للسقوط، الواحدة تلو الاخرى،
أو مشاعرك للتألم من حدة الجرح، أو قلبك للاعتصار من صدمة الواقع،
كل واحدة منكن عانت بشكل أو بآخر أمر مماثل، ...
تلك هي الحياة، ... والحياة دنيا، والدنيا شقاء، لا جنة فيها...
وبالتالي، فلا بد أنك عانيت، ذات يوم في مكان ما، ولسبب ما،
العمر الجديد، ليست فقط لأجل المعاناة التي قد تكونين مررت بها،
ذات يوم، وتجاوزتها، وإنما أيضا لتساعدك على علاج جراحك،
وتجنيد الامك لصالحك، وجعل كل إحباطة إفاقة، وكل منعطف درجة،
وكل دمعة نجمة،
تساعدك هذه الدورة بإذن الله، على تعليم من لا يتعلم،
درسا حول من أنت ومن تكوني، وكيف عليه أن يتصرف معك بعد اليوم،
وكل يوم، وكيف عليه أن يراك، كما تحبين، لا كما يحب هو،
إنها الدورة التي تنتشلك بقوة من ضياع الهمة،
وتكسر تلك القيود التي وضعتها افكار الاخرين حولك،
أو مغبات الحياة كبلت بها يدك،
هذه الدورة أيضا تساعدك على إعادة صياغة حياتك ودستورك الشخصي
لتتجنبي المزيد من الالم من ذات الحدث، اي أن تبني حصونك،
وتشيدي قلاعك للحفاظ على نفسك من تكرار ذات الخطأ،
فمعظم الناس يقعون من جديد في ذات الأخطاء،
مع انهم كانوا متأكدين، أنهم لا يرغبون في فعل ذلك من جديد، فلماذا...؟؟
إن الدورة تعلمك كيف تفعلين ذلك كيف تتخلصين من عقدة التكرار، لنفس الاخطاء،
كيف توقفين ذلك النزف الدائم لمشاعرك، وقتك، روحك وجسدك، حياتك وعمرك...!!!!
تساعدك الدورة على وضع الحدود،
لتحصني نفسك ضد الاشخاص الذي يتجاوزون حدودهم معك،
ويهجمون على حياتك بلا استحياء ويستولون على وقتك وجهدك،
ويبددون سعادتك،
تساعدك الدورة ايضا لبناء السدود،
لتمنعي نفسك من الانسياب اكثر مما يجب نحو الاخرين،
ولكي لا تنجرفين خلف الاخرين بلا تفكير،
ولكي لا تتشتتي هنا وهناك كما الامطار التي لا يحدها سد
فلا هي تنفع ولا هي تقبع...
كل ذلك ستتعلمينه مع الدورة
ومع هذا ستحتفظين ايضا بعلاقاتك الطيبة مع الاخرين،
لكن ستضعين لها مسمى ودستور يحكما،
وستجعلين لها فكرة عامة تشملها،
لكي تعرفي دائما ما عليك وما لا عليك فعله...!!
رغم أنها دورة صغيرة، سلسة، إلا أنها تحمل معاني خاصة،
أحببتها لأجل ذلك، أحببتها دائما،
وأحببت أن أوصلها لأكبر عدد من النساء حول العالم،
للنساء والرجال على حد سواء، فكل مخلوق في هذه الدنيا،
لديه معاناته الخاصة، وكل انسان، لديه باكاءاته السرية،
ودميعاته المكلومة، في مكان ما من ذك القلب ثمة جرح
ينكأ وينخر ولا أحد من حولك يشعر،
لكم جميعا، أمد يدي،
وأكتب كلماتي الصغيرة،
وعباراتي المتواضعة، قوامها حبا وحنانا،
وروحها عذبا وسلاما،
وعطرها أنتم،
............
أستناكم من حابه تشترك معي بالدوره
تقولي يالله أستناااكم ياحوائيااااات
وبالتوفيق للجميع
مواقع النشر