علت الأصوات وتعاظم الصراااخ
بين الضغار عندما تنازعوا أمرهم
واختلفت كلمتهم وتباينت مذاهبهم عن الموقع المناسب لقبر
"" كناري الأسرة "" ...
قال الأول بلهجة تفيض رقة وتسيل حناناً : ليس ثمة أنسب من وسط الحديقة حيث نمر عليه مصبحين وممسين نسرح ىفيه النظر ونقلب فيه الطرف نعبق من عبير ماضيه ونسترجع جميل الذكريااات ....
فما كان من الثاني إلا أن رفع الصوت محتجاً متهما أخيه بضعف الحجة وسقم البرهان قائلاً :
إن قبر الكناري يجب ألبا يراوح طرف الحديقة حيث سيكون هناك قرير العين ساكن الروح بعيدا عن مواطئ الأقدام وعبث العااابثين....
ثم صاااح كبيرهم بنبرة الثقة والحكمة قائلاً :ــ
هذا الطائر يجب أن يدفن في مسقط رأسه بين أشجاار الصنوبر بين أهله وأصدقائه !!
ولم يوقف هذه الجلبة وينهي هذا الضجيج إلا صوت الأم مذكرة صغارها بانهم
لم يشتروا الكناري بعد !!!!
مما أعجبني في كتاب افتح النافذه ثمة ضوء
د. خالد بن صالح المنيف
# تعليقي :
من الجميل أن نخطط لأشياء قادمه لم تحدث بعد
ولكن لا يكون تخطيطنا لها في ما هو سئ بل ننضر لها من الجانب المشرق ....
لكم ودي / نبض الإبتسامه ...
مواقع النشر