كرهت نفسي ..طباعي تسوء ولا أعلم ما الحل؟!

[قلب راض]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حبيباتي

أخواتي

كثير من البنات تكون على أخلاق عالية
وتتعامل بأدب واحترام مع الكلّ...



ولكن


دون أن تدري تجد نفسها بدأت تسوء طباعها
وبدأت تستسلم لبعض المعاصي:

سماع غناء
مجالس لغو وغيبة
تأخير الصلاة
استسلام لبعض الشهوات

يحدث هذا ببطء
ويأتي رويدا رويدا
وهي في غفلة من أمرها

وغالبا ما يكون بسبب صحبة سيّئة



ثم

تصحو

بإشارة:

ممكن تكون سماع درس
أو ملاحظة من صديقة أو قريبة
أو من مجرّد تأنيب الضمير
أو .....



ف:

تكره نفسها
تحاول العودة إلى ألأخلاق السامية

كيف ذلك ؟


بماذا تنصحينها؟


نريد التفاعل وخاصة من صاحبات التجربة



ودمتن على الطاعة ودامت نفوسكن طاهرة وقلوبكن نقية

[بريـق الألمـــــاس]

قال صلى الله عليه وسلم :
(والذي نفسي بيده ! لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ، ولجاء بقوم يذنبون ، فيستغفرون الله ، فيغفر لهم )

الحديث معناه ظاهر أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده أن يستغفروه وأن يغفر لهم ؛ ليظهر بذلك فضله سبحانه وتعالى وآثار صفته الغفار والغفور ، وهذا كما في قوله تعالى‏:‏ ( ‏قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ‏ )
ما في إنسان معصوم من الخطأ ومن الوقوع في الذنوب والمعاصي ,حتى الشخص الملتزم قد يقع في المعاصي .. لكن المهم هو المبادرة إلى التوبة إلى الله عز وجل وتجديد النية .. حتى ولو عدت لنفس الذنب مرة أخرى عودي إلى التوبة من جديد فالله سبحانه وتعال يفرح بتوبة عبده ...
واحرصي على أن تكون حسناتك أكثر من سيئاتك
وحاولي أن تُأثري في صديقاتك بالتزامك بدلاً من أن يؤثروا فيك .. وإن كان الأمر صعب فتركهم أفضل ( ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ) أتمنى لنا ولك التوفيق والهداية عزيزتي

[قلب راض]

بريق الكرستال
أشكرك بقوة على التفاعل والمداخلة الثرية
ردك مثري جدا وكلامك يلامس المشاعر
بارك الله فيك ولك مني التحية

[ام سليم]

غاليتي قلب راض موضوع مهم وقيم وهذا إن دل فهو يدل على فكرك الناضج العميق
غاليتي الذهب ياتي يوما قد يفقد بريقه وكذا التحف القيمة قد يعلها الغبار والربيع يتلوه صيف ومن ثم شتاء والورد الجميل تمر عليه أيام تسقط أوراقه ويفقد زهوه
لكن هذا لايدوم فالذهب يصقل والغبار يزال وبعدالشتاء يعود ربيع والورد يتفتح من جديد
وهكذا نفوس البشر قد تصاب بالملل والغفلة والتسويف ولكن علاج ذلك كله بالعودة الى منابع الخير فيها الى الأخلاق الى غذاء الروحها القران الكريم الى قدوتها الحبيب محمدصلى الله عليه وسلم
وأحب اقتبس لكم شئ من موضوع سبق وكتبته وكان بعنوان (كوني مثل قلم الرصاص)
*كوني مثله فوق راسه ممحاة كلما أخطا محا بها خطئه ليعيد كتابته ويصحح ما سطره زيني عملك بالتوبة والإستغفار وإعتذار فكلما أخطاتي اسرعتي واستغفرتي ولناس اعتذرتي فبذالك لاتكن عليك زلة ولا هفوة ولا في قلوب الناس غل ولا في قلبك حسرة
تقبلي مروري غاليتي قلب راض ومشكورة على هالطرح القيم