ثرثرة داخلية !
عندما تجلس لوحدك ويغلب عليك الصمت ،
هناك روح بداخلك ، تتكلم وتثرثر ، بَ عبارات ، وتتنفس وأحيانا تبكي ..!
يخذلها الكلآم خارج الروح وأكثر ..!
ثرثرة ..!
في جانب أخر أبنه تنظر لـ والديها وتسمع منهما كلمات الحب والعزل لـ بعضهما وهي تنظر لهما بَ إبتسامه وتختل بروحها وأفكارها ..
وتحلم هل سيصبح حظي كـ والدي أم سيكون عآثراً ..!
..
ثرثره .!
عندما لآتستطيع البوح بَ مشاعرك لشخص أحببته منذُ زمن ..! وتبكي وتتألم عند سماع حفل خطوبته ..!
أو عندما تعلم أنه غارق بالمخدرات وطيش الشباب ، وتتذكر حب طفولتكما ونظاراتكما البريئه ، وتبكي بَ ألم .. !
..
ثرثرة ..!
تحلم بَ مُستقبل وتعلق آمالك وتتحدى من حولك وتعطيهم ظهرك بكل ثقه وتنصدم إنصدام عأطفي وروحي وجسدي ..
ولآتستطيع الألتفات لهم لكي لا يروآ إنكسارك ودموعك الحزينه ..!
ثرثرة ..!
تبكي وتبكي وتبكي وليس أحداً حولك يمسح دموعك بحنية ويقولك " دموعك غاليه "
لآتبكي أرجوك من أجلي !
ثرثرة ..!
ترتاح لهم وتحبهم تستأمنهم ، تفضفض لهم يسمعون لك بَ إنصات وعند إنتهاء الجلسه وعند مغادرتك يطلق كل وأحداً منهم سهامهُ بَ ظهرك
فَ يصيبك بَ مقتل ..!
ثرثرة ..!
يقع عليك ظلمهم فقط لأنك طيب وتسامحهم لأنك سآذج ..!
وبالجانب الثاني : تحبهم وتخاف عليهم ، وتضيع وقتك على حساب شخصك ..! وتنصدم بَ أنهم إستغلوك !
ثرثرة ..!
تستغرق الساعات الطويله معهم ليحكوا لك عن مشاكلهم الزوجيه وأنهم عآشوا بظلم الزوج وتتعاطف معهم وتشغل تفكيرك وتجمع لهم الحلول والأراء ..
وهم يكذبون عليك فقط خوفــاً من العين والحسد ،.!
ثرثرة ..!
يسكن أحدهما في حي فقير لظروف مُعينه ، وتتفأجى بصديقك يقول له بكل إحتقار : أنت سآكن هُنا .
ثرثرة ..!
تخرج للسوق الفلاني والمطعم العلآني وتنفق مبالغ بدون مبالاه والأبتسامه تملى ملآمح وجهك !
وفي الضفه الأخرى : أم وأبنها بَ رداء رث ، عند أحد الكشكات ينظرون لقطعة من الكعك
ويتفقد كل منهما جيبه ولآيجدون إلا مبلغ زهيد لآيكفي لــ قارورة ماء ..!
ونظرات الأنكسار والحزن غطت ملآمحهما ..!
ثرثرة !
تهدي لهم كاست لـ مقطوعه مُوسيقيه لأنك لآتستطيع أن تقول لهم مشاعرك " وتعبر عنها " وبالمقابل لآيفهمونك !
ثرثرة ..!
تحزن وتبكي تلجاء للبشر وتنسى خالقك وهو يقول : كل ثلث الليل
( يا عبادي هل من داعي فأستجيب له ، هل من مستغفر لأغفر له ، هل من سائل فأعطيه ) ..!
أخرجوا ما يحوم ، فـــ تضيق به الروح ..
وَ
ثرثروا !
رد مع اقتباس
مواقع النشر