السلام عليكم
كان حلمي أن اتزوج بشاب خلوق متدين وأكون ربة بيت مطيعه وزوجة صالحه كأي فتاة تقية,دخلت موقع التعارف في أوائل سنة 2000 ,تعرفت على شاب مهاجر فيه كل الصفاة التي تمنيتها,حصل الإيجاب والقبول وتزوجنا على سنة
الله و رسوله,بعد 4 أشعر إكتشفت أنه زير نساء ,كان اللأمر صعبا وقاسيا, تصرفت برقي وتفهم وطلبت منه الفراق إن لم أنل إعجابه رغم أني جميلة وحنونة,لكن برر حججه بطبع عابر و سيثوب ويزول بمرور الوقت,فاخترت الصبر
والدعاء له بالهداية,بعد فترة سافر لديار الغربة وتركني بحجة عدم إستقراره,مكثت مع اهله ما يزيد عن 5 أشهر ,شهدت ليالي باردة و أيام الوحدة قاسية,إلى أن جاء,طبعا بعد فترة إكتشفت خيانته مرة أخرى و اهماله للصلاة,بكيت
وتضرعت لله سبحانه أن يغفر له ويهديه لكن"لا يغيرالله ما بقوم حتى يغيرو ما بأنفسهم" تملكتني لحظة غضب (كلما اتذكرها تذرف عيني دموعا ويهز كياني وأرتجف خوفا وإستحياءا من المولى عله يغفر لي)صرخت في وجهه وأقسمت
أن اخدعه مثلما فعل لكن كان كل قصدي ان أخيفه حتى أنه أجابني ببرودة الأعصاب وقال :'أنت زوجة أصيله و معدنك ذهب',لكن...(تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن) وتلعب الأقدار دورها,سافر وتركني مرة أخرى ودام بعده عني
عامين و ثلاثة أشهر.
مكتث عند أهلي كل هذه الفترة,تحملت نظرات الناس وكلامهم عني كأني مطلقة,عشت عزلة في بىت أهلي,إلى أن جاء يوم غرني الشيطان و دخل قلبي شاب كان إخوتي بمتدحون كل يوم في مسمعي أخلاقه وثبوثه في دينه(اللهم إغفر لي)
احببته سرا في قلبي لكن لم يكفيني ذلك,إتصلت به على أساس أني شابة مطلقة واعترفت بحبي له,رفض رفضا باتا لكني أصريت فوافق على الأخوة في الله لا أكثر إلا ان الشيطان نال مبتغاه ووقع في حبي,وطلب أن نتزوج لكن..؟
صارحته بحقيقة أمري غضب وفارقني ونصحني بالصبر والصلاة و الإسثغفار,وفي حالة إصرار زوجي على المعاصي وترك الصلاة اطلب الطلاق.
عاد زوجي كالغريب,صليت صلاة الإستخارة و دعوت الله أن يغفر لي خطيئتي,بعد شهر عاد لعادته واكتشفت خيانته مرة أخرى,تركته وقررت الإنفصال وانا الان في بيت اهلي .
لكنني حزينة ,أنا ضائعة ولم أجد الحل,هل اعود إللى زوجي الخائن أم أطلب الطلاق
وأبدأ حياة جديدة مع ذلك الشاب التقيوصليت صلاة الإستخاره فرئيت في المنام أني أجامع زوجي لكنه ناقص يعني ذكره مكسور (عذرا),ساعدوني جزاكم الله خيرا.
مواقع النشر