هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 560x375 الابعاد 45KB.
منذ أن طل علينا الغراب أوباما بخطاب يتحدث فيه كانت ملامحه توحي بأنه متعلق بخبر مهم عن أسامة بن لادن كنت أترقب الخبر المفرح بمقتل زعيم تنظيم القاعدة
كنت انتظر في الخطاب أن يصل أوباما لجملة مبشرة مفرحة يتحدث فيها عن مقتل بن لادن والقضاء عليه ولم أكن أتمنى أن يكون الخبر غير ذلك والا كانت خابت الآمال
والحمدلله أعلن الخبر المفرح بمقتل بن لادن ولله الحمد على ذلك حمدا كثيرا فقد نال بن لادن ان شاء الله ما يستحق وهي موتة عز لا ضربة سوط في ذل أسر
كنت أترقب الخبر والخوف يتملكني بالإعلان عن وقوع أسامة بن لادن في الأسر وتمكن الصليبيين من الإمساك به ولكن أبى الله أن تشفى صدور الأمريكان مهما حاولوا إقامة الإحتفالات التي تظهر خيبتهم في مواجهة أسامة بن لادن
فعلى ماذا يحتفلون ؟
هل يحتفلون على فشل الدول العظمى التي سخرت أنظمة الإستبداد شرقا وغربا لتأمر فتطاع ومع ذلك تمضي عشر سنين وهي تملك كل القوة والجبروت والتقنية ولم تصل لأسامة بن لادن في بقعة جغرافية محدودة
رحم الله أسامة فقد ترجل كما يترجل الأبطال فكانت المواجهة وكان اللقاء في ساحة المعركة ونال ما يتمنى ان شاء الله من شهادة ولم يكتب الله لأعدائه أن ينالوا منه ذلا في أسر وإنما نالهم منه الرصاص والصمود
أبغض فكر بن لادن ولدي ألف اعتراض واعتراض على نهجه وسأبقى رافضا لفكره ولكن لا يسعني أمام إجلال المشهد الا أن أسجل شهادة التاريخ لرجل باع الأموال والقصور وحياة الترف من أجل الله ليمضي في درب الجهاد الذي كنت اتمنى أن يبقى خالصا من أي انحرافات أو شوائب
ترجل الفارس بعد مسيرة طويلة من الجهاد وشارك في قتال قوتين عظمتين الواحدة تلو الأخرى فصبر ورابط وقاتل وضحى بما يملك فختم له بالشهادة ان شاء الله
الحمدلله قتل أسامة فلم يصل له الأعداء الا على جثته وهذا هو اختيار الأبطال وهذا هو نهج الشجعان ومن هو أشجع من أسامة الذي اختار طريق الصعاب وآثر خوض أهوال المعارك ولم يختر قتال الأذناب وإنما عندما واجه فلم يختر الا رأس الأفعى لتكون الهدف
رحم الله المجاهد أسامة بن لادن وغفر له وتجاوز عن أخطائه وكتبه في الشهداء وأدخله الفردوس الأعلى
نقلا عن الكاتب أبوعمرالفلسطيني
كيفية إستتشهاده - نحسب والله حسيبه -فديو
http://www.youtube.com/v/0WxMZBRF_Kk...ram%3E%3Cparam
مواقع النشر