العلاقة بين نوع الغذاء وسلامة الجهاز المناعي



ثمة أطعمة معينة مفيدة لتقوية المناعة وتحسين كفاءة الجهاز المناعي في الجسم، فصحة البدن ووقايته من الأمراض تعتمد بشكل كبير على سلامة النظام الغذائي وقوة الجهاز المناعي.
كما يؤكد الخبراء في منظمة الصحة العالمية على أن ممارسة الرياضة البدنية الخفيفة بشكل مستمر يعمل مباشرة على تنشيط وتقوية جهاز المناعة كرياضة المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة أو تمارين الأيروبيك، إذ أن هذه التمرينات تدعم الثقة بالنفس بدرجة هائلة مما ينعكس بشكل مباشر على كفاءة الجهاز المناعي في الجسم.
وعن أهم الأطعمة الصحية المفيدة في تقوية المناعة ورفع كفاءة الجسم في حرق الدهون، نذكر منها:

1- الخضراوات والفاكهة الطازجة:
تحتوي على عناصر طبيعية ومواد مضادة للأكسدة مما يساعد على تحسين كفاءة جهاز المناعة في مقاومة الأمراض الخطيرة كالسرطان وأمراض نقص المناعة الأخرى، ومن هذه العناصر الطبيعية البيتاكاروتين Beta-carotene ومركبات الفلافينويدات Filafinoeidat . أما من أهم انواع الخضراوات الموصى بها لتقوية المناعة فهي: الجزر والملفوف والبروكلي والثوم والبصل الأحمر والأصفر والفلفل الرومي والسبانخ والطماطم والأفوكادو. بينما يعد العنب الأحمر، التفاح، التوت، الفراولة، الرمان، البرتقال، البطيخ من افضل أنواع الفاكهة المقاومة للسرطان.

2- الحبوب الكاملة:
تمتاز الحبوب الكاملة باحتوائها على الألياف الضرورية الهامة لصحة الجهاز الهضمي والأمعاء هذا إلى جانب احتوائها على العديد من الفيتامينات والمعادن المفيدة في تعزيز المناعة ومقاومة الأمراض، منها: الأرز البني الكامل وكذلك الخبز الأسمر الكامل المصنع من القمح الكامل والبسكويت المصنوع من النخالة.

3- الجوز والمكسرات:
يعد الجوز من أكثر أنواع المكسرات فائدة للصحة، ويجب تناوله بكميات أكبر في إطار النظام الغذائي الصحي. وفي هذا الإطار تؤكد دراسة حديثة صادرة عن هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA ثبت أن ثمار الجوز تحتوي على أعلى معدل من مضادات الاكسدة يصل إلى ضعف ما تحتويه الأنواع الأخرى من المكسرات، الأمر الذي يساعد الجسم على مقاومة الأمراض وحمايته من الكيماويات الطبيعية الضارة المسؤولة عن الإصابة بالامراض، علاوة على فائدتها الصحية في القضاء على التفاعلات الضارة التي تؤذي خلايا الجسم في عمليات الاستقلاب الخلوي.

4- عسل النحل:
يعد العسل الطبيعي الخالي من قصب السكر أو سكر البنجر من أفضل المصادر الغذائية الطبيعية التي تعزز مناعة الجسم وتحميه من الأمراض. يؤكد الخبراء على أن إضافة ملعقة عسل كبيرة إلى كوب من الماء الفاتر وتناوله يومياً عند كل صباح كافٍ لزيادة مناعة الجسم وتقوية الجهاز المناعي فيه على المدى الطويل.

5- الأعشاب:
من أهمها الحبة السوداء التي ينصح بطحنها وإضافتها إلى العسل أو تناولها مع الشاي أو الماء الدافئ لمقاومة السعال. هذا بالإضافة إلى أعشاب الزنجبيل والزعتر لما لهم من تأثير مضاد للبكتريا والفيروسات، علاوة على تأثيرهم المهدئ للأعصاب مما يزيد من قوة الجسم المناعية بصورة غير مباشرة من خلال تقليل تأثير المشاعر السلبية المثبطة للمناعة.

6- البهارات الطبيعية والتوابل الشرقية:
للبهارات والتوابل الشرقية دور فعال في تقوية مناعة الجسم في مقاومة الأمراض، مثل: الكمون والكركم والقرنفل والفلفل الأسود وملح البحر، بالإضافة إلى تأثير خل التفاح العضوي الطبيعي وعصير الليمون في تقوية المناعة. ويحذر الخبراء من تناول مكعبات مرق الدجاج وبقية البهارات المصنعة والتي تحتوي على مواد حافظة ضارة.

7- الشاي الأخضر والعصائر الطبيعية:
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من مضادات الأكسدة التي تقاوم الجذور الحرة الناتجة عن عملية هضم وتمثيل الطعام. بالإضافة إلى أهمية الأنواع الأخرى من منقوع الأعشاب كالشمر والزعتر والزنجبيل والبابونج والنعناع والكركديه والقرفة. هذا إلى جانب أهمية تناول العصائر الطازجة التي يتم تحضيرها في المنزل والمحلاة بعسل النحل الصافي.

8- التمر:
ثمة فوائد عديدة للتمر، منها: تقوية الجهاز المناعي في الجسم لإحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن الهامة، تأخير مظاهر الشيخوخة، تهدئة الأعصاب ومقاومة القلق، كما يعتبر التمر من مدرات البول ويعمل على تنظيف الكبد وتنشيط الدورة الدموية.

9- الثوم:
للثوم فوائد عديدة في إعادة الحيوية والنشاط للوظائف المناعية إذ أنه يعتبر مضاداً حيوياً قوياً جداً وقاتلاً للبكتريا والفيروسات. كما اكتشف الطب الحديث أن الثوم يحتوي على ما لا يقل عن 400 مادة كيمائية تحتوي على العديد من المواد المقاومة للأكسدة. ينصح بمضغ أعواد من النعناع أو البقدونس لإزالة رائحة الفم الكريهة الناتجة عن تناول الثوم.

10- زيت الزيتون:
يعد زيت الزيتون بجانب الأسماك (السلمون) من أهم المصادر الغذائية المحتوية على احماض أوميجا -3 الأمر الذي يساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، كما يعمل زيت الزيتون على تدعيم كفاءة الكولسترول المفيد HDL الذي يفيد الجسم في التخلص من الكولسترول الضار LDL.