الحب, الحقيقى.
الحب الحقيقى.
ما هو الحب الحقيقى .......؟ نبحث عنه ونحاول التعرف علية لماذا .......؟
لان الحب أعظم ما يوضع فى القلب ........
ما أهمية الحب فى حياة البشر ........؟؟ لا يستطيع أى إنسان أن يستغنى عن الحب ........فلازم الانسان يحب ......يحب أهله يحب ابنه يحب أبوة يحب زوجه يحب نفسه يحب ماله .............والناس فيما يعشقون مذاهب .....
من خطورة الحب أنه يأسر القلب .............يجعل الانسان أسير للذى يحبة .......ممكن الانسان يكون موجود فى بيته ولكن قلبة موجود مع من يحبة ....هذا الحب مستمر فى الدنيا وكمان مستمر فى الاخرة ...
قال النبى صلى الله علية وسلم "يحشر المرأ مع من أحب" الحب فية سكينه وراحه وهدوء بين المحبين ..........الحب يسهل الصعاب ويهون المصاب ....لأنك يإنسان لا تقدر تعيش من غير ما تحب ...
ولكن أنت عارف أن الحب ممكن يرفعك فى أعلى عليين وممكن يخفضك الى أسفل سافلين ..........الحب جندى قوى من جنود الله تعالى هو الذى هزم فرعون .....هذا الجبار الطاغية الظالم الباغى كم قتل من ابناء بنى اسرائيل وعندما رأت آسيا زوجه فرعون موسى ملك قلبها حبة لان الله قال عن موسى "وألقيت عليك محبة منى ........"
الحب بنى ممالك وهدم ممالك أخرى ...
انظروا أخوتى الى نابليون انتصر فى كل المعارك ولكن هزمته إمرأة كان يحبها .....الامير تشارلز ولى عهد انكلترا كان متزوج وعايش حياة مستقرة مع ديانا ولكن بعد ما أحب غيرها وعشق وأسره الحب وتمكن منه فقد زوجته وتنازل عن العرش .
حدد الله عزوجل المحبوبات إما أن تكون محبوبات فى الدنيا أو تكون محبوبات فى الآخرة ...
محبوبات الدنيا عدها الله ثمان محبوبات قال الله تعالى " قل إن كان ءابآؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال إقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسول وجهاد فى سبيلة فتربصوا حتى يأتى الله بأمره والله لا يهدى القوم الفاسقين "
هل يوجد حب آخر غير هؤلاء الثمانية ....نعم يوجد حب آخر وضحة الله أكثر وقال عنه أنه مزين لانه فى الاصل ليس بزينه ولكنه الله زينه "زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومه والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب "
تعالوا أخوتى نشوف ونقترب من هذه الانواع التى أحبها الناس وانشغلوا بها عن رب الناس سبحانه وتعالى ...
تعالوا ندخل ونشوف النتيجة ونقارن بين هذا الحب والحب الحقيقى الذى نقصدة ..
مواقع النشر