السلام عليكم و رحمة الهو بركاته
في يوم من الايام دهبت جدتي عند الطبيب لانها كانت تعبانة و هناك في صالة الانتضار كانت النساء يتكلمن مع عضهما البعض و يتجادلون اطراف الحديت و احدى النساء بدت في سرد قصة تقول انها حقيقية و حصلت لاحدى صديقاتها و القصة هي:
كانت هناك امراة لديها ولد وحيد على ما اضن المهم انها تعبت في تربيته كثييير و هو الدي يعيش معها و عندما اصبح رجل طلب امه انه يريد الزواج من احدى الفتيات و سيبقى يعيش مع امه رغم زواجه فوافقت الام المسكينة التي كانت فرحة بزواج ولدها و لم تعرف ما يخبا لها القدر.
و قام الولد بالزواج من فتات و اصبح يعيش مع والدته .و في يوم من الايام كانت الام تمشي في البيت لانها تعبت من المرض و النوم في غرفتها و هي تمشي سمعت بالصدفة كلام يدور بين ابنها و زوجته و هو كالتالي:
قالت الزوجة لزوجها بان امه تجعل من حياتها تعيسة و ان رغم عمرها الكبير الدي تبلغه ما بين 72 الى 74 سنة الا انها لم تمت بعد فلدى يجب عليهم التخلص منها بسرعة فائقة و ان يعيشوا في حياة مستقرة و هنيئة ففي البداية رفض الولد و لكن بعد محاولات زوجته له وافقها الراي لانه كان يحبها جدا.
و في في كلامهم ايضا اخططوا ان تكون طريقة لتخلص منها و هو ان يطلب الولد من امه انه سياخدها للطبيب لانها تعبانة شوي فلما توافق ياخدها الى مكان مهجور و يضعها فيه و لا ياخد منها اوراقها الشخصية لكي لا يتعرف عليها احد و بما انه اماة كبيرة حجدا و لا تعرف الطرق جيدا لانها قضت معضم شبابها و كبرها في البيت لكي تقوم بتربيته مند انجبته و كانت صغيرة في السن فكيف ستعرف الطرق هدي المسكينة مند كانت بنت شابة لم ترى مناطق غير منطقتها فكيف ستعرف بعد 70 سنة او اكثر من عمرها
فسمعت المسكينة كل الحوار الدي دار بين ولدها و زوجته و دهت الى غربتها و شكت الامها التي مهما احسسنها لن نحسها مثلها لانها ام و جازت على جميلها بالشر و بعد ساعات عدة جاء الولد و طلب من والدته ان ياخدها الى طبيب الى ان حالتها هده الايام سيئة فوافقت و قالت في نفسها سادهب معه و ارى ان كان ولدي الدى تعبت من اجله سيتغنى عندي بهده السهولة ام سياخدني الى الطبيب و يحكي لي ما قالت له زوجته و يحاول ان يبعدني عنها .
و انطلق الولد و امه و عند وصولها الى منطقة مهجورة تقريبا و لا تحتوي على افراد ما عدا القليل طلب ممنها النزول و الجلوس في احدى المقاعد الموجودة في دلك الحي لانه سيعود الى البيت ليجل بعد الاشياء التي نسيها فوافقت الام و جلست على دلك المقعد و هي تنزف عيونها دما و قلبها دمعا.
و دهب الولد و لم يعد انتضرته ساعة تم ساعتين و تم تلات تم ..................................................
و لم ياتي قط فعلمت ان ولدها استغنى عنها بسهولة تامة و خضع لي اوامر زوجته و بدات الشمس تغيب و الضلام يحل و في تلك الاتناء خرجت مجموعة من الشرطة لتفقد الاحوال(لانه في الجزائر بعد المغرب تخرج الشرطة لترى الامن و ان كان هناك اناس لازالوا في المناطق المهجورة لترجعهم الى داويهم)
فمرو بتلك المراة فتوقفوا عندها و طلبوا منها ان تسرد لهم الامر الدي جعلها تاتي الى مثل هدا المكان بمفردها و بدات الام المسكينة تحكي ماساتها...............
و بعدها طلب منها الشرطة ان تاتي معهم و في الطريق بداو يستفسرون منها عن مكان بيتها فلم تعرف المسكينة الا اسم الحي و رقم البيت و اخدوها في دلك الضلام الحائك الى بيتها و طلبوا منها البقاء في سيارته و نزل احد الشرطة الى دلك البيت و دق وعلى الباب فخرج له الولد فقال الشرطي اين السيدة فلانة التي هي والدته فاندهش الولد و قال انها كانت مصرة ان تدهب الى دار المسننين مند زمن و اليوم المت معضم اغراضها و دهت فصرخ الشرطي في وجهه و طل منه ان ياتي باوراق هده السيدة فبخوف دلك الولد اندهش و اتى ببطاقتها الشخصية فحك الشرطي و قال له كيف يستقبلونها في دار المسنين بدون اوراق شخصية فزاد خوف الولد ففقال له الشرطي و هو يخرج الام من السيارة اليست هده والدتك فاندهش و طاطا راسه الى الارض فدخل الشرطي الى البيت و قال للام اين غرفتك فاشارت الى احدى الغرف التي كانت مفتوحة و ضوئها مشعول و زوجته تشاهد التلفاز بها فنضر الشرطي اليه و قال فضلت هده على من رباك و جعلك رجلا تم طلب الشرطي من الام ان تدخل الى بيتها و تنام اليوم و في صباح الغد على الولد ان يترك هدا البيت هو زوجته .فرفضت الام ان تبقى هده الليلة في البيت و انها ستاتي مع الشرطة خوفا من الان و زوجته ان يخططوا لشيء اخر و يقومون بقتلها فوافق الشطة و اخدوها معهم الى القسم.
و في تلك الليلة حصلة مشاجرة بين الابن و زوجته لانها استغربت للموقف و اتهمته بانه لم يبعدها اكثر و كيف وجدوها و قامت مشجارة كبيرة و الزوجة جد عصبية فكان بيدها مقص فضربت به زوجها في ضهره فسقط على الارض و دمه يغطيه فهي خافت و غتحت الباب و هربي و اثناء هروبها في الضلام كان هناك صاحب شاحنة يريد ان يسافر و كانجد نعسان فصدمها فسقطكت جثة هامدة و ماتت اما الولد فالبعض يقولون انه مات و البعض يقول انه شبه ميت اي لايقوم باي حركة و لا ياكل و لا يشرب بل قلبه هو الوحيد الدي ينبض.
فهدا الجزا الحسن فالله سبحانه و تعالى عادل لا يجعل احد يخسر حقه .
اختكم في الله الاسلام حق
مواقع النشر