بالصور ... كشف قصص مغتصب الفتيات القاصرات الـ 13 بجدة
صفحة 1 من 11 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 4 من 44

الموضوع: بالصور ... كشف قصص مغتصب الفتيات القاصرات الـ 13 بجدة

  1. #1
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية فديتك ياوطني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    دار ابومتعب
    المشاركات
    3,959
    معدل تقييم المستوى
    31

    بالصور ... كشف قصص مغتصب الفتيات القاصرات الـ 13 بجدة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هااام اليكن اخواتي العزيزات هذه التفاصيل للمجرم الذي اغتال براءة الطفولة

    عليه من الله مايستحق اخواتي انتبهوا لبناتكم وعيالكم ونبهوهم مايروحون مع الاغراب وخلوهم دايما حذرين لاننا نتحمل المسؤولية الاكبر

    والله يحمي الجميع وينتقم من الجاني وينال جزاءة حسبي الله ونعم الوكيل

    وهذي الصور للمجرم عندما كان يستدرج الفتيات القاصرات









    وهذا الفيديو http://www.youtube.com/watch?v=GWsD9bbTGeQ


    أثبتت شرطة جدة أمس أن الشخص الموقوف بشعبة التحريات والبحث الجنائي والمشتبه في ارتكابه جرائم الاعتداء على الفتيات القاصرات اللاوتي لم تتجاوز أعمارهن 10 سنوات هو نفسه الشخص الذي ارتكب الجرائم العديدة، بعد ان تطابقت تحاليل الحمض النووي" DNA" مع تحاليل الشخص، إضافة الى تعرف 7 فتيات عليه وتعرف 5 أخريات على المقتنيات التي تم العثور عليها داخل المنزل، وكان من بينها "الشيشة" وشاشتي" البلازما" وجهاز كمبويترمكتبي وسجاد المنزل؛ إضافة الى تعرف "شاهد عيان" قد رصد الشخص من قبل واحضار ذوي احدى الفتيات التي لم يتمكن من اختطافها للتعرف عليه ليؤكد الجميع أنه هو من حاول اختطاف ابنتهم .
    ونجح رجال الامن في كشف " المتهم"والقاء القبض عليه والتأكد من تورطه في الجرائم التي ارتكبها على مدار 3 سنوات الماضية والتي كان اولها في عام 1429 وآخرها الشهر الماضي.
    وأثبتت تحاليل الحمض النووي التي تم رفعها في القضية لمعرفة علاقة المسشتبه فيه بالجرائم التي تم ارتكابها بحق الفتيات تطابقا متكاملا واكدت النتائج ان "المتهم"البالغ من العمر 42 عاما في استدراج 13 فتاة اعمارهن بين 6-10 سنوات والاعتداء عليهن بمنزله الذي يسكنه بحي الاجاويد ، فيما تعرفت 7 فتيات من الضحايا عليه، وخمس أخريات على المنزل الذي كان يحضرهن اليه وهو شقته التي يسكنها بالعمارة السكنية التي يملكها والده.
    واوضح الناطق الاعلامي لشرطة جدة بحسب المدينة انه تم ايقاف شخص عمره 42 عاما على خلفية قضايا احتطاف فتيات والاعتداء عليهن وان التحقيقات والادلة اثبتت بأن المشتبه به هو "المتهم "مشيرا الى انه سيتم اكمال التحقيقات وإحالة القضية الى الجهات المعنية لاكمال الاجراءت .

    أولى الجرائم

    كانت اولى الجرائم التي ارتكبها " المتهم" في منتصف عام 1429 هـ عندما تمكن من اقناع احدى الفتيات التي لم تتجاوز التاسعة من عمرها وأشعرها بان مقتنيات لديه تخص العروس ويطلب من الفتاة ان توصل لها تلك المقتنيات لتنطوي حيلته على الفتاة المغلوبة وتسير خلفه الى سيارته ويقوم باركابها والانطلاق بها الى منزله بعد ان قام بايصال زوجته وأطفاله الى منزل زوج والد زوجته ويقوم بالاعتداء على الطفلة دون اي رحمة او شفقه ومن ثم التخلص منها باعادتها والتخلص منها في منطقة اخرى بعيدة ، وكانت اول القضايا التي تم تسجيلها في ذلك العام، وتوقف الجاني عن ارتكاب اي جريمة اخرى بعدها ولفترة طويلة.

    معاودة الجريمة

    وفي عام 1430 هـ سجلت اقسام شرطة جدة وخاصة الجنوبية 7 حالات اختفاء لفتيات ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن من قبل ذلك" المتهم" مما شكل ظاهرة اثارت الرعب في نفوس اهالي جدة ، وتم في حينه البدء في تكثيف العمل الأمني من قبل رجال الامن وتكثيف التحريات غير أن قلة المعلومات التي توافرت لم تكن كافية للوصول الى الجاني ليتم الربط بين حادثة عام 1429 هـ والحوادث السبعة حيث اشارات المعلومات بان الجاني كان يستخدم نفس الاسلوب الاجرامي ، وهو ما دفع مدير شرطة جدة الى تشكيل فريق أمني والحث على مضاعفة الجهد وبذل المزيد لكشف الجاني وتقديمه للعدالة ، وبدأ رجال الامن في جمع المعلومات والانتقال الى مواقع اختفاء الفتيات التي كان من بينها احد المراكز التجارية بجنوب جدة التي رصدت شخصا يتجول بطريقة مريبة دون ان ترافقه اية عائلة وكان يتحدث الى الفتيات صغار السن ليقدم احد العاملين بالمركز معلومات حول الشخص الذي كان يتردد على المركز إلا انه اختفى عن الانظار فجاة ، وذلك بعد قيامه بالتغرير بفتاتين من المركز والاعتداء عليهن ثم ابتعد بعدها عن الحضور الى المركز ، ورجع رجال الامن للعودة الى كاميرات المراقبة في المركز التي لم تقدم صورا واضحة للمشتبه به ،غير أن ذلك لم يقلل من عزيمة رجال البحث في متابعته والترصد له .

    تحليل شخصيته نفسيا

    وعمد رجال الامن الى تحليل شخصية "المتهم"الذي لم يتم الوصول اليه لقلة المعلومات وعدم توفر اي معلومات يمكن من خلالها الوصول اليه ليحدد احد الاستشاريين النفسيين لرجال الأمن شخصية وطباع مركتب مثل هذه الحوادث وسلوكه اليومي ، وألمح المستشار النفسي ان مثل هذه الشخص قد يكون موظفا في مكان جيد ووظيفة مرموقة وان علاقته بالاخرين جيدة ولا يعاني من أي مشاكل او اضطرابات نفسيه ولديه القدرة في اختيار ضحيته دون لفت الأنتباه وقد يكون هذا الشخص ممن يتعاطون الكحوليات ولديه قدره في التفكير بشكل مترابط, تلك المواصفات جعلت رجال الأمن يركزون في عمليات التحريات والبحث طوال عام 1430 وكان " المتهم" بعدارتكابه لسبع جرائم قد توقف عن مواصلة فعلتها لفترة حيث لم تسجل في عام 1431 هـ إلا حادثة واحدة كانت وتم جمع المعلومات حولها وكانت بنفس الأسلوب الأجرامي حيث سجل قسم شرطة بجنوب جدة بلاغا في الحادثة لتتركز اعمال التحريات في الجريمة في المراكز التجارية والمرافق العامة بجنوب جدة .

    الضحية المريضة

    ولم يشفع مرض احدى الفتيات لها أمام مخططه الإجرامي، وذلك عندما احضر والد الفتاة ابنته التي تبلغ من العمر 10 سنوات الى احد مستشفيات شرق جدة ، وكان " المتهم" يبحث عن احدى ضحاياه ولم يجد امامه الا تلك الفتاة التي كانت تعاني من ارتفاع شديد في درجات الحرارة ، وتمكن من التغرير بها وحاجتها لنقلها لمستشفى آخر حتى استطاع أن يخرجها برفقته دون ان تعرف حقيقته، ثم مالبث أن ارتكب جريمته" البشعة" وتخلص منها دون ان يشعر بأنه بمرارة الذنب الذي فعله.

    3 جرائم جديدة

    وواصل" المتهم" ارتكاب جرائمه ففي بداية عام 1432 هـ عاد لاختطاف احد ضحاياه عندما تربص بفتاة عمرها 7 سنوات وهي ابنة "وافد عربي"، وحضرت برفقة اسرتها لحفل زفاف باحدى قاعات الافراح ليتمكن من التغرير بالفتاة ويركبها بسيارته ،إلا انه لم يتمكن من مغادرة الموقع بسبب اغلاق الممرات بسيارات اخرى لتلاحظ الأسرة اختفاء ابنتهم وتبدأ في البحث عنها ليرشد الاطفال الى السيارة التي تم اركاب الفتاة فيها وهناك تعرض الجاني لضرب مبرح من قبل الحضور الذين لم يعمدوا الى ابلاغ الجهات الامنية في حينه، وكشف المحققون الحادثة التي لم تسجل من خلال التحريات والتحقيقات التي كان يقوم بها رجال البحث بجدة .

    تسجيل أقوال آخر الضحايا

    وسجلت الجهات الامنية بجدة في الاشهر الماضية 3 بلاغات من نفس النوع ،اشارت الى اختفاء الفتيات ومن ثم العثور عليهن بعد الاعتداء عليهن بطريقة "وحشية" ليضاعف رجال الامن من عمليات البحث وجمع المعلومات والاستماع لافادات الضحايا ، واحضر رجال الأمن اخر الضحايا والتي كانت طفله لم تتجاوز 7 أعوام حددت في حينه اوصاف الجاني وكذلك اسلوبه الذي استخدمه معها كما حددت اوصاف المنزل وما يحويه من مقتنيات والتي كانت متطابقه مع الاوصاف التي تم تسجيلها من الضحايا السابقين , وعندها ثبت بان الجاني هو نفس الشخص ليتم جمع اكبر قدر من المعلومات ، بعد أن اكدت الضحية الاخيرة ان المدة التي استغرقها الجاني من لحظة مغادرة الموقع الذي اختفت فيه الى المنزل لم تتجاوز 10 دقائق وكان ذلك في جنوب جدة .

    الوصول إلى الجاني

    كثف رجال التحريات من عمليات البحث والتحري وعمدوا الى إعداد خطة أمنية لتحديد منزل المشتبه فيه وتم تقسيم جنوب جدة الى مربعات والبدء في تمشيط كامل المنطقة بهدف تحديد الموقع ويتم نشر العديد من المخبرين السريين ورجال البحث حيث رجحت المعلومات ان يكون منزل الجاني في محيط حي الأسكان لتكرر الحوادث في تلك المنطقة بين فترة وأخرى لتثمرت تلك الجهود في الوصول الى منزل احد المواطنين تطابقت الاوصاف معه تماما وهنا تم اخضاع الموقع للمراقبة الدائمة من قبل فرق البحث والتي تابعت كل صغيرة وكبيرة حتى لاحظ رجال الامن احد سكان العمارة يغادر المنزل ويده دائما في جيبه وهي صفة ذكرنها العديد من ضحايا "المتهم" لتكون مثار الشكوك ويواصل رجال الامن تحرياتهم حول المشتبه فيه حتى تم ايقافه امام المنزل ونقله على الفور لادارة التحريات والبحث الجنائي الذي اثبتت تورطه في الجرائم من خلال الادلة والقرائن التي تم جمعها ضد الضحية .

    الادلة والقرائن

    جمع رجال الأمن العديد من الصور التي لم تكن واضحة بشكل جيدة من خلال كاميرات المراكز التجارية التي شهدت اختفاء العديد من الفتيات والتي اظهرت احدى الصور سير فتاة لا تتجاوز 7 سنوات خلف "المتهم"، كما رصدت كاميرا المستشفى الذي اختفت منه احدى الفتيات تحركات لشخص يحمل نفس الاوصاف وكان يتنقل في ممرات المستشفى بحثا عن ضحيته ، ولم تكن تلك المعلومات كافية لادانته.

    تعرف الضحايا عليه

    وعلى الرغم من محاولة" المتهم" في الانكار والتهرب من تلك الجرائم الا ان رجال التحريات لم يدعوا لذلك مجالا حيث تم احضار 7 فتيات من ضحاياه ، وتعرفن جميعا عليه واكدن ان من قام باختطافهن هو نفسه وأنه هو من اعتدى عليهن، فيما انتقلت فرق الامن الى منزل الجاني حيث تعرف 5 من الضحايا على المحتويات والمقتنيات الموجودة بالمنزل التي كان من بينها أرجيلة " شيشة " ضخمة الحجم كانت بداخل المنزل وهي ما ذكر في البلاغات حول وجود الشيشية في المنزل ، كما تعرفن على شاشات "البلازما" التي كانت الاولى باحدى الغرف والاخرى بالصالة وكذلك جهاز الحاسب الألي المكتبي والتي ذكرت جميعها في المعلومات التي ادلين بها الضحايا خلال الاستماع الى اقوالهن بعد الاعتداء عليهن .
    وتوصل رجال الامن الى احدى المركبات التي استخدمها الجاني في عمليته والتي كان قد باعها قبل عامين حيث تم احضارها من قبل رجال البحث من مالكها الحالي في الرياض لتتعرف اولى الضحايا على السيارة وتؤكد بانها نفس السيارة التي استخدمها الجاني في تلك الحادثة.. ولم يكتف رجال الامن بذلك واحضروا "شاهد عيان" كان قد سجل افادته حول تواجد شخص داخل المركز واختفائه بعد وقوع حادثتي اختطاف لطفلتين ليعرض المشتبه به على الشاهد ويؤكد بان الموقوف هو فعلا من كان يتردد على المركز ولم يظهر بعد الحادثتين. ، وهنا اختتم رجال الامن ادلتهم باجراء تحاليل حمض DNA والتي تم جمعها من الحوادث السابقة والتي اثتببت النتائح تطابق النتائج مع عينات المشتبه فيه ، و اكدت تورطه في الجرائم التي هزت وروعت أهالي وفتيات جدة.

    تغيير السيارات

    وكان " المتهم" يعمد الى تغيير سيارته التي يستخدمها في الجرائم ، ويبادر على الفور الى بيع السيارة التي يستخدمها في حادثتين على الفور؛ حتى لا يتم التعرف عليه والوصول اليه غير أن رجال الامن القوا القبض عليه واعادوا سيارة كان قد استخدمها في اول جريمة له، وتخلص منها وبيعها لاحد الاشخاص وتم احضارها من الرياض كما تم إحضار السيارة الاخيرة التي استخدمها في اختطاف طفلة من احد قاعات الافراح بجنوب جدة ، وكان الجاني يعمد الى احضار الضحايا الى منزله الذي يسكنه مع عائلته المكونة من زوجته و4 بنات وولدين ، ويقوم بإيصال اسرته لاحد اقاربه نهاية كل اسبوع ليبقى المنزل خاليا من افراد اسرته.
    جهود ثلاث سنوات
    العمل الأمني تجاه هذه القضية كان متواصلا طوال ثلاث السنوات الماضية ، وتولى مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي، المتابعة اليومية والمستمرة لسير التحريات للجاني التي اشرف عليها مدير شعبة التحريات والبحث العميد محمد الخماش، فيما قاد الفريق الامني في العمل الميداني والتحريات السرية المقدم عيضة المالكي مساعد مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي، والرائد سلطان المالكي رئيس وحدة العرض والاخلاق ، والرقيب سالم بن علي الزهراني، والرقيب احمد الزهراني.


    ضحايا “الوحش البشري” يروين تفاصيل ساعات الرعب بعد اختطافهن





    لم تمنعه أيام الشهر الفضيل شهر الصيام من الاستمرار في جرائمه الوحشية حيث أقدم على خطف 13 فتاة قاصر والاعتداء عليهن، بل كانت من بين ضحاياه طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، تمكن من خداعها وخطفها من أحد المراكز التجارية ليلة إعلان دخول شهر رمضان المبارك.
    وخطط «الوحش البشري» لارتكاب جريمته في تلك الليلة حيث أوصل زوجته وابناءه (4 فتيات وولدين) إلى منزل جدهم في أحد أحياء جنوب جدة، ليبقى منزله خاليا من الأسرة والاجواء مهيأة لتنفيذ فعلته المشينة، وتمكن من استدراج طفلة التسعة اعوام من امام احد المراكز التجارية التي كان يتجول فيها، حيث لاحظ انعزالها عن والدتها بسبب حالة التعب التي كانت عليها.
    كما تمكن من خداع فتاة ليلة زواج خالتها واستدرجها من داخل قصرالأفراح بحجة إيصال كيس مجوهرات يخص العروس.
    أما أكثر ضحاياه إيلاما فكانت فتاة مريضة وجدها مستلقية على سرير الطوارئ في أحد المستشفيات الحكومية ونجح في استدراجها فور تحرك والدها من جوارها لغرض ما.
    «المدينة» استمعت إلى إفادات الضحايا الثلاث وأولياء أمورهن حول تفاصيل ما حدث.

    طفلة التسعة أعوام: كان متوحشا وقابل توسلاتي بمزيد من القسوة


    تمكن الوحش من مخادعة ضحيته طفلة التسعة أعوام والتغرير بها عندما لاحظها تقف على أحد أعمدة المحل وتسند ظهرها على جدار العمود، اقترب منها وأشعرها بأنه من العاملين في المركز وان الوقوف بتلك الطريقة ممنوعة وعليها الانتقال معه إلى إدارة المركز حتى يقدم لها المساعدة، وهي الحيلة التي اتخذها مع الصغيرة ليخرج بها من المركز وفي اثناء الطريق توقفت إلا انه اكد لها بأنه سينقلها للجهة الاخرى من المركز.
    وتروي الطفلة «ب. ع» قصة الاعتداء عليها موضحة أنها لحظة خروجها من المركز ارتابت في الأمر الا ان الوحش أفادها بانه سيقدم لها كل المساعدة وسيستدعي والدتها للادارة.
    وتقول: «عندما وصلت إلى السيارة التي كانت معه طلب مني الصعود وكان لحظتها غليظا حيث أمسك بيدي وهددني بالضرب لو تحدثت او اظهرت اي صوت، واركبني السيارة وأجبرني أن اجلس في المقعد المجاور وكان يطلب مني عدم رفع راسي وتركني عند مكان الأرجل في المركبة، ولم اكن اشاهد اي شيء ولا اعرف اي طريق سلك».
    صمتت الصغيرة للحظات، قبل أن تواصل حديثها ثانية: «توقفنا امام المنزل وطلب مني الخروج دون ان احدث اي صوت حتى لا يضربني وكان حينها يؤكد بأنه سيصعد للمنزل لدقائق ثم يعيدني للمركز، وكان يمسك بيدي بشدة حتى ادخلني المنزل وارتكب جريمته».
    مرة أخرى تتوقف الطفلة البريئة عن الحديث وكأنها لا تريد تكرار تلك اللحظات العصيبة التي عاشتها في ذلك اليوم، ثم تكمل قصتها المأساوية قائلة: لم تكن صرخاتي ولا توسلاتي تجدي معه، بل كان متوحشا، ففي كل مرة اطلب منه تركي يزداد عنفه وقسوته وضربه لي، ويطلب مني عدم اعتراضه على اي عمل يقوم به».
    «وبعد ساعتين - تقول الصغيرة وهي تغالب دموعها - اخرجني معه من المنزل، ولا اعرف اي الطرق كان يسلكها حتى توقف فجأة وأنزلني في شارع الجامعة».

    والأب يكمل الرواية

    ويكمل الأب المكلوم بقية ما حدث قائلا: «في تلك اللحظات رن هاتفي الجوال من رقم لا أعرفه واذا بنبرة صوت ابنتي وهي تبكي تطلب مني ان احضر إليها، ولم تكن تعرف الموقع، ليأخذ الهاتف الجوال احد الأشخاص ويدلني على المكان، فانتقلت برفقة ضابط الأمن حيث عثرت عليها وهي في حالة يرثى لها، وبدأ ضباط التحقيق في الاستماع لأقوال ابنتي والتي كانت في حالة انهيار كامل ولم تتمكن من تقديم معلومات مفيدة يمكن من خلالها الوصول إلى الجاني، غير انها بعد ان هدأت بدأت في جمع قواها وقدمت اوصافا لم تكن دقيقة وكذلك المنزل فأعطت وصفا لما بداخله، ولكن لم نتمكن من تحديد الطرق التي سلكها لعدم معرفتها بطرق جدة.
    وأثنى والد الفتاة على الجهود التي بذلها رجال الأمن والمتابعة المستمرة للحادثة من قبل مدير شرطة جدة اللواء علي بن محمد السعدي الغامدي ورئيس وحدة العرض والاخلاق الرائد سلطان المالكي الذي قضى 3 ايام مع ابنتي يتجول بها في الشوارع محاولا الوصول إلى منزل الوحش، والشكر لكل رجال الامن على جهودهم في كشف هذا الوحش الذي سينال عقابه وجزاءه العادل بإذن الله.
    (م. ع): خدعني بكيس المجوهرات ليلة زفاف خالتي

    ضحية أخرى روت قصتها التي لا تقل مأساوية عن سابقتها، حيث تمكن الوحش البشري من استدراجها من قصر أفراح لحظة تقديم العشاء لضيوف الحفل ومغادرة حارس المدخل النسائي للمساعدة في إعداد العشاء.
    وتروي الضحية كيف خدعها الوحش عندم خرجت لأمر ما فلاحظها وأخذ في السؤال عن علاقتها بالعروس لتبلغه بأنها خالتها.
    تقول الضحية «م. ع»: إن الوحش أوهمها بأن هناك مجوهرات تخص العروس في سيارته وطلب منها ان تنتقل معه لأخذها وتسليمها للعروس، وهي الحيلة التي انطوت عليها فرافقته إلى سيارته (أحضرتها أجهزة الأمن من الرياض بعد إيقافه).
    وعند الوصول إلى السيارة - تواصل الضحية - «طلب مني الصعود حتى يقترب من مركبة أخرى كانت مقتنيات العروس بداخلها، إلا انني ارتبت في الوضع بعد أن طلب مني الجلوس والهدوء عند اماكن ارجل الراكب، لينطلق الى منزله ويقوم بتهديدي بالضرب والتعذيب لو اظهرت اي صوت، صعدنا إلى منزله الذي لم أكن أعلم بأي حي هو في ذلك الوقت، وكان يتعامل معي بعنف وقسوة، فيما كنت أتوسل إليه بأن يتركني وأن يراعي ظروفي الأسرية وأشرح له بأن والدي يعاني من السرطان، ووالدتي مصابة بمرض الضغط والسكري، إلا أنه كان يقابل توسلاتي بضربي وصفعي على وجهي بشدة ويطلب مني الصمت وألا اتحدث عن هذه الظروف».

    اختفاء 16 ساعة

    ويلتقط الحديث والد الفتاة قائلا: بعد اختفاء ابنتي كنا نشك في العاملين بالقاعة، وتارة أخرى نشك في أنها ربما سقطت في احد الدهاليز الموجودة بقاعة الزواج، ولم نصل إلى أي نتيجة حتى اننا استعنا بفرق الدفاع المدني للبحث عنها في القاعة دون فائدة، عندها أبلغت الجهات الامنية التي تعاملت مع القضية في بدايتها بشكل باهت». وأضاف: «ابنتي اختفت عند الساعة العاشرة مساء تقريبا ولم يتم العثور عليها الا في اليوم الثاني عند الساعة الثانية ظهرا، حيث رن هاتفي الجوال واذا بإبنتي تطلب مني الحضور إلى المكان الذي وصفه لي أحد الأشخاص». وتعود الضحية لإكمال قصتها قائلة: «اخرجني الوحش من المنزل واجلسني عند موضع الأرجل ثانية وحذرني من رفع رأسي مشهرا سكينا في يده، حتى أوقفني امام احد المنازل وطلب مني ان اصعد إلى الدور الثاني وان اطلب من الأطفال الساكنين بإحدى الشقق النزول إليه، ارتبت في الأمر ولكن لم يكن أمامي سوى الامتثال لأمره، وبالفعل طرقت الباب على احد السكان وطلبت منه الهاتف واتصلت على والدي».

    وجدتها بفستان العرس

    ويكمل: «اتجهت إلى الموقع الذي ترك فيه الوحش ابنتي وكانت ترتدي فستان العرس وهي في حالة يرثى لها، وحضرت مع الفرق الامنية التي حاولت جمع أكبر قدر من المعلومات عن الوحش، واستمعت لاقوال ابنتي في محاولة لمعرفة الطرق التي سلكها ولكن دون جدوى». وقال الأب: إنه على ثقة بعدالة الشرع، وان الجاني سينال عقابه الرادع وفق ما يقرره الشرع حتى يكون عظة وعبرة لغيره.

    ضحية: استدرجني من سرير الطوارئ بعد مغادرة أبي

    ضحية ثالثة لم تشفع حالتها المرضية التي كانت عليها لتجعلها خارج حسابات ذلك الوحش ومخططاته الشيطانية، حيث كان يتجول داخل اروقة مستشفى حكومي جنوب شرق جدة، يراقب الوضع ويتحين الفرصة المناسبة، حتى لاحظ فتاة مستلقية على سرير الطوارئ ترصد لوالدها حتى اتجه إلى مرفق آخر داخل المستشفى ليتجه إليها ويبادلها الحديث.
    أما كيف حدث ما حدث بعد ذلك، ترويه الضحية قائلة: «دخل إلي الجاني وأبلغني ان والدي في انتظاري وقد طلب منه ان يحضرني إليه في مواقف السيارات، فقمت من على السرير واتجهت إلى خارج المشتشفى، ولم اكن اشعر بأن الجاني يلاحقني الا عندما توقفت عند مدخل المستشفى ولم أجد والدي، فإذا بالشيطان الرجيم خلفي يقول لي (والدك في السيارة) واصطحبني إلى إحدى المركبات وطلب مني ان أنتظر بها حتى يبحث عن والدي، إلا انه عاد وركب معي في السيارة وانطلق بها الى ان خرجنا من المواقف، حيث طلب مني ان أجلس في مكان الأرجل واخفض رأسي على المقعد الامامي للراكب، والا ارفعه أبدا، كما طلب مني عدم التحدث معه أو سؤاله عن اي شيء بحجة انه يعرف والدي وأنه صديق له وسيوصلني إلى منزل أسرتي».
    وبعد برهة من الزمن - تواصل الضحية - اوقف الوحش السيارة وطلب مني الخروج والصعود معه إلى شقته ليأخذ بعض الاغراض، ولم يأبه لتوسلاتي، بل كان متوحشا وبشكل مخيف، فدخلت إلى المنزل وكان عاديا ولم يكن لشخص واحد، إذ كانت المقتنيات تؤكد أن المنزل تسكنه أسرة كاملة وليس شخصا لوحده



    لاحول ولاقوة الابالله الله يحفظ الجميع ان شاءالله


    شكرا بيت حواء العزيز على التكريم

  2. #2
    كوكب الشبكة الصورة الرمزية جاغوار
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    المشاركات
    1,108
    معدل تقييم المستوى
    16
    لاحول ولا قوة الا بالله
    والله لا اعلم بماذا ارد
    شيء يقشعر منه البدن
    بماذا حكم عليه ؟؟



    thaaaaaanks nooooon

  3. #3
    محررة بيت حواء الصورة الرمزية فديتك ياوطني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    الدولة
    دار ابومتعب
    المشاركات
    3,959
    معدل تقييم المستوى
    31
    جاغوار

    قولي حسبي الله ونعم الوكيل

    شاكرة لكي مروورك والله كل ماشوفه اجلس ابكي

    وش حالتهم هالحين يارب سترك


    شكرا بيت حواء العزيز على التكريم

  4. #4
    مشرفة سابقة محررة مبدعة الصورة الرمزية } هدية {
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    6,970
    معدل تقييم المستوى
    83
    الجاني لديه أسرة من أربعة فتيات وولدين ... سبحان الله ويغتصب بنات الناس

    سؤال؟؟؟ هل يرضى ذلك على بناته ؟؟؟

    اللهم نسألك السلامة والعافية

    الكاميرات في المراكز التجارية والمستشفيات لها فائدة في كشف الجناة والمجرمين في جميع أنحاء العالم ..

    مشكورة فديتك وطني ..

صفحة 1 من 11 1234 ... الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 20-07-2011, 02:27 AM
  2. خاص بس للبنات نادي روووووووووعة نادي الفتيات في جمعية الشقائق بجدة
    بواسطة لولي الأمورة في المنتدى اسرار البنات
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 25-06-2011, 04:22 PM
  3. البحث عن مغتصب 8 قاصرات بجدة
    بواسطة دانة الشريف في المنتدى المجلس العام
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 07-06-2011, 09:28 PM
  4. كيف تجيب الفتيات والشباب على اسئلة
    بواسطة شيماء عبدالباسط في المنتدى استراحة
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 18-06-2009, 08:01 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |