إن الإنسان في الحياة الدنيا في صراع مع مجاهدة النفس وردعها عن هواهاوإغواءالشيطان فالكيس من أخذ بزمام نفسه إلى مافيه الخير والصلاح يقول شيخنا سعيد بن مسفر حفظه الله ورعاه في (في شريط أسباب الهدايه)أنت ونفسك مثل الإنسان والدابه فإن كنت الراكب قدتها للجنه وإن كانت هي الراكب ذهبت بك إلى للنار فيأختي احرصي وجاهدي كي تكوني انتي الراكب.
وينبغي للإنسان الفطن أن يقف مع نفسه وقفات محاسبه وهي خمس وقفات ،سنويه وتكون على رأس السنه وشهريه في أخر الشهر واسبوعيه يوم الخميس ويوميه وتكون قبيل النوم ماذا عملت هل أنا على صواب ويقارن بين أعماله ايهم اكثر الصواب ام الخطأ ويستغفر ويتوب ويردع ويزجر ويعاقب على التقصير بترك شئ محبب على نفسه "مثلا لن أدخل اليوم للمنتد ى عقاب لنفسي "لأنني قصرت في العمل الفلاني أوارتكبت معصيه حتى وإن كانت كلاميه كا الغيبه والنميمه ،والنفس تنقسم إلى ثلاثة أقسام النفس المطمئنه والنفس الأماره بالسوء والنفس اللوامه ولكل واحدة منها معنى فالنفس المطمئنه هي التي اهتدت للحق والصواب وعرف ماله وماوعليه من حقوق لله والرسول والأهل والدين والنفس وأعطت كل ذي حق حقه،اما النفس الأماره بالسوء هي التي تأزك لشر ازا وتهبطك عن فعل كل مافيه خير،والنفس اللوامه هي التي تلوم صاحبها عند التقصير وفوات الخير. جعلنا الله وإياكم هداة مهتدين واعاننا على انفسنا انه ولى ذلك والقادر علي ، ولي في ختام موضوعي هذا وقفات معك ياأخيتي :
1-الدعاء الدعاء هو سلاح المؤمن ادعي ربك اللهم اعني على نفسي اكثري الهجي في سجودك في اماكن الدعاء .
2- ان قيادة النفس أمر يحتاج منك إلى مجاهدة وصبروتصبر وحلم
3-أخيتي الزمي طريق الأستقامه فإن فيه السلامه وهو اول خطوه للجنه باذن الله
4- أخيتي لاتغتري بالكثره في هذه الدنيا وليكن أملك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (طوبى للغرباء) وهي شجره في الجنه يمش في ظلها الخيل مسيرة مائة عام ،وكذلك قول الله سبحانه وتعالى في سورة الكهف {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغد واة والعشي يريدون وجهه ولاتعدوا عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرناوتبع هواه وكان امره فرطا} .
5-أخيتي اوصي والديك و أخواتك في الله بالدعاء لك لإن دعاء المؤمن لأخيه في ظهر الغيب مستجاب .
وختاما لاأطيل عليكن أخواتي في الله وانتظر ردودكن البنائه والنقد الهادف
أختكن سحابة الدعوة
مواقع النشر