شهدت مدينة الوراق جريمة من ابشع الجرائم فيها تجرد القاتل فيها من كل معاني الانسانيه ونزعت الرحمة من قلبه فتحول من انسان الى ذئب بشري استسلم بكل حواسه الى الشيطان فجعل منه الشيطان دمية يحركها كيفما يشاء فأوقعته الاعيب الشيطان ووساوسه في حب فتاة لعوب لاتقل في مكرها وفتنتها عن شياطين الجن .
استسلم لها ولإغراءاتها فاراد الزواج منها ولكن والدته رفضت وطلبت منه الابتعاد عنها فهي سيئة السلوك والسمعة وهي تخشى عليه منها وامام اصرار الام على الرفض استيقظ الشيطان في عقله واوعزه على الخلاص منها.
في ذلك اليوم المشئوم دخل الابن العاق على امه فوجدها تصلي فاقترب منها وطعنها عدة طعنات في الظهر وهي ساجدة لله دون ان يخشى حرمة وقوفها امام الله عز وجل ,لم تمنعه توسلاتها بان ينقذها من دمائها التي تسيل .
ترجته بصوت مخنوق ان ينقذها لكنه رفض وقابل هذه التوسلات بطعنة في الرقبه حتى يتخلص منها للابد فارتمت على الارض ولفظت انفاسها الاخيره وفر هاربا فعلم الجيران بالحادث فاسرعو بابلاغ الشرطه التي قامت على الفور بنقلها على المستشفى وهي غارقة في دمائها .
فشكل رئيس مباحث الوراق فريق بحث للبقبض عليه دون مقاومه وامام رئيس المباحث اعترف بارتكابه للحادث وقال:انه نادم على فعله في اعز الناس اليه ..وتم احالته الى النيابه ثم الى المحكمه لينتظر عقابه في الدنيا قبل عقابه في الاخره امام رب العالمين العادل .
اللهم طول في اعمار ابانا وامهاتنا
اللهم وبلغنا رضااااااااهم ياااااااااااااااااارب العااااااااااالمين
مواقع النشر