بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بها ونفتتح كما افتتح الله بها خير كتاب .
أما بعـــد ..,
أجمل الأعمال ..ماكان دائما ومفيدا
وله أجر جاري زيادة ومزيدا .
ولااكثر أجر من قراءة القرآن الكريم ..استماعا وتدبرا وتفكرا وخشوعا ونشرا ..
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا
لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ".
أخرجه البخارى فى التاريخ الكبير (1/216) والترمذى (5/175 ، رقم 2910)
وقال : حسن صحيح غريب.
ومن هذا المنطلق .. تم اعداد هذا الموضوع ليكون عملا دائما وخيرا لاينقطع بإذن الله الى أن يرث الله الأرض ومن عليها ..
نقدمه لاحدالاخوات التي توفية" رحمها الله .
اقتداء وتطبيقا لقول رسولنا صلى الله عليه وسلم : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث:
صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له"، رواه مسلم.
والله نسأل أن يجعل هذه التلاوات والأدعيــة من العلم الذي ينتفع به .. آآمين .
ماكان صوبا فمن الله وحده ..وماكان من زلل او خطأ او نسيان . فمن أنفسنا والشيطان ..
كتب الله أجر من نشر اوساعد بنشرها احتسابا للاجر .
.
.
.
مواقع النشر