ب ـسم الله الرحمن الرح ـيم ..
أرح ـمني فـ لم أكـن أع ـلم
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
لي ساعتين بالمسن وأنا مستنياك
و وينك امس انتظرتك وانت مادخلت
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
س ـوري يالغ ـاليه مشغ ـول شوي
بـ زواج أخ ـوي وع ـاد أنتي ع ـروسه
وع ـارفه ح ـوست الزواج
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
فــــايز
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
ع ـيونه
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
ليش ج ـالس تته ـرب مني
وأنت ع ـارف ان هذي أخ ـر أي ـام لن ـا مع بعض
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
وليش تسميه هـروب بالع ـكس
أنا أبيـك تهتمى بتجهيزات زواج ـك
مثل ما أنا مهتم بتجهز زواج أخ ـوي
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
أنت ما تحبني والظاهر تبي الفكه مني
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
أنا ما أحبك وأبي الفك ـه منك أنتي ..!!!!
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
اييييييه لي أربع س ـنوات من عرفتك
وأنا أدخ ـل المنتدى أو المسن وأشوفك
كـنت دايم تنتظرني وما ع ـمرك تأخرت علي
بس الح ـين بع ـد ما قرب زواج ـي
ص ـرت نادر ما تدخل وك ـل حججك أنك
مشغول بـ زواج اخ ـوك
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
روان بس كفايه حرآآآآآآآآم عليك والله حرآآآآآآآم
تبيني أدخ ـل وأكلمك وأنـا ع ـارف بع ـد كم يوم زواجك اتطمني دخلت وان ما دخلت
ع ـايش بع ـذاااااااااااب لأنك رح تكوني لـ غ ـيري
الح ـين أنا اللي ما أح ـبك خ ـلال هالسنين وأنا
أح ـاول مع ـك بأنك توافقي إني أخطبك ونتزوج
ب أنتي رفضتي يعني المفروض أقولك انك أنتي اللي ما تحبيني
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
أنت تدري أني أح ـبك وبج ـنوووون بس
ان نتزوج فـ لا لاااا لن أك ـيد نهـاية هالزواج
الط ـلاق والن ـاس ما رح ترحـم
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
لييييييييش لييييييييييش الط ـلاق وأنتي تحبيني بالجنون وأنا أموووووووت فيك
ورغم طول مـدة ع ـلاقتن ـا بس أب ـدا ما تج ـاوزنا
الخ ـطوط الح ـمراء يعني الع ـلاقة أس ـاسه ـا
بالمنتـدى مح ـترم واستمرين ـا لح ـد هالح ـظه بالاح ـترام
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
صح ك ـلامك وأنا واثقة بخ ـلاقك وع ـارفه
ان ألف بنت تتمن ـاك بس س ـوري
أنا ما اؤمن بزواج أساسه التعارف بالنت
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
هه لي سنيييييييييين وأنـا أح ـاول وأح ـــــاول
ومـا قـــــدرت و مو معقوله رح تقتنعي
وزواج ـك باقي له كـم يـوم
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
ف ـايز صع ـب علي والله
بس خ ـلاص أبي هاليـوم
أخر يوم لن ـا
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
ليش اليوم وباقي لزواجك أسبوع !!!!!
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
بدون ليييييييييييييييييييييييييييش
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
اللي يريح ـك ما أق ـول إلا
الله يص ـبرني ويسع ـدك مع ـه
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
وأنت انش ـاء الله
الله يرزق ـك بنت الح ـلال
اللي تفرح قلبــك
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح"
ما أوصيـك يالغ ـاليه
زوج ـك ج ـنتك ون ـارك
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
أنش ـاء الله
فـــايز
طاوعـگقلبك تخلينـے و"تروح
......
ل? إن? ع ـلىے فرقآ? دمع? ?نثر أنآ ع ـلىے فرقآ? قبر? بن??ه !
لا ترد بس أبيـك تنتبه ع نف ـسك
يالله فمـــآن الله
كِ ـلاهما يع ـتصر قلوبهم ألما وح ـزنا ع ـاشوا س ـنين قض ـوه ـا بحلاوته ـا
ومـره ـا ك ـان ك ـل واح ـدا يح ـكي ويشكي للأخر بل
ص ـاروا يستمدون الق ـوه لـ متاع ـب الح ـياة من بع ـض ، أج ـمل وأع ـذب وأرقى الكـلمات دارت
بينه ـما ؛ رغم س ـنين الع ـلاقة لاكنه ـا لم تتج ـاوز مطلق ـا الش ـبكة الانترنت
وان دل فانه يدل ع أخ ـلاق ك ـل واح ـد منه ـما .
فـ فــــايز 28 س ـنة ش ـاب من ع ـائله ذو شهـره
مبهـره ؛ تخ ـرج من أشهـر الج ـامع ـات بـ بريطانيا ’ وأص ـبح من أهم الدكاتره بالسع ـوديه
يمت ـاز بذك ـائه وح ـنان قلبه وروع ـة أخ ـلاقه .
و روان 22 س ـنة من ع ـائلة بس ـيطه لاكنهم اغنياء بـ أخ ـلاقهم ومح ـبة الن ـاس لهم ؛
طالبـه با ح ـدى الجـماع ـات المملكة ؛ يدع ـوهـا الجـميع بـ مــلاك الأرض
من ش ـدة جـالهـا وحـسن أخـلاقه ـا .
طلعت من المسن بل من حـياة ح ـبيبهـا وع ـشيقهـا فـ الزمن لم يرد لـ ع ـلاقتهم ان تستمر
بكت بـ مرارة على فـراق أحب النـاس لديهـا .. ..
اما هو فقـد سيطر ع قلبه الح ـزن والأسى منـذ
ان أخـبرته بانهـا وافقت على من خطبها
مـعٌ آنـ? بعـ?د آلآ آنـ? آح? بآلقرب فـ? قلبـ? ? .!
فـــايز ابي اقولك شيئ
( آنفآسسَگ ) , هيّ ?حَدھَآ ؛ تُثير شھَيتيّ ? للححَيآإهَ . ,
وشو غ ـلااتي
مـعٌ آنـ? بعـ?د آلآ آنـ? آح? بآلقرب فـ? قلبـ? ? .!
أنا وافقت ع شخ ـص اللي خطبني
( آنفآسسَگ ) , هيّ ?حَدھَآ ؛ تُثير شھَيتيّ ? للححَيآإهَ . ,
اييييييييييييش وأنــــــــااا ؟؟؟؟
مـعٌ آنـ? بعـ?د آلآ آنـ? آح? بآلقرب فـ? قلبـ? ? .!
مصيرن ـا الف ـرآق
( آنفآسسَگ ) , هيّ ?حَدھَآ ؛ تُثير شھَيتيّ ? للححَيآإهَ . ,
روان ع ـيوني لييييش
الف ـرآق وأن ـا ولله ش ـاريك بالح ـلاااال
مـعٌ آنـ? بعـ?د آلآ آنـ? آح? بآلقرب فـ? قلبـ? ? .!
لا تضغ ـط علي أنت ع ـارف راي بهالموضوع
ولو مو خ ـايفه من كلام الن ـاس وش بيقولوا عني
لاني كل مره ارفض كل من خطبني ما كنت وافقت عليه
( آنفآسسَگ ) , هيّ ?حَدھَآ ؛ تُثير شھَيتيّ ? للححَيآإهَ . ,
لا تستعـجلي وفكـري
مـعٌ آنـ? بعـ?د آلآ آنـ? آح? بآلقرب فـ? قلبـ? ? .!
أنا قلت لأهلي اني موافقه والرجال شكله ش ـاريني
لان مثل ما قلت لك انه ش ـافني بـ صدفة يوم جا وشراء العـماره اللي ساكنه فيهـا
( آنفآسسَگ ) , هيّ ?حَدھَآ ؛ تُثير شھَيتيّ ? للححَيآإهَ . ,
حتى لو كنتي لغ ـيري
فـ الله يوفقـك
ألف الص ـلاة وسلام
عليك يا حبيب الله محمد
أم ع ـبد العزيز أم الع ـريس : ما ش ـاء الله سبح ـان اللي خ ـلقك وش هـ الزين
رين ـاد أخ ـت الع ـريس عمره ـا 20 سنة : يا بخ ـت ع ـزوز
هيف ـاء أخ ـت الع ـريس عمره ـا 22 سنة : فـديت اللي يستح ـون
ح ـصه أخ ـت الع ـريس عمره ـا 25 سنة متزوجه ـا وعنده ـا بنت ولد : حرآم عليكم شوف البن ـت
أشلون ص ـارت ح ـمراء
أم روان : ههه الله يهنيهم ويسع ـدهم انش ـاء الله
رين ـاد : آآآآآمـــــين وع ـقبالي
هيف ـاء : ياا شيخ ـه أول انا وبع ـدين أنتي
أميـره بنت خ ـالة روان : لا أنتي ولا هي أن ـاا
أم روان : ههههه انش ـاء الله يرزقكم بالازواج الصالح ـين
أم ع ـبد الع ـزيز : يمه يمه من بن ـات
هالج ـيل ما ع ـندهم ولا ذرة خج ـل
أهله ـا و أهل زوجه ـا كـانوا حولهـا بغـرفة التصوير
منتظرين دخ ـول الع ـريس فرحين ومستانسين
سك ـوته ـا ترجموهـا ع انه خج ـل
والحقيقه انهـا بالع ـالم اخر ع ـالم يع ـيش
بهِ من ودعت نصفهـا الآخـر
من فقدت حبيبه ـا الذي لم تشاء الأقدار
أن يكون زوج ـا لهـا
ع ـالم ليس به فرحـا والحـزن جواهُ المع ـتاد
يمطر دموعـا من ع ـيون المعـذبات
الع ـيون التي أحـبت بـ صدق واخلاص
وآمنت بما كتب الله لهـما ان ترتبط حياتهم
مع أشخاص غ ـير الذي أحـبُهم ..
خـلال لحـظات لم يتبقى بالغ ـرفه
الا الع ـروسه وستات الحـبايب بـ انتظار
دخول عبد الع ـزيز العـريس
دخ ـل بيهيبته المعـروفه وغـروره المستفز
وك ـنَا لا أحـد حـوله وبـ كـل جراءه بل وقاحـه
ق ـال : أعتقد وجـودكم ماله دآع ـي
والمقصودين ألامهـات
أم عبد العـزيز انحرجـت : ههه لا تاخذي
بخاطرك ياأم روان ما ينـلام دام شـاف هـ المـلاك
أم روان أبتسمت رغم الخـوف اللي بـ ثواني سيطر ع قلبهـا
هي ما كانت تعرف زوج بنتهـا وك ـان هذي أول مره تشوفه
شـاف بنتهـا بالصـدف وخ ـلال أسبوع
خطبها وتجهيز الزواج تم بـ شهـر وطول الفترة ما جاءهم
ولا حتى كلمهم كانوا اهله اللي مهتمين فيهـا
وأبوه واخـوانه هم من قـاموا بتجهـيز الزواج بحـكم انه شغ ـال ضـابط له منصب ع ـالي
وله مك ــــانة كره في قلـوب المجتمع
وبرستيج ـه ما يسمح له انه يزور أهل خطيبته لانهم من الطبقة الفقيره
الطبقة اللي ما يتشرف فيهـا ولو ما جمالهـا السـاحر ما كان خطبه ـا
وللأسف أهل روان ما يع ـرفون هالصف ـات
وان غلطت عمرهم بـ تكون بـ هالزواج
أم عبد الع ـزيز : يلاا يأم روان خ ـلين ـا
نروح ونحيي ونرح ـب بضيوفن ـا
راحت أم روان معهـا وأقترب من زوج ـته
وهمس آآآه لو أعـرف س ـر هالجـمـال
روان لفت ع المصوره وأشـرت لهـا
بانه ـا تبدا التصـوير ليس حـماسا من روان
بالتصـوير بل مذهوله من جراءته وتصرفات
زوجهـا وبع ـد كم ص ـوره أستع ـدت لـ زفه
أغ ـلقت الان ـوار
واض ـياءت الش ـموع
وتناث ـر الورد
ه ـنـا وه ـنـــــــــاك
وضع ـت ق ـدميه ـا على بس ـاط
ذو أح ـمر اللون وبدا ص ـوت الموسيقى
يرتفع شيئ فـ شيئ
والع ـريس ك ـان يقف مع أباه واباهـا وأخ ـوانه
ع منصة الك ـوشه
ك ـانت تمشي ك ـ دق ـات قلبهـا ببطى
تخ ـفي قط ـرات الدمـــــــوع
وتصنع أصع ـب الابتس ـامات
أق ـتربت من المنص ـه لم تستطيع
النظ ـر لزوجه ـا ليس خج ـلا بلا رحمتن ـا
لـ قلبه ـا الذي أس ـره الح ـزن ح ـين ودع ـا
من أح ـب ، رفع ـت رأسه ـا وبدأت
تبح ـث بنظراته ـا ع ـن أب ـاه ـا
لعل منه تستمد الق ـوه
تـوقف بص ـرهـا ع ـنده
وك ـادت لا تص ـدق ما تـرى
أغ ـمضت ع ـيناه ـا لع ـل ما رأت خ ـيال
هووو .. لااا مو هووو .. الا نف ـس
اللي بالصوره .. مستح ـييييل هوو ..
يمكن يش ـبه .. واذا ك ـان هو
وش يسـ ـ ـوي مع أخوان زوجي
لااااااااااااا اااااااااااا اااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااا
صرخ ـت من أع ـماق قلبه ـا
لاكن لم تنطقه ـا شفتياه ـا فتح ـت ع ـيناه ـا
رح ـمتك يـــــــــــــــارب
انهُ حقيقه ليـس س ـرآآآآآآآآآآآب ..!!!!
تفاجئ الجميع من طول مدة وقفهـا والمص ـورات
تع ـبوا من ك ـثرة ما أشروا لهـا بالاستمرار
بالمشي هـذا ما أحـرج الع ـريس
وجع ـله يذهب له ـا
لم تشع ـر بوج ـوده ولا ح ـين وضع
قبلتن ـا على رأسه ـا
ع ـبدالع ـزيز : هي أنتي يلاا
أمشي فشلتين ـا
مش ـت بالصع ـوية وأستطاع ـت
أن تنهـى الزواج على خ ـير
أنتهى الزواج وبـدأت رح ـلة الع ـذاب
والمعـاناة لـ ح ـياة روان ..
بـ أشهـر الفن ـادق وصلوا دخ ـل
هو زوج ـته التي لم تتوقف عن البكـاء
بع ـد ما ودعت اماهـا
فقـال لهـا : مو كفايه انك فشلتيني بالزفه
تبين تكمليهـا الحين وطفشيني بدموعك
نــاظرت له والصـدمة ظهرت بـ ملامح وجهه ـا
عبدالع ـزيز : أقووووول أبي أع ـرف وش السبب
النظـرات الغ ـريبه لـ أخ ـوي
لا يكون ع ـاجبـك
روان : لااااا بس فيه شبه
ك ـثير من أخوي
عبدالع ـزيز : أخ ـوك !! أي أخ
أنا اللي أعرفه انك وحيدة امك وأبوك
روان : ك ـان عندي أخ بس ع ـطاك
عمره قبل خ ـمس سنوات
عبدالع ـزيز : يالله أرحم له من عيشتكم
روان : وش فيه ـا عيشتنـا
عبدالع ـزيز : لا يكـثر بس قبري
والا أع ـيش عيشتكم ثانيا أنا ما تزوجتك
عش ـان أقضي الليل بـ سواليف ت ـافه
ومع أنع ـدام الاحساس خلع جميع ملابسه وبقـساوه
بدون مرعـاة لـ مشـاعرهـا بدا بالهجـوم
بمـا أبـاحه الله بين المتزوج ـين
!
لم تكذب حينما قالت له
ان هن ـاك شبه ك ـبير بين
أخ ـاه وأخ ـاه ـا
لاكنهـا أخ ـفت ما هو أع ـظم ..؟
!
قـام من فوقهـا وهو في قمة الراح ـه
بع ـد ما أشبع رغابته الجنسيه ، اما هي
فقـد كانت تذرف دموع ـا على ما فعـل بهـا
لم يتعـامل معه ـا ك ـالزوج ـه بل
كالضح ـيه حينما يتم أغتصـابه ـا .
يــاااه وأخ ـيرا مرت هالايــام وقضي الشه ـر هه بالعذاب ,
وسا أعود اللي وطني واحضـان أمي
ما كـان أصعب تـلك الايـــــام لم أتذوق فيه ـا طعم السع ـاده
ولا رآح ـة البـال ؛ بل شع ـرت بمرارة الاح ـزان
رغم انه حجز لن ـا بالج ـناح بـ أروع
الفن ـادق بـ استرالي ــــــا . ما ك ـان يزيد من آلامي
ان زوجي الع ـزيز ك ـان يقضي وقته ـا
مع الفتيات ، بل ك ـان يأتي بأحدهن
لج ـناح ويدخل معه ـا اللي غرفتي ويفع ـل
ما يتوجب عليه فعلهُ مع ـي .
لم أستطيع ان افعل أو حتى أتكلم كانت
صدماتي به تزداد ويزيد معه ـا صمتي ،
ومع هذا ك ـان لي نصيب من الض ـرب المبرح
لـ رفضى شرب الخ ـمر أو الخ ـروج بدون عبايه
بل ك ـان يريد مني ان البس البن ـطال
وأخ ـلع الح ـجاب وأضع طبق ـات من المكياج ،
لم أفع ـل ما أراد فا عقباني بالح ـرمان من الخ ـروج
فلم اتمكن من رؤية أسترالي ـــا التي تمنيتُ كثيرا أن أراه ـا ..
ك ـانت جالسه بالمطار تكتبُ سريع ـا بـ دفتر
مذكراته ـا الذي تحمله اينما ذهـبت
قبل ان يأتي زوجه ـا وتنطلق رحلة الع ـوده .
أنطلقت وع ـادوا اللي أرض الـوطن
واتجهوا اللي منزل أبوعبد العزيز مقر ساكنهم
حتى يتم الانتهاء من بنـاء فلة عبدالع ـزيز دخ ـلوا
فوجدوا رينـاد فرحـت كثيرا بعودتهم
او بالاحرى بعودة روان التي أرتاحت لهـا ، وبدت
بسـلام عليهـا : هلا وغلاا .. حمد ع السلامه .. تو ما نور البيت
روان بـ ابتسامتها المعتادة : الله يسلمك حبيبتي
منور باهلها
رين ـاد بغـمزهـ : ها كيف شهـر الع ـسل
وكيف أستراليــــــا
روان تبي ترد بس قاطعها عبد الع ـزيز
اللي أع ـرفه اني أنا أخوك مو روان ولا أن ـا غلطان
رين ـاد : سوووري عزوز
عبدالع ـزيز بعصبية : عزوز بع ـينك كم مره قلت لك
لا تقولي عزوز
روان تحاول تلطف الجو : ههه الحق عليه ـا
اللي تبي تدلع ـك
عبدالع ـزيز ناظرها من فوق لتحت : كلي تراب
ومالك دخل بيني وبين أهلي
روان بنفس الابتسامه : أسفه
وتركهم وراح
روان لفت ع رين ـاد : ههه لا تزعلي منه هو معصب لانه تعبان من السفر
رين ـاد شبه مصـدومه من تصرف أخوهـا
هي تعرف انه لا يطاق بس كان عندهـا
أمل انه يتغير وينصلح حـاله بس الظاهر ما في فايده واللي صدمة
أك ـثر وفرحهـا هي ردت فعل روان له اللي كبرت بنظرهـا أك ـثر : لا ياا قلبي مو زعلانه أخاف انتي اللي زعلتي
روان هزت رأسهـا بـ لا
رين ـاد : أجل يالله أبي تفصيل ممـل عن شهر الع ـسل اللي قضيتو
هيف ـاء اللي جات : وممــل بعـد خـافي ربك خلي
البنت ترتـاح بالاول وسلمت ع روان
روان : ههه عطيني نص ساعه أبدل واخذ لي شور سريع وأجياكم
رين ــاد : وقتهـا يكون الح ـلى اللي سوتهـايدي جـاهز
هيف ـاء : روان نصيحة أخت لـ أختهـا لا تجي دام السـالفه فيه ـا حلى
رين ــاد : افااا وهذي وأنتي أختي بس عادي
عـارفه ان السالفه فيها غيرررررررررررره
تذكريني حلاك اللي محد أكلهـا ويا حراام ارتمى بالزباله ههه
هيفـــاء : ياا عيوني ارتمى لانه انحرق الله يخلي
اللي قلت لهـا تنتبه عليه وهو بالفرن بس البي بي أخ ـذ عقلهـا وح ـلاي
ضحيـة من ضحايا البي بي اهئ اهئ
رين ـاد : لا تحـاولي أنا أفضـل
شيف يسـوي ح ـلويـات
ضحـكت على حركاتهم وتركتهم وهم ما زالوا
يتهـاوشوا واتج ـاهت نح ـوا الاصنصير
تذكرت انهـا لا تدل الغ ـرفه أرادت الرجوع
لهم حتى يخ ـبروها اين تقع غرفتهـا
سمعت أحدنا يمشي أعتقدت انها واحده من البنات
اتت لتُريها أين غ ـرفتهـا : زين ان وحـده فيكم جـات تدلني
لـ غرفتي ولفت تفاجئت به ح ينما ناظرت له وتوقفت بـمكانهـا
ف ــايز : أهلين بزوجة أخـوي حـمد الله ع السـلامه متى الوصول
لم تستطيع ان تنطق حرفا فـدخـلت الاصنصير مسرعهـا وصعـدت
وبدون شعـور دخلت احـدى الغرف بل القـرب
جـلست ع السرير وهي تبكي
آه أشلون رح أقـدر أعـيش بنفس البيت اللي هو سـاكن فيه اهئ اهئ
وقفت وبدأت تـ تأمل أرجـاء الغ ـرفه أو الكـلمات المكتوبه على جـدران الغـرفه
أح ـبك
أح ـبك أح ـبك
أح ـبك
أسترجعت وتـذكرت
لـآمــــرنـ?ـے طــيفــ?ـ آضــمــــہ? ?ـــيــل بـــــآ?ــــضـ ــآنيـے
ت ـدرين أنا اليوم وش سويت بالغ ـرفتي
ا?ــٍـٍـٍـٍـٍسً بـ / ـ?جُ?دي دآمْنِي بَدنِيت?ْ ?ــٍي
وش سويت
لـآمــــرنـ?ـے طــيفــ?ـ آضــمــــہ? ?ـــيــل بـــــآ?ــــضـ ــآنيـے
ما في جـدار بالغرفه الا وكتبت عليه
أح ـبك أح ـببك أح ـببببك
ا?ــٍـٍـٍـٍـٍسً بـ / ـ?جُ?دي دآمْنِي بَدنِيت?ْ ?ــٍي
هههههههه مج ـنوووون وتسويها
بس أهـلك وش قالوا
لـآمــــرنـ?ـے طــيفــ?ـ آضــمــــہ? ?ـــيــل بـــــآ?ــــضـ ــآنيـے
هههه أمي أول ما دخلت قالت هذولا عيال أخـتك
أكـيد هم اللي مشخبطين ياويلهم ويلاااه هههههه
وثاني شيئ يا عزيزتي أهلي يدرون اني أحب وحده
بالمنتدى الا مجنووووووون فيه ـا يعني ما تفاجئوا
الا تدرين ريناد أختي وش تتمنى ههههه تتمنى واحـد يحبهـا
مثل حبي لكِ ههههههههههههههههههههههههههههه
) أبتسمت رغ ـم الدموع والآهـات وح ـزن الق ـلب (
دخ ـل غرفته وكان يتذكر ماذا قال لـ زوجة أخياه
شـك بانه غلط بالكلمه ع ـشان ك ـذا ما ردت عليه
لاكنه رائهـا ولم يتفاجئ بوجودها بغرفته لانها لا تعلم اين غرفتهـا
ما تفاجئ به حقـا هو بكائها وسرحانه تأملاتها للغرفة : احم احم
أنتبهت لوجوده فنحرجت وهذا ما جعلها ترتبك : س ـسوري
ف ـايز : لا داعي للاعتذار ياا خـتاه هههههههه وغرفتك او جناحكم تلاقيه ع يدك اليس ـار
روان : عند اذنك
ف ـايز : لحظه هذا صوت زوجك أبروح أنزل معه لـ تحت
وأنتي روحي لغرفتك
روان : ليش !
ف ـايز : يعني امممم مو حلوه انك تخرجي من غرفة اخوه
خاصتنا احم أخوه يمـلك قدره كـبير من الوسامه أرتـاح وتركها بعد ما شـاف إبتسامتها
يعني ما اخذت بخاطرهـا من ك ـلامه
ف ـــايز : هلاا بـ خوووي حمـدالله ع الس ـلامه
عبــد الع ـزيز اللي كان مع تركي أخوهم الاصغ ـر24 سنه : الله يس ـلمك
تركي : ههههه أسمع بس الع ـريس وش قال
ف ـايز : وش قال
تركي : ينصحني ما أتزوج هذا وتوه هههه جا من شهر الع ـسل
ف ـايز : ههههه ع كذا شهـر بصل مو ع ـسل
تركي : ههههههههههههه
عبد الع ـزيز : لااااا تستخف دمك أنت وياه
ف ـايز لا نستخف ولا شيى ويالله خلونا ننزل تحت
نشرب شئ بـــارد
عبد الع ـزيز : لا أنا أبي أنـام
ف ـايز : افاا ما تبين نسوالف معـك
تركي : وأنت صـادق ما يبي يتهــاوش مع ـك هههههههه
عبد الع ـزيز : بـاااايخه ويلاا رح أتنـازل شوي وانزل معكم
نزلوا وخرجت روان ورآحت لـ جناحهم دخلت وهي تتذكر
ودي أدخل .. [ قلب? , وأشوًف بعيني ’ م?ــٍـٍآني
واضح انه أنسـان قـاسي
مِنْ غِيْرْ مَاْ أَشُوْفِكْـ ?{+ مَاْ أَتْخَيَّلْ أَيَّاْمِيْ بَلاكْـ!!
للأسف مع انه أخوي الكـبير بس تصرفاته
تخلي معظم اللي يعرفوه ينفروا منه
ودي أدخل .. [ قلب? , وأشوًف بعيني ’ م?ــٍـٍآني
طيب هو ليش ك ـذا
مِنْ غِيْرْ مَاْ أَشُوْفِكْـ ?{+ مَاْ أَتْخَيَّلْ أَيَّاْمِيْ بَلاكْـ!!
دلع أمي وأبوي له هذا اولا والترقيه اللي وصل له هذي ثانيا
ص ـــار ما يخاف ولا يحترم أحد والصغير مثل الكبير
واللي يتجرا يرفع صوته يا ويلها ويلاه وبمعنى أوضح حفر قبره بيده
ودي أدخل .. [ قلب? , وأشوًف بعيني ’ م?ــٍـٍآني
الله يعين اللي بتاخذه
مِنْ غِيْرْ مَاْ أَشُوْفِكْـ ?{+ مَاْ أَتْخَيَّلْ أَيَّاْمِيْ بَلاكْـ!!
والله لا يوريها نجوم الليل بعـز الظهـر
ك ـان عندها أمـــل انه يتغير زوجها بس الحين فقـــدت
هالأمل بعد ما أسترجعت كلامه عن أخوه .
بع ـد أسبـــــــــــــــــــوع
روان ما كانت مثل ما ضنوا أهل زوجه بانها تخجل
من الجلوس أو حتى من انها تتناول الطعم معهم بل انها فتـاة
اجتماعيه تحب السواليف والضحك والمرح من أهم ما تشتهر به عند الجميع
لاكن ما جعلهـا تقضي معظم أوقاتها بغرفته هو الهــــرووب !
في احدى الليالي مع الاجواء الجميله أجتمعت عائلة أبوعبدالعزيز بالحديقه
يتسمرون ويسهرون ما عدا روان وزوجها الذي يكون معظم اوقاته بالخارج
فجاء سمعوا صوتا صادر من غرفة عبدالعزيز
رين ــــاد : هذا مو كانه صوت روان
هيف ــاء : الا والله وش فيها ليش تصارخ كذا
تركي : معقوله عبدالعزيز جالس يضربها
أبو عبدالع ـزيز : روحي يأم عبد العزيز شوفي وش فيها
رآحت أم عبد العزيز لعندهم ومن خوفها من الصراخ اللي يزيد أك ـثر
من قبل، فتحت البـــــــاب وطلع مثل ما توقع تركي كان يضربها ضرب بلا رحمه
ركضت روان لعند عمتها تبي تحميها من ولدها المتوحش
عبد الع ـزيز بعصبيه : أنتي هيييي وش دخلك هنا
أم عبد الع ـزيز بعد ما شافت روان اللي تقطع قلبها عليها : استحى ع وجهك يا قليل الادب
أنا أمــــــــــــك وتناديني بـ هييييي
عبد الع ـزيز : ما أحب أحد يدخل بيني وبين زوجتي
أم عبد الع ـزيز : هذاك قلته ـا زوجتك يعني تحترمهااا وتصونهاااا مو تمد يدك عليها
عبد الع ـزيز : ورح أكسر عظامهاا لو ما سمعت الك ـــــلام
ك ـانوا خواتهـا برا الغرفه خايفات ع روان اللي يسمعوا صراختها شافوا
ف ـايز وهو طالع من غرفته وكان يسمع أو ما زال يسمع صراخ روان
حاول فالبدايه ما يتدخل بينهم بس استمرار الصراخ خلاه يخرج من غرفته
عارف أخوه عديم الاحس ـــاس ولازم أحد يوقفه عند حده فقال بصوت
ع ـالي عش ـان يسمـع
<< ع ـيييييب عليييييييك يا عبد العزيز ترااااااها حررررمه
ومــــــااا يضرب الحرمه الا اللي مثله ـــاااااا
عبد الع ـزيز اللي كان ماسك شعر روان وامها تحاول تبعده عنها :سمعتي ولدك وش يقولوا اني
ما خليته يندم ع اليوم اللي جبتيه فيه ما اكون عبد العزيز فـ دف روان بقوه ع الارض
أم عبد الع ـزيز جلست بقرب روان وهي تبكي : قومي يمه خليني أوديك ع سرير
وأمسح هالــــدم الله يهديك يا عبد العزيز الله يهديك اهئ اهئ
روان برغم الالم التي تشعرها بجسدها قالت : أق ـدر أقوم اهئ اهئ
روحي يا عمه وأبعديهم عن بعض بالنهايه هم أخوان وما أبي القلوب تحقد على بعض اهئ اهئ
أم عبد الع ـزيز : الله يكملك بـ عقلك ويهدي لك زوجك وق ـامت
خرج غاضبــــا لا يرا أحد أمامه ما كان يريد الا أخ ـاه
لـي يلقنه درسـا لا ينس ـاه عندما رائه جمع غضبه بلكمه
وجهه لي اخـاه لاكن قوة غضبه لم تشكل عـاق لـ قوة فـايز
الذي تصدا لها بل لكمه لكمتنا جعلت عبد الع ـزيز يسقط أرضـا
قـام لكي يضربه من جديد لكن بدون جدوى فـ قوة ف ـايز
ليس ب استطاعت أي أحد ان يهزه ـا
اتـت أمهم مع تدخل أباهم وأبعدوهم عن بعـض
خرج عبد الع ـزيز وهو يتوعد أخـاه مثل كل مره
اما ف ـايز فسال امه اذا كانت تحتاج روان لـ ذهاب الي المستشفى
روان وهي ع سرير وحولها أم عبد الع ـزيز وبناتهـا : خلاص يا ريناد لا تبكي
والله صرت أحسن وهالجروح اللي ع وجهي أمرها سهل يومين وتختفي ههههه
رين ــاد : اهئ اهئ طيب ليش ما خليت فايز اهئ يوديك المستشفى
عشان نطمئن أك ـثر اهئ
روان : ما يحتاج حبيبتي وبتردد قالت لا يكون ف ـايز تعور أو صابه شيى
هيف ـاء : لا تطمني ما تعور وثانيا حنا متعودين ع مضاربتهم
رين ـــاد : فديت فايز دايم كان يدافع عنا هههه الحين الظاهر رح
يكون يدافع عنك هههه اهئ
أم عبد الع ـزيز : يلاا بنات قوموا خلو البنت ترتـــــاح
بعد ما طلعوا البنات أم عبد الع ـزيز قربت من روان
ومسحت ع شعرها وقالت : رح اخليك ترتاحي بس أبي أعرف وش اللي
خلاه يضربك أعتبريني مثل امك يا بنتي واحكي لي يمكن أقدر أساعدك
روان : وش أقولك يا عمه عبد الع ـزيز يبيني أسهر معه برا
أم عبد الع ـزيز : وش فيها ليه ما تطلعين وتسهريني معه هو زوجك
روان والدموع تجعت بعيونها : رحت مره معه عشان أسهر بس
ما توقعت السهره بيكون فيه أحد معنا اهئ اهئ
أم عبد الع ـزيز مستغربه : احد مين
روان : اهئ اهئ عمتي انا والله جالسه أسوي المستحيل
عشان زوجي بس هو مو قادر يعيش بدون اهئ اهئ
أم عبد الع ـزيز : بدون اييييييش
روان سكتت بس مازالت تبكي
أم عبد الع ـزيز بحزن : قصدك البنات والشراب
روان : اااايه يوم رحت معه السهر دخلت الاستراحه اهئ اهئ شفت بنات وعيال اهئ اهئ وكان الوضع اهئ اهئ
أم عبد الع ـزيز : خلاص أهدي حبيبتي أنا رح اكلم عبد العزيز
روان بسرعه :لاااااا لا تكلميه رح يضربني اهئ اهئ
وهي تمسح دموعها أوعدك أني أصلح حاله لا تخافي
وهذا اللي ريح أم عبد الع ـزيز : الله يهديه ويحس
بالنعمه اللي عنده يلاا أنا بتركك ترتاحي
فع ـلا ك ـانت تحتاج لـ رآحه بعد الضر ب المبرح الذي أعتاد جسدها عليه
بل مع مرور ثلاث أشه ـر أصبح ضربها أمرا أساسيا بـ حياتها الزوجيه
رغم جهودها بـ خدمة واصلاح زوجها حتى قلبها لم تسمح له بان ينبض
بـ حب قـد مضى ، رغم وجودهُ معها بنفس المنـزل وهذا ما يجعلني
أقول بانهـا تع ـاني من عذآآآب الزوج وح ـرمــــان الحبيب ..
ومع هذا ك ـان جزاءها منه الضرب الذي أصبح علامات بـ جسدها
ولا أعلم ان ك ـان يختفي مع مرور الـزمن ولو ما وجود ف ـايز واهله
معها لا أصبحت يا من الوفيـات أو ذو اعـاقه سديمه
..)(
في احد الايـام كانت روان بالمجلس جالسه ع الاب توب الخـاص فيه ـا
مندمجه بالنت تفتح وتتصفح وتوقفت عندما سمعت زوجها ينــاديها بصوته
المخ ـيف قــــامت وراحت عندها ع أمــــــل ان تعود بعد ثواني معدوده
بتــــلك الحظه دخ ـل فــايز لم يرا اح ـد مشى ثـم توقف لم يندهش حينما راء الابتوب
ما أدهشه وجعله يقتـرب منه بل وضعه بين يداه هـو المـوقع الـذي كـــان مفتــــــوح !!!!!!!!!!!!!!!!
مـرت رين ــــاد من عنده سريع ـا فتوقفها وســـــألها من صاحبة الابتوب
فقـــــــالت وهي بعجله : لـ رواااااااان
قــــــال وهو يستنكر ما سمع لمممممممممممممن قالت لـ زوجة أخ ـيك
وك ـانه تقول له أصحى فـ هي الان زوجة أخ ـيك ك ـان يريد ان يتاكد ان ك ـانت تمـزح
فـ رفع راسه أرد ان ينطق لاكنلم يراها بل راء تـــــــلك الانس ـانه التي حلم به ـا أيـــــــاما وشه ـور بل سـنين
هو لم يعد يتحدث معها بالـنت بعد زوجها لاكن لم تغ ـب عن بــاله برغم
ع ـذا ب الذي ما زال يعاني منه ودمـــوع الشـوق التي تسيل من عينيه بـ كل ليله بسببب بعدها
بل ك ـان يدعوا لها بالسع ـاده والتـوفيق تــــــــلك هي روان روان زوج ـة أخيه الذي جات سريعا وتوفقت حينما رأت الابتوب معه
ما جع ـله يستوعب انه بعلم ليس بالحلم ربكتها لمع ـة الدمـوع بع ـيونها
الان أدرك معنى تصرفــــــاتها معه
أع ـتقد عرفتوا ما هو المـــوقع الذي وضح الحقيقه المره لـ فــايز
من بعد زواجها لم تدخل المنتـدى رغم شوقها وحنينها لـ المنتدى فـ أرادت اليـوم
ان تدخل واللي شجعها ان من أحبت لم يكن موجود !
دخ ـلت باسمها وعندما ذهبت عند زوجه ـا لم تقفل الموقع بل تركته وتركت أسمها
من دون قصـــــد ان يكشــــــف لـ فـايز من تكـــــــون هي روان
تــوجهت سريعا أخ ـذت منه الاب مع تسساقط الدمــوع من عيناها
توقفت حينما سمعت كــــــلامه
أن ــــــا رضييييييييييت بالبع ـــــد وانك تك ـوني لغ ـيري
والله رض ـيت بـــــــــس انك تكوني زووووووجة أخ ـوي
لاااااااااااا هذي كبيييييييييره والله ما رح أقـدرر أتحمله ـاااااااا ابليز قوليلي انك
مو أنتي مو أنتي اللي لح ـد هالحظه أحبها وأح ـب التراب اللي تمشي عليها
اللي ح ـياااااتي بدونه ـا ولااااااا شئ ردي ردي يـااااا رواااااااااااااااان
ارتمى على الاريكه بعد ماتركته أغمض عيناه وهو يتمنى ان أح ـدا يصيحه
من هالح ـلم اللي بيـــدمر ح ـياته
روان لم تستطع ان تتحمـل وهي تسمع كلامه الـذي قطع قلبها وزاد
من ع ـذابها ومـا أح ـزنها أك ـثر هي دموعه الي تناثرت على خ ـده
دخ ـلت غرفته وارتمت ع سريرها بل دفنت راسها بالمخ ـده وأطلقت الشهقــات والاهــــــات
تنـــــوح بـ ارج ـاء الغ ـرفه لانها تع ـلم ان زوجها قـد خرج .
مــــــــرت السـاع ـات وح ـان وقت وجبة الع ـشاء الـذي تجتمع الاسره عليها
الجميع أصبح متـواجد ع سفرة الطع ـام ما عدا روان وهذا ما دعى أبو عبدالعزيز يسـال ولده وين زوجتـك
رده كـان متوقع عمـرهـاا ما أكلت اللي لم يكن متوقع رد فـايز لا عـاد أشوفك تدعي عليهـا يالحقيـــر !
أع ـتادوا عليه ان يقف أمام أخياه لـ مساعد زوجته من ضربه لاكن ليس بالصوره التي ظهـر بها قبل قليل
فقـــــد ك ـان رد فـــايز بل أسلوبه ، عصبيته ، نظراته
وكانه ـا حبيبتها مو زوج ـة أخ ـياه
أستطــاع أبـاهم ان يوقفهم عن الشجار وأمر رين ـاد بان تذهب
وتنـــــادي روان وان لم تحضر فـتقول لها لن يأكل أح ـدا ان لم تاتي
هذا ما أخج ـل روان وأج ـبرها ع القدوم وتنـــاول العشاء
ج ـلست وهي تتجاهل وجود فــايز بدا الجميع بتناول الطعام بعد ما أعتذرت عن تاخرها
لم تقـــــاوم نـاظراته لها فـ بادلته بنظرات وك ـانها تقول له أرح ـمني فـ لم أكن أع ـلم
في وق ـت متأخر من الليل بع ـد ما ذرفت شواطئ من الدمـوع
الح ـزن أح ـست بالصــداع شديد قـامت وأخ ـذت حبه لـ تخ ـفف من الم وتمنت لو انهم
صنعوا حبوب لمنع الاح ـزان من قلـوب البشـر
أح ـست بالخيبه ان لايوجد مــاء بالكـاس فـ أرادت الرجوع لـ سرير
لـ تنــــام لعله يخف لاكنها شع ـرت بانه يزيد
مما جعلها تقف الان بالمطبخ فتحت الثلاجه وأخ ـذت المـاء
شربته مع الحـبه وعندما أقتربت من البـاب للخروج والرجوع لغرفته لـ تذرف
ما تبقى من الــدمــــوع شاهدته يقف امامها وكانه هو الاخرى يريد مــاء
لانها رأت الح ـبوب باحدى يداه
رجعت وسكبت له مقدارا من المـاء قـدمته له
شك ـرها بعد ما شربه مع الح ـبه
تفاجئت من ابتسامته فـ سالته ليش تبتسم رد عليهـا وهو يجلس
ع الطـاولة المطبخ على ح ـالنـا ابتسمت وهي تضع الكـاسه ع الطاوله وقـالت
وانت الصـــادق على غبائي هربت منك وتزوجت أخ ـوك هههههه
ههههههههههههههه
بعد تعالي الضح ـكات منهما قـالت روان : أك ـيد الح ـين بينك وبين نفسك تقول
ياليت أخوي أخ ـذ له وحده أشرف من ذي
فـــــايز : لا يا روان لا تقولي كذا ما رح أسمحلك ابدااا
ولو أنا ش ـاك فيك ما كنت حاولت أقنعك اني اجي و أخطبك من قبل
روان : اللي أعرف ان معظم الشباب يكون عندهم ثقه بان أي بنت
تدخل موقع فيه شبـــاب تكون صـــايــعهـ وو
قاطع فــايز بعصبيه : هذا انسان متخلف البنت نفـس الشـاب أحترمها رح ينفرض
وين ما تكون داخل او برا النت
روان : رح تعلم عبد الع ـزيز
فـــايز : افاا علييك لو قال هالكلام غيرك ما كنت رح ازعل أج ـل
لحـد الحين ما عرفتي منو فـــايز
روان : الا أعرفه وأع ـرفه ززززين
فــــايز : الا صحيح أنتي عرفتيني ع طول والا كـان مجرد شك
روان : أربع سنوات وأن ـا أشوف صـورك بالمسن فـ من أول لحظه
طاحت عيني عليك عرفتـــــ أنك أنت ــك
أبتسم وأبتسمت وغ ـادرا المطبخ ذهبوا لغ ـرفهم حـاولوا كل واحدا منهم ان يكتم عذابه
والامه ويظهر سعـادته وأحترامه لـ طرف الاخرى وان علاقتهم
السابقه لم تكن ، حتى لا يكن احدا منهم شهيـد لـ هذا الحـب الذي خلق بينهم
أستمروا على هذا الح ـال أياما وايـام بل أصبحت شهـور أستمروا وكل واحد منهم
يحـاول ان لا يرى الاخرى وفضلاء ان يبقيأ بغرفهم
الا اذا دعت الحـاجه كالطع ـام او مناسبه عائليه وكليهما يعـانون بالصمــــــت
ومع هـذا فـ عبد الع ـزيز لم يرحمهم بل ك ـان يزيد من عذابهم
فـ كانت علاقته مع روان تزداد سوءآ ويزداد ضربه لها وهذا ما كان لا يستطيع ان يتحمله ف ـايز
فـ مرات كان يذهب ويضرب أخياه ومرات ك ـان يخرج من المنزل
بل يهرب من صرخات روان التي سبق ان طلبت منه ان لا يتدخل بينهما فـا هي لا تريد ان يصبحا اعداء
مع ـاملة عبدالع ـزيز لـزوجته تظهر الكره لها وهذا ما كانت تشعر به لاكن
ما لا تعلمه روان بان عبد الع ـزيز أحبها حب يصعـب علي وصفه
ما أستطيع قوله بانه قريب جدا من حب أخـيه لهـا
وهذا ما سا قوم بتوضيحه فـ ف ــايز أحبهـا ووضع لها
مكانه كـبيره من الاح ـترام هذا ما جعل قلبهـا بين يداه
اما حب عبد الع ـزيز لها فـ ك ـان حب صـادق خـاف ان يأتي يوما
ويخـسرها فـ أعتقد ان ما يقوم به من سب وضرب لن يجعلهـا
تطلب الطـلاق منه وسا تعـيش معه تحـت رحمتــــــه
لا يع ـلم بـ هذا انه يدمر العـلاقه بينهما وان لابـــــــد من نهـايـــه ..
دخ ـل عبد الع ـزيز غرفته و راء الورود منثوره بي ارج ـاء الغ ـرفه والشموع مضئه
وانبعـاث الروائح الجميله التي تزيد من روعة الأجـواء الرومنسيه السـاحره
التي قامت بهـا زوجته
روان التي لبست فستـان أحمر قصير جـدا يبرز القليل من الـصدر والظهـر
وضع ـت لـ شفتيها روج أحمر فاقع الون ورفعت شعرها المموج بدون ترتيب
مع تنزيل بعض من خصلات شعرها حينما راته أبتمست له
مشى وجلس على السرير وقـال : هه ما مليتي
روان : لا ومستحيل أملى
عبدالع ـزيز : كل مره تفاجئيني بشيئ يا انك تحجز لنا بالفندق أو تسوي بالغرفه هالاجواء
وأجي ان واخربها مره أجيب معي خمر ومره أطلب أنــام معك بـ امـاكن ع قولتك محرمه
وهالطلبــات أنتي ترفضيها ع قولتك لا طاعه لمخلوق في معصية الخ ـالق
وقتها أعصب وأقلب السهره لـ هواش وضرب وأطلع أكمل سهرتي مع الشب ـاب والبن ـات بالاستراحه
اللي ما رح أسمع فيها هذا حرام وهذا حرام
روان : ما رح أنكر ساعتها أبكي دم و
أحس بـ ألم من ضربك لي بس أرجع وأقول أكيد رح بـ يجي يوم ويتغير
عبد الع ـزيز : يمـــــــكن هاليوم يجي بعد سننييييييييين رح تصبري
روان : ايه أصبر وأصبر
عبد الع ـزيز : لييييييييييه وش اللي جابرك
روان جات وجلست جنبه : لانك زوجي تاج راسي وان بـ هالدنيا ما في انس ـان مــلاك لابد من سلبيات فيه
عبد الع ـزيز : خ ـايفه تصير مطلقه
روان : خ ـايفه أفشـل وان فشلت اني أصلح حـالك فـ أكيد
رح يكون صعـب أغير شخص أخرى من زواج اخرى
عبد الع ـزيز : بس انا من اول ما تزوجتك لحد الحين ما شفتي مني الا ذل
والاهانه حرمتك من كل شيىئ حتى اهلك
روان بغـمزهـا : قلتلك عنــــــــدي أمــــــــل
تبدلت مـلامح وجه عندما وضع يده بالجانبه اليمنى آآآآآهروان بخ ـوف : وش فيك
عبد الع ـزيز بعدما وقف : لا ما فيني آآآه شيئ
روان : عبد الع ـزيز حبيبي انت جالس تتألم خليني أدق ع أخـوك وناخذك المستشفى
عبد الع ـزيز بنظرت حب : خايفه علي
روان : زوجي أشلون ما أخ ـاف عليك
أبتسم رغم الـ ألم اللي يقطع جسده مشى حاولت ان تمنعه فلم تستطع
خرج وأحست ان هنـاك امر يخفيه
بع ـد س ــــــــاع ـات
أرادت النوم لاكن لم تنم فـ القلق تمـــــلك قلبها فـزت من الفراش واتجهت
لـ غرفة ف ــايز دقت البــــاب
فـ فتح وتعـجب عندما رائها وقال بخـوف : روان وش فيك لا يكون عزوز ضربك
روان : لااا بس أنا خ ـايفه عليه
ف ـــايز : لييييييييش
روان : طلع من عندي وباين انه تعبان
ف ـــــايز : من ايش
روان : ما أدري واللي يع ـافيك أبيك تروح وتشوفه وتطمني عليه
ف ـايز : اووك روحي نامي وأنا بروح أشوفه هو أكيد بالاستراحه حقه
روان : ما رح انام الا لما اطمنى ومشت خطوات
ف ــايز : لـ هدرجه خايفه عليه
روان بدون ما تلف عليه : لا تلومني هذا زوجي جنتي وناري
ولا نسيت هذي وصيتـــــك ومشت وتركته
شع ـور وشع ـور وشع ـور
أختلاطوا فـ أصبح لا يعلم بـ مـــــــاذا يصفهم هل بالفخ ـر
لـتـــــــــلك الانــسـانه التي أحبها قلبه أو بالحـزن انها لم تكن من نصيبه
تحرك عندما لم يعرف الجـواب ..)(
خرج وراح يبحـث عن مصـدر احزانه وهو بالطريق راء سيارتنا تشبه كثيرا سيارة عبد الع ـزيز
توقف عنده ونزل لـ يراء من بداخلها فزع حينما راء اخياه ملقينا بالارض
بـ جانب السيارة أخذه سريعا لـ أقرب مستشفى وهو يخشى ما توقعه
الان أصبح بين يداه نتائج التي تبين ما الذي أصاب اخياه
بعد ما قرا النتائج الفحوصات وان قد وقع ما اخشاه
أغمض عيناه وسألت الدمـوع على خديه لم يعرف ما الذي يتوجب عليه فعله
ما أرادة الان هو انا يراء اخاه الذي والله أعلم كم سوف يتبقى له من أيــــــــام ويرح ـــــــــــل !! !!
ذهب وتوجه لغرف الإنعــاش التي بها عبد العـزيز
توقف عندما راء روان وهي تركض باتجاه : ف ـايز طمني على عبد العزيز
فـــايز : ...
روان : مـ ـ ـ ـ ـا ت
ف ـــايز والحـزن باين عليه : حالته صعـبه ياا روان واحـتمال ضع ـيف
انه ينجى منها
روان ولمعة الدموع بع ـيونها : وش فيه
ف ـــايز : التهاب بالكـبد
روان بعد ثواني من الصـدمه : والح ـــــــــــــــل
يالدكتور والح ــــــل ياخو زوجي اهئ اهئ اهئ
أبي أشـوفه اهئ اهئ ودني له اهئ اهئ اهئ
ف ـــــايز : تعـالي معـي
قبــــل ما يفتح الب ـاب قاله ـا : مـا أبي أشوف هالدموع
ما نبي نحسس عبد العزيز بشي هـزت راسها بـ طيب ودخـلوا
د خـلت وشافت من ك ـان السـبب بفراقها من حبيبها
شـافت من كـان يضربهـا شـافت من منعها من زيارة أهله ـا
من ذآقت معه الع ـذاب ومرارة الأيـام شـافت من ك ـان
له بـصمت ح ـزن بـ قلبهـا من لم تشع ـر معه بالآمــــان ولا بلذة الحـياة الزوجـيه
شـافته على سرير المــــــوت لا تع ـلم ان ك ـان يحق لـ قلبهـا ان يفرح وان تشعـر بالسعـاده
ع ما أصـابه فقــد حـاولت ك ـثيررررا من اصـلاحه لكن بدون ف ـائد
فاهو الان بين الحـياة والمـوت وها هي دمـوعها
تتسـاقط لأجـله وهـل سا تصدقون ان قلت لكم ان قلبهـا
يتقطع المـا وح ـزناً على ما وصل له !!
أقتربت منه وق ـالت : عبدالع ـزيز اهئ اهئ لا تتركني
لا تتركن ـا يأبو سليمــان اهئ اهئ
اهئ مو انت تحـب ينادوك بـ أبو سليمــان هذا سليمــان رح يجي
بع ـد كم شهـر اهئ اهئ لفت ع ف ـــايز سوووووووووي أي شيئ
لااااااا تيتم ولد أو بنت أخ ـوووووك اهئ اهئ تع ــال مو انت دكتور
يااااالله أنقذه اهئ اهئ اهئ
شع ـرتُ بالح ـيره كيف لي ان أصـف مشاعـر ف ـايز
وهو يرا حبيبته التي جمعها القـدر مع أخـاه تبكي بمرارة
بل تطلب منه أن ينقذ زوجهـا
او حينما يرا أخـاه وهو يصــارع المــوت أخ ـاه الذي ك ـان السبب
بع ـذاب قلبه وتـدمير حيــاته
هــــل له الحـق هو الاخرى ان يفرح لانه عندما يمـوت
أخياه يمكن ان يستطيع أسترجاع حـبه ؟
من المـؤك ـد لااااااااا فـ هو أخيـــــاه مستعـد يفديـه بروحه
مو بس بـ قلبه وهـذا ما يجع ـل الدموع تتساقط من ف ـايز
والح ـزن يكسن قلبه
أقترب من عبد الع ـزيز وقال له : ياااماااا نصحتك ياا عزوز
اهئ اهئ ك ـنت أشـوف صحتك تتدهور وأقولك تع ـاااال تع ـااال
ع ـندي المستشفى أكـشف علييييك بس انت كنت تكـابر اهئ
اهئ يااااامااا قلت لك أبتعـد من الشرب والسه ـر بس ما في فـايده
اهئ مع هذا ياليت اللي ص ـاااااابك ص ـااااااااابني
يــاااا خ ـووووووووووووووي ياا ع ـزووووووووتي اهئ اهئ
روان : اهئ ف ـايز حـنا لازم نسفره برا يتعـالج
ف ــايز وهو ينـاظر باخوه : ما كنت رح أتاخـر
لو ك ـان في أمـل بعـلاجه
بـ هالحظه عبد الع ـزيز كـان يحـرك يده ويفتح عـيونه
وق ـال بالصعـوبه : لاا تتركوني خ ـلوكم مع ـي
ف ــايز : ما رح نتركك ياا خـوي
ع ـبد الع ـزيز وهو ينــاظر باخ ـوه : ف ـايز أبي أطلب منك طلبين
ف ـــايز : ارتــــاح الحـين بعدين نتكلم
عبد الع ـزيز : حـياتي ما بقى منها الا دقايق
ف ـايز : بسم الله عليـك يااخوي
ع ـبد الع ـزيز : خليني أقول طلباتي وياليت تنفذها
أول طلب أبيك تصلح أغلاطي وأبيك تطلب من النـاس اللي أذيتهم
أنهم يسامحوني وأنت بعد سامحني سامحني ياا خ و ي
ف ــــايز : مسمووووووح يالغ ـااااالي
ع ـبد الع ـزيز وصوته ما زال يطلع بصعوبه : الطلب الثـاني
تزوج روان اذا مت لانك ما رح تلقى مثلهـا بالع ـالم
روان و ولدي ماا أوصييييييك عليهم
بع ـد تبـــــــادل النظرات بين روان وف ـايز
لف عبد الع ـزيز لـ زوجته وطلب منها تسامحه بس المـــوووت
أخذ روحه قبل ما يسمع ردهــــــــــااا
فـايز حضن أخـوه وبكى و روان جلست ع الكـرسي
اللي بالجـنب السرير وحـالها مو أقل من حـال فـايز
بكت وك ـانت تردد مسمــــوح اهئ اهئ مسمــــوح اهئ اهئ اهئ
فتح ـت ع ـيناها لـتصح ـوا من المــــــــــــاضي
مـــــــــــــــاااضي الألم والأح ــزان
من مــــــــــــاضي دفنتهُ وأصبح وكـانهُ لم يكـن
هي حقـا ح ـزنت كـثيرا وذرفت أمطـــــــارا من الدموع
عند مـــوت زوجهـا لكن ليس لانها أحبته بل انها تح ـمل قلب ـا
رح ـوما ، اما الحـب فا هو لم يكـن إلا لـ ف ـايز وسا يظل له
هـذا ماجع ـلها لا تتكرر الغ ـلطه وتخـسره
<< روان رورو
روان : هـــــاا
<< من ق ـال هـاا سمـع ههههه
روان أبتسمت
<< جعل هالابتس ـامه دووووووم مب يووووووم
ياا ع ـمري وقلبي أنتي
روان أستح ـت
<< كل هذا خجل أج ـل لو طلبتك الا احم احم هههههه
روان بالدلــــــع : فــــــااااااااااايز
وارتمت بـ احضـانه
نع ـــــــــــم فـايز حبيبها بل أصبح زوجهـا
فـ بعـد ما انتهت العـدة أتى وخطبها من أبويها فا هو لم يكـن
يريد أن تضيع منها مرتن أخرى ليس لان أخـاه طلب منه ان يتزوجها
بل لانه ـا ح ـــــــــــبه ومـــــــــــــــلاك ق ـلبـــــــــــه
.. هـا هي الان بعـد مرور سنـه ع زواجهم بين احضـانه ..
فــــايز : أعترفي بايش كنتي تفكري
روان : بالمــــــــــــــــــــاضي
فــــــايز بعد ثواني صمــت : تذكرين يوم خطبتك
روان : أشلون أقـــدر انسى هاليــوم
فــــــايز : ك ـنت خ ـااااااايف بالمررره
روان : لييييييييش ومن أيييييش
ف ـــــــــايز : خفت منك ومن أهلـك تحسبوني مثل
عبدالعزيز الله يرحمه وترفضوني
روان : أهلي وما يعرفوك بس أنا كنت متوقع أرفضـك
فــــايز : ايه خ ـاصتنا لما ك ـنت أتذكر تصرفاتك وتجاهلك
لي بالح ـياة أخ ـوي
روان : لاني كنت وقتهـا زوجـة أخ ـــوك
فـ مستح ـيل أسمح لنفسي أخـونه حتى لو بتفكير
فــــايز : هذا الاحتـــــــــمال اللي شجع ـني وخلاني أخطبــك
روان : وافقـــــــت عليك بشــــــرط
فـــــايز : ان الزواج بعد ما تولدي وبدون عـرس ولا طقطقه
روان : قبلت شرطي و أول يوم لي بعـد النفـاس ك ـان أول يوم زواجـنا
فـــــايز : مو مصــدق ان لن ـا سنه وحنـا مع بع ـض
روان بع ـدت عنه : أنــا اللي مو مصدقه ح ـبك وخ ـوفك على ولــدي
فـــــايز : نسيتي انه ولد أخ ـــــوي
روان : لو عبد الع ـزيز عـايش ما ك ـان رح يسوي اللي تسويه
فــــايز : هــذا سليمـــــان ولد الغ ـــــــالي لو يطلب ع ـيوني عطيته
روان : تسلم ع ـيونك ياا قلبي
فـــــايز : روان
روان : ع ـيــــــــونه ـا
فــــــايز : أح ــبـــــــــــــك
روان وهي ترتمي بحضنه : وأن ـا أمــــــــــوووت فيــك
مـــــا أجمـــــل القـــدر حينما يجمع المتحبين
بع ـد رحلــــــة ع ـذاب أليمــه
والأجمــل حين أرئ ردودكم على قصتي
الك ـاتبه .. خ ـوخ ـه k.m
.. أستودعكم الله ..
رد مع اقتباس
مواقع النشر