توبة شاب عاق لأمه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
ح.ح.م شاب ذهب إلى الخارج.. تعلم و حصل على شهادات عالية ثم رجع إلى البلاد.. تزوج من فتاة غنية جميلة كانت سببا في تعاسته لولا عناية الله.. يقول ح.ح.م.
مات والدي و أنا صغير فأشرفت أمي على رعايتي.. عملت خادمة في البيوت حتى تستطيع ان تصرف علي ، فقد كنت وحيدها .. أدخلتني المدرسة و تعلمت حتى أنهيت الدراسة الجامعية.. كنت بارا بها.. و جاءت بعثتي إلى الخارج فودعتني أمي و الدموع تملا عينيها و هي تقول لي: انتبه يا و لدي على نفسك و لا تقطعني من أخبارك .. أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك.
أكملت تعليمي بعد مضي زمن طويل و رجعت شخصا آخر قد أثرت فيه الحضارة الغربية.. رأيت في الدين تخلفا و رجعية.. و أصبحت لا أؤمن إلا بالحياة المادية- و العياذ بالله-.
وتحصلت على وظيفة عالية، و بدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها و كانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة و لكني أبيت إلا تلك الفتاة الغنية لأني كنت احلم بالحياة "الأرستقراطية" كما يقولون و خلال ستة أشهر من زواجي كانت زوجتي تكيد لأمي حتى كرهت والدتي..وفي يوم من الأيام دخلت البيت واذا بزوجتي تبكى فسألتها عن السبب فقالت لي .شوفي ياأ نا يا أ مك في هذا البيت ....لا أستطيع أن أصبرعليها أكثر من ذلك
جن جنوني وطردت أمي من البيت في لحظة غضب فخرجت وهي تبكي و
وتقول.أسعد ك الله يا ولد.
وبعد ذلك بساعات خرجت أبحث عنها ولكن بلا فائدة..رجعت ا لى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة
انقضت أخبار أمي عني فترة من الزمن أصبت خلا لها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشقلى...وعلمت أمي بالخبرفجاء ت تزورني وكانت زوجتي عندي وقبل أن تدخل على طردتها زوجتي وقالت لها
ابنك ليس هنا...ماذا تردين منا اذهبي عنا...رجعت أمي من خبث أتت
وخرجت من المستشفى بعد وقت طويل انكسبت فيه حالتي النفسية وفقدت الوضيفة والبيت وتراكمت على الديون وكل ذلك بسب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلبتها الكثيرة..وفي اخرالمطاف ردت زوجتي الجميل وقالت مادمت قد فقد ت و ضيفتك وما لك ولم يعد لك مكان في المجتمع فاني أعلنها لك صريحة أنا لا أريد...طلقني.
كان هذا الخبر بمثابة صاعقة وقعت على رأسي..وطلقتها...بالفعل...
فاستيقضت من السبات الذي كنت فيه.. فاستيقضت من السبات الذي كنت فيه.
خرجت أهيم على وجهي أبحث عن أمي وفي أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين.
دخلت عليها..وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت سابحة...وما ان رأيتها حتى
ألقيت بنفسي عند رجليها وبكيت بكاء مرا فما كان منها الاان شاركتني بكاء.
بقيتا على هذه الحالة حوالي ساعة كاملة...وبعدها أخذتها إلى البيت والبيت على نفسي ان أكون طائعا لها وقبل ذلك أكون متبعا لأوامر الله ومجتنبا لنواهبة.
.
وها أنا الان أعيش أحلى أيامي وأجملها مع حبيبة لعمرعع.أمي –حفضها الله –وأسأل الله أن يديم علينا الستر والعافية
رد مع اقتباس
[/align]
مواقع النشر