[justify]بعد كل هذا..بعد كل هذا الأسى..وبعد كل وخزات الألم بداخل صدري...[/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify][/justify][justify]
بعد كل هذا الغدر..وبعد تلك الخيانات المكتوبة في عينين بلون العسل تنفذان لأعماقي...
بعد كل الجراح والأحزان التي بداخلي.. في لحظة سكون مع نفسي أحسست بالعجز من منع
مشاعري المعلقة نعم المعلقة من الإنطلاق والغوص بعيدا في أعماقي بعيدا عن كل هذه الشحنات
الهائلة من الحزن والأسى والوجع ..بعد كل خناجر الآه ه المغروسة في جوفي أصبح قلبي مستودعاً
للأحزان كالنزف المتجمد ..بعد كل مواقف الحبيب الغادرة التي يتصورها (كوخز الدبوس) بالنسبة له
بينما هي جراح غائرة حتى الأفاق بالطبع لايشعر فهو لايرأى كدمات الوجع المتعثرة في حناياي
ليته يضع شرائح قلبي تحت مجهر الإحساس ليرأى ماذا تخفي ..
في وسط كل هذا قررت كل أحاسيسي ومشاعري المعلقة أن تحلق في سماء حبي الطاهر
الذي لا يعرف الغدر وأن تنساق ورأى عشق يحتضر طالما عرفت بأنه حب مزيف ولكن قلبي أبى
الحقيقة وراح يغوص أكثر فأكثر..
حبيبي الغائب صدق أو لاتصدق ..أنا أرى وجهك في كل مكان أذهب إليه..
وحين يجيئ الليل أراه مرسوماً فوق عينيك الحزينتين ..
وأرى كل نظراتك من حولي .. وفجأة أحسست بيداك تلمسني وتمتد إلي وتضعها على وجنتاي
المبللتان بدمع قلبي وتقول لي أسف حبيبتي.. فقد كنت مغيب عنكِ لا أعرف ما يحدث لي أو لكِ
فقلت هذا حلم أكيد..!فحبيبي ظالم متعجرف به أنفة وكبرياء ما قد أعترف بذنب منذ أن عرفته
ولكن كيف يكون حلم وأنا أشتم رائحته بثيابي حتى أنها تملأ أرجاء المكان..حت أنني أتنفس أنفاسه
القديمة الرائعة وتأخذني لأجمل إحساس..وهمساته في أذني تأسرني إلى أبعد حد..
وأرى حتى خطواته المترددة في البقاء بجانبي..وأسمع لشفتيه المطبقة صوت خافت جدا
يقول أحبكِ.. غريب أن يكون هذا حلم..!حتى ضحكته التى تمرح بها الخيل أسمعها في ضحكاتِ
الجميع ..ومن غير سابق إنذار أحسست بأني ارتمي في حضنك الدافيئ وأنت تضمني إليك بقوة
آه آه كم أشتقت إليك وكم أتمنى أن أعرف أنت تفكر بي الآن أو لا ..[/justify]
لحظة .. لحظة ..
هذا ليس حلم جميل ولست أنت يا حبيبي للأسف..
هذه مشااااااعري المعلقة عانقت خيالك الغائب عني لا أدري لماذا..؟ ربما لكي لا أنسى حبك
برغم إحساسي بأنه يشيخ الآن بقلبي..
يا حبيبي أريدك في قلبي حاضراً ومستقبلاً وليس وهماً..
أريدك معي في كل خطواتي.. عندما أبتسم وأريدك عندما أبكي..
أريدك معي إلى أبعد الحدوووووود..
أنتظر إعتذاااارك المؤجل بسنين عمري..
وأتوقع كلماتك بأن تكون شلال وسيل تطفيئ
نيران قلبي وأوجاااااعه ..
أما أنا فقد فاض بي الليل وتعبت من السهر في إنتظارك..
حتى إذا رجعت فلن أعود إليك إلا عندما ترجع روحك التي أعرفها
وقلبك الذي ينبض بحبي.. لن أعود إلا حينما يعود حبيبي الذي أعرف
وستبقى مشااااااااعري معلقة حتى تلك اللحظة...
& هديرالماء &
مواقع النشر