أعتــــــذر من الجميع لن أختار لمشاعري عنـــــوان >> وداعية أجــواء الأدب
يــــــــــا أنت
هل حقـــــــــا أنت حبيبي
أم حلم تعلقت بـــــه صغيرة
و كبر في قلبي
إستيقظت من حلمــــــي بك مرات و مرات
في كل مــــــــرة
كنت أعــــــود للنــــــوم حتى لا أنتحــــــب الحقيقة
شــــــــجرة أنا
في الربيع الماضي أثــــمرت
و في الصيـــف كبرت
و في الخريــــــف هاجمني المرض
و ها أنــــــا أعيش بقية عمري شـــــــــــتاءا بارداً
و عقــما قاسياً
أيا ركــــــــــني الهادىء
كنت أفتح نوافذك في الصبــاح
و أكنس رواقك ,, أعــــطر زواياك
أحتسي قهوتي هــــنا و أنسج خواطري هنـــــاك
جـــــــــاء العيد ,,قدم الضيــــوف
أفواجـا و أفواج
ضجت مقاعدك ,,, و رسم الجميـــــع تواقيعهم على جدرانك
جــــل ما أخشاه أن يغادرنا العيــــــد
و تختفي الأصوات و الوجــــــــوه
و تبقى وحيــــــدا
حينها هل ستضمد كلماتي جروح وحدتك و نزف قلبك
أتعلمين يا نفسي
أنت أقسى من عرفت
و لطمات تجاربك موجــــعه
و تجــرعت أنا الألم
حبست الدمــــوع و ابتلعتها أنا
إرتفــــــع منسوب الملح في قلبي
حتى لم يعـــــد هناك أسماك
يعاني من كينونتي التوهان
حاول كثيرا ان يجـــــدني
فقلت لــــه إن الوقت قد حــــــــان
لتعلـــــــم أن ما كـان قد كـان
و لن أعــــود من سردابك
فأقسى ما أتمناه هــــــو التلاشي و التوهان
أن أهـــــــــــــرب من هذا المكـــــــان
أن يغادرني الزمــــــــان
أيها التوهـــــان
لقـــــــــد مللت من الحرمـــــــــــان
بقلمي و لن أنسقها لحفظ حقوقي فمن أراد أن يقتني من قلبي أحزان
هنيـــــــئا له
رد مع اقتباس
مواقع النشر