هي درّة مصونة
هي لؤلؤة مكنونة,
هي ابنة الإسلام معروفة,,
في صدفة الطّهر والعفّـة محفوظة ..وضدّ الامواج العاتية صامدة...
أبدا لا يحلم الغريب برؤية الظفر منها,,,
ولا تسمح للمارّ بشمّ العطر عليها,,,
وهيهات أن يزاحم جسده جزءا من كتفيها..
*
ضاق صدر العدو إذ رأى العفاف يسير في شرايينها!!!
علم أن الأجيال بتربيتها ستسود,
وأنّ مجد الأمة حتما سيعود...
وهنا دبّروا الحيلة
وفكّروا في الوسيلة
زعموا أنهم دعاة الحقوق المهضومة
وقالوا أنثاكم,,, محرومة...
وادّعوا انهم لمصلحة المرأة يعملون
ولرقيّها يجاهدون..
وجاااااااء الخطاب معسولا.... وبكلّ الجمال والألحان ممزوجا
قالوا: أخيتي!!!عزيزتي!!!
يا درّة في منتهى الجمال... وشمعة خلقها المولى في كمال...
لِم العيش في الظلام ... والإستسلام لقوانين ولّت وراحت بسلام؟؟
لم الذل ........ لم الهوان؟
دعي عينيك تبصر, دعي نور وجهك يعمّ المكان ,,
آه اخيتي من أنصـــــــار الحرية المزعومة...
اخترقوا اذنيك بمعسول الكلام ..واوعدوك بالســـلام!!!
قالوا في مكر ودهاء,
رويدا رويدا سيفســـــــــــد المجتمع بعدما يخلع نصفه ثوب الإحتشام!
اوهموك بالحــــــــرية واثبات الشخصـــــــــــية...
...وماهمهم سوى الشهوة والاذيــــــة ...
قالوا اسمحي لعينيك تبصر الطريق,
وتنظر لتفرّق بين الجديد والعتيق..
ثم اليدين لابدّ من ان تشعر بما تلمس,,
وتعرف حقيقة ما تتحسس..
نفّسي عن الوجه فالدّين كلّه يسر...
وغرضهم بعيد في الهدف
كشفَت وما درَت أنّهم من المراد يقتربون,,
رمت الغطاء وهي تحساب أنّ هذا هو الفخر ومنتهى الشرف
ثم قالوا ما هذه الخيـــام, ضيّقي لتبتعدي عن الاشمئزاز.,,,
.ضيّقت ولعفافها ضيعت ....
فقالوا لماذا السواد, زيني وادخلي الالوان
تبقين مستورة ولا شيء منك تبصره العينان,,,
لونت وزينت وضيقت وابتعدت عن كل ضوابط القرآن
لكن ما زال في خاطرهم ضيق من سلوكها,,,
ويحزّ في أنفسهم حياؤها
دبروا ....
لا بدّ من الإنحلال
وهذا ليس بالمحال
فأبعدوك عن الحلال
واوهموك باتباع جمال الموضة
تنافسوا على أحلى تصميم لحجابك وأحسن ما يجمّل مظهرك
فصار الحجاب فستانا والخمار يزهو ألوانا
.....استدرجوها ........ وبالثناء غرّروها...
حتى تساقطت أوراق عفتها تتوالى
وراحت علامات الحشمة رويدا تتوارى
سلبوها جمالها وسترها ورونقها ..
تبّاً لهم أنصــــــــــار الاذية وليسوا أبدا دعاة الحرية
فباسم الحرية في الهوى سجنوها
وباسم الإنقاذ في الشهوات أغرقوها
ويبقى ألف سلام وألف تحية لكل من رفضت ترك الهوية
تابعي
مواقع النشر