تعبت كلمة لا ابالغ بها ...كنت احب الاطفال واحنوا عليهم ولكني كرهتهم ......وكله بسبب اولاد وبنات اخواني واخواتي ...اخي الاكبر ساكن معنا بالبيت وعنده 3 اطفال وباقي اخواني عندهم كذلك
المهم ..هؤلاء الاطفال اعتقد على قولت المثل ملخلوطين بماء عفاريت ..اكبر واحد عمره 10 سنوات ابدا لا يستمع اي كلام احد ويعارض بكل شيء واغلب كلامه انا حر ولا تدخلوا بحياتي ..وعندم احاوره بشيء واطلب منه اي شيء يعترض ويصرخ وعندما اطلب منه ان يلبس لا يهتم بلبسه المهم فقط يعارض ويحب وتصرفاته اصبحت شوارعيه ..بشكل غريب ..
اخيه الثاني عصبي لا تستطيعين ان تتافهمي معه بشيء فقط يصرخ ويبكي ويتشنج عمره 7 سنين ....
اما الباقيات بنات بنات اخي من عمر 11 و7 و 5 اخوات ..وهناك 3 و2 عندما يأتوا لبيتنا يجتمعوا مع الاولاد و يعملوا ازعاج وخاصة انهم يحبوا ان يدخلوا الى غرفتي ويأخدوا اغراضي وانا بكوني اشتغل فعندما اعود للبيت اكتشف ان اغلب اغراضي تم تدميرها وبعض منها موزعه بالبيت ..لذلك اصبحت اغلق غرفتي والتسريح فاضيه وكامل اغراضي مخبئه وكأني في حالة استنفار ..
اما هذه الايام اختي ولدت وبنتها عمرها 2 اجتمعت مع بنت اخي الذي ساكن معنا 3 سنوات ...فقط بنتين قوموا البيت على رجل واحد الابواب مغلقه المطبخ اشترينا له قفل وفوق هذا لم نفلح في السيطره عليهم اتينا بخادمة في فترة نفاس اختي لتهتم بهم ولكنها هربت لم تحتملهم ...والمشكله انها ليست شقاوة اطفال ولعب لا ولكنهم وخاصة الي عمرها 3 سنوات تبحث عن اي شيء خطير بالبيت ...الثلاجه تفتحها وتدخل بها ...الماء تسكبه بالارض وتنزع ملابسها وتسبح وكانها تعمل لنفسها مسبح الدرج تتسلق به باب البيت تفتحه وتهرب للشارع الاشرطه التلفزيون الادوية تحف البيت ..الكل في حالة استنفار ...
لا نستطيع ان تركهم بدون مراقبه ابدا ..اشترينا لهم العاب حاولنا بشتى الطرق ولكن لا فائدة
لم نكن كذلك عندما كنا صغار حتى اخي واختي الصغير لم تكن كذلك كنا صح اشقياء ولكن بدون ان نزعج احد نخرج كل طاقاتنا في فناء المنزل في العابنا وغرفتنا نشاهد التلفاز ونجلس ولم نكن ابدا نكسر ونبلع ادوية او نهرب للشارع و نقلب البيت رأس على عقب ...
انا من جد تعبت ...خايفة يجيني الضغط ولا ابالغ وانا اكتب هذا الموضوع البنتين يتسلقان الستاره وقد اسقطوها مرتين ...
خايفة اتعقد اصبحت اكره الاطفال واصبحت شريرة اضربهم بقسوة ولم اكن كذلك بالسابق ولكن اعصابي خلاص انتهت
ماذا افعل اخاف ان اكون ام قاسية لا تحتمل اطفالها في المستقبل
مواقع النشر