لا أعرف كيف هو شكلك
أو حتى كيف يرتد صدى صوتك
الذي أعرفه عنك هو
اسمك
(سلمى )
إنه يتردد مراراً و تكراراً في مخيليتي
أعرفك قبل أن تأتي إلى هذه الدنيا
أعرف اسمك جيداً
حلمت بك تسيرين نحوي
لأضعك في مهدك الذي ينبثق عنه قوس قزح
و زرعت تحت وسادتك ياسمينات كثيرة
زينت غرفتك بأحلام و أحلام
عاهدت نفسي بأن أرضعك حباً و حنان
و لكنك لم تأتي و لن تأتي لهذه الغرفه
لهذا الحضن الخالي
لهذه الأم الحزينه
( الله يفرجها عليّ و على كل محرومه و يرزقنا أولاد وبناااات انه وليّ ذلك و القادر عليه )
مواقع النشر