اولا حياك الله اختي الغالية في الله في بيتك الثاني بيت حواء و اسال الله ان يجعل لكم من كل ضيق فرج و ان يوفقك الله الى ما يحبه و يرضاه و اختنا الغالية فجر ما قصرت بالاجابة اولا غاليتي عليك ان تحسني الظن بالله و انه قريب مجيب الدعاء و ان تصبري و لا تستعجلي الاجابة ابدا بان تقولي يا رب دعيت و دعيت و لم تستجب لي هنا يصبح الوضع و كانك لم تدعي بالاصل لا تتعجلي ابدا عليك بالدعاء و حظور قلبك فيه ادعي الله باسمائه الحسنى و صفاته العلا تقربي و تذللي الى الله و انت خاشعة متيقنة بان الله سيستجيب دعائك ولو بعد حين انتهزي اوقات الاجابة كما في رد اختنا فجر و كوني حاضرة ليلة القدر اما بالنسبة للجامعة عندك عدة حلول اما ان تؤخري سنة للالتحاق عسى ان تتبدل الاحوال الى الافضل او تدخلي كلية اقساطها مريحة و من ثم تنتسبي الى الجامعة لاكمال السنتين الباقيتين اما عن السفر و البعد عن الاهل ففيها من الفتن شيئ عظيم اولا لا يجوز للمرأة ان تسافر بدون محرم عدا ان تعيش بمفردها و خاصة اذا كانت لبلاد الغرب ففيها من الفتن شيئ كثير لا يكاد يسلم منها الرجال فما بال النساء؟؟؟؟عليك التحلي بالصبر و الدعاء و عدم الاستعجال و اخذ الحيطة و الروية في الامر و ان تجلسي مع اهلك و تضعين المصالح و المفاسد من ذهابك لوحدك الى بلاد لا تعرفيها و اسال الله ان يرزقك ما تتمنين و ان يجعل لك من كل ضيق فرج و هنا سوف اضع بعض الفتاوى تخص موضوعك عسى ان تتم منها الفائدة باذن الله و اسال الله ان تبشرينا قريبا باخبار طيبة
أنا أدعو باستمرار وأنا صغيرة السن وأريد أن أعرف ماهي موانع استجابة الدعاء، وأيضا ماهي علامات استجابة الدعاء إن كان هناك علامات لأني أدعو بأشياء في المستقبل وأريد أن أعرف هل هناك علامات للاستجابة، وأنا أدعو بعد كل الصلاة أحيانا بتركيز وأحيانا لا، أي أنني تعودت على هذا الدعاء فهل هو يعتبر دعاء أم يجب التركيز؟ وجزيتم عني خيراً.
شروط إجابة الدعاء
ماهي الشروط التي يستجيب الله الدعاء إذا تحققت
وشكرا
الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلقبول الدعاء ثلاثة شروط أساسية:
الأول: دعاء الله وحده لا شريك له بأسمائه الحسنى وصفاته العلى بصدق وإخلاص، لأن الدعاء عبادة، قال الله تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) [غافر:60]
وفي الحديث القدسي: "من عمل عملاً أشرك معي فيه غيري تركته وشركه" رواه مسلم.
الثاني: ألا يدعو المرء بإثم أو قطيعة رحم، لما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت، وقد دعوت، فلم أر يستجاب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء"
الثالث: أن يدعو بقلب حاضر، موقن بالإجابة، لما رواه الترمذي والحاكم وحسنه الألباني عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاه" وعند تخلف هذه الشروط أو أحدها لا يستجيب الله الدعاء، فتوفرها شرط، وانتفاؤها مانع.
وهناك أسباب لإجابة الدعاء ينبغي للداعي مراعاتها وهي:
الأول: افتتاح الدعاء بحمد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وختمه بذلك.
الثاني: رفع اليدين.
الثالث: عدم التردد، بل ينبغي للداعي أن يعزم على الله ويلح عليه.
الرابع: تحري أوقات الإجابة كالثلث الأخير من الليل، وبين الأذان والإقامة، وعند الإفطار من الصيام، وغير ذلك.
الخامس: أكل الطيبات واجتناب المحرمات.
والله أعلم.
أنا لدي حاجة أريد تحقيقها وأشير علي بالعديد من الأدعية والصلوات، ولكنني أريد شيئا موثوقا به إما من القرآن وإما من السنة .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أنه مما يجب الإيمان به أن العبد إذا دعا الله تعالى وهو مستكمل لشروط الإجابة منتفية عنه موانعها فإن الله تعالى يجيب دعوته، إما عاجلاً في الدنيا، وإما أن يدخر له حسنات في مقابل دعوته، أو يصرف عنه من السوء مثلها دلت على ذلك نصوص الشرع. قال تعالى ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون) [البقرة:186].
وقال تعالى: ( وقال ربكم ادعوني أستجب لكم ) [غافر:60]
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذا نكثر قال: "الله أكثر" رواه أحمد والحاكم. وتتلخص شروط الاستجابة وموانعها في قول الله تعالى: (فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ) فمن استجاب لله تعالى في أمره ونهيه، وصدق بوعده وآمن به فقد تحققت له شروط استجابة الدعاء وانتفت عنه موانع الإجابة، فلن يخلف الله تعالى وعده. ثم إذا دعا المسلم ربه فعليه أن لا يستعجل ويستحسر ويترك الدعاء فإن ذلك من موانع الإجابة كما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل. قيل يا رسول الله وما الاستعجال؟ قال: يقول:" قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء " فعليك أن تستجيب لله تعالى وتؤمن به وتثق بوعده وتدعوه وتتحرى أوقات الإجابة ولا تستعجل فإنه سيستجاب لك، واستفتح دعاءك بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم واختمه بذلك.
وفي المسند والسنن عن بريدة قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسالك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤاً أحد فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب"
والله أعلم.
(اسلام ويب)
مواقع النشر