هُمُومُ الزّوْجات /قصص للمتزوجات (اجتماعية)
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: هُمُومُ الزّوْجات /قصص للمتزوجات (اجتماعية)

  1. #1
    محررة مبدعة الصورة الرمزية soso22
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    6,216
    معدل تقييم المستوى
    25

    fgh هُمُومُ الزّوْجات /قصص للمتزوجات (اجتماعية)





    هُمُومُ الزّوْجات

    أتساءل كثيرًا عن زوجات مكتويات بنار أزواج لا يخافون الله ولا يبالون بعاقبة الظلم!
    أتساءل متعجّبـًا عن مدى تحمل تلك المحرومات ،اللواتي يكابِدْن الألم والحسرة في بيوتهن، وهن حريصاتٌ على ألا يعلم أحد بما يجري في بيوتهن ، أو يحسّ بمصابهن من أهل أو جيران أو حتى أبناء !
    نساء ابتلاهُنّ الله بأزواج مدمنين على المسكرات من خمور وحشيش وغيرها من السموم التي يتعاطونها؛ ليفقدوا بذلك عقولهم وإنسانيّتهم ويهربوا من مجتمعهم، ليصبّوا ويلات سكرهم على زوجاتهم المسكينات الصابرات المداريات ، وعلى أبنائهم الأبرياء!

    كنت أسمع عن الكثير من الزوجات اللّواتي يشتكين ويتألّمن لوضعهن ، فهن صابرات محتسبات على ما ابتلاهن الله به من ذهاب مؤقت لعقول أزواجهن ، أولئك الأزواج الذين يدفعهم ضعفهم، وأنانيّتهم، وقلّة دينهم إلى التخلي عن أسرهم من أجل سويعات يلهون بها مع الشيطان وأدواته !


    تقول إحدى الأخوات في رسالتها : ( في كل يوم أعاني الحسرة والألم وأنا أرى زوجي وقدوة أولادي انتبذنا؛ ليخلو إلى مكانه الذي اعتاد عليه ليتعاطى الخمر ويقلب ليلنا جحيمًا ، وأنا أحاول دائمًا أنْ أُغطّي عليه؛ فلا يلحظ أبناؤنا التغّير الذي يعتريه ، ولكن بعد أنْ افتضح أمره بدأت أوصي أبنائي ألا يحكوا شيئاً مما يرونه لأقاربنا، أو أصحابهم فيفتضح أمره، وتقلّ هيبته، ويفقد احترامهم ؛ فيفقد أبنائي ثقتهم بأنفسهم ، وأنا حريصة كل الحرص على ألا يشعر أحد من أهلي بوضع زوجي المزري حتى لا يؤثر ذلك على مكانته عندهم ، ولكنّ حرصي هذا، وتكتمي سيدفعني في يوم ما إلى الجنون أو الانهيار ، فما عدت أطيق هذا الوضع حتى أصبحت أخشى على أولادي منه!


    أنا محتاجة فعلاً إلى أحد أبثّه همومي ومعاناتي ، أحد بعيد عني لا يعرفني، أصارحه دون خجل، أو خوف؛ فيسمعن، وينصحني، ويصبّرني دون أنْ ينظر في يوم من الأيام إليّ أو إلى أبنائي بعين الشّفقة، وإلى زوجي بعين الازدراء!!


    مساكين هؤلاء النّسوة ، وكان الله بعونهن؛ فهن يعشْن بين نارين تأكل من شبابهن وصحتهن ، فهن ما بين حال أزواجهن المتضعضع، وبين خوفهن من أنْ يُفتضح أمره؛ فيوصم اسمه واسم أولاده بما قد يسيء إليهم .


    النساء اللواتي يكابدْن هذا الوضع...، أزواجهن في النّهار من أعقل الناس وأكثرهم هيبةً، وأحسنهم رأياً وقولاً ، ويحتلّون مناصب، ومراكز لا تليق إلا بالأكفاء الصالحين الناجحين من هذا المجتمع ، وفي الليل ينقلب حالهم فيتحول ذلك الرجل العامل المثقف إلى حيوان وضيع بلا عقل ، روحه معلقة بلحظات النشوة التي تتبع الكأس الذي يشربه ، أو الحشيش الذي دخّنه يداري على نفسه في بيته حتى لا يفتضح أمره، وتهتز صورته، ليبتلي أبناؤه، وزوجته بفضائح سُكره .
    وهذه فتاة أخرى تشتكي والدمع يقطر من عينيها ، والكلمات تعجز عن وصف ما ترى وما تسمع . كدت أصعق من هول ما قالت ، وليتها ما قالت . قالت وليتها سكتت! قالت كلمات يندى لها الجبين ، ويشفق لها القلب!


    فهي تعيش مع زوج خائن، لا يعرف للحقوق الزوجيّة شيئاً، ولا يقيم لها وزنًا ولا قيمة . تقرأ زوجته من خلال جوّاله، رسائل جنسيّة فضائحيّة من صديقاته ، والطّامة الكبرى أنهن يتّصلن به؛ ليتبادلن معه عبارات الغرام، والحرام، و البغاء، والشّقاء، والتّيه، والضّياع .
    ولا حول ولا قوة إلا بالله . هل وصل الحال إلى هذا ؟ والمرأة صابرة ومحتسبة ، بل وتدعو له آناء الليل وأطراف النهار بالهداية والصلاح . على الرغم من أنّه زوج فاضل و خلوق، ولكنه أرخى لشهوته العِنان، فصارت تسبح في الأرض والفضاء ، تعانق بغايا النساء، ولا تخاف من ربّ الأرض والسّماء .. محادثات شيطانية ، ومعاكسات مسعورة ، وتهييج للشّهوة ، واتباع للهوى والنفس الأمارة بالسّوء!
    وكثيراً ما يقول لها دعيني وشأني ، وابحثي عن غيري ، فمن ضعف إيمانها انغمست في الكبائر والشهوات .


    أما زوجها فلقد أخذت الخمرة عقله ، واستأسدت على شهوته، ووقته، وماله، وصحّته، وحياته، ، بل ودينه.
    ولقد ضبطته متلبسًا يكلّم فتاة مدّعياً أنّه أستاذ بالجامعة ، والمضحك والمبكي في آنٍ واحد أنًه كان يعاكس إحدى زميلاتها!!


    هذه المرأة ابتليت بهذا الزوج الخائن ،والمصيبة أنّ لديها منه بنتًا، فكيف تطلب الطلاق منه ؟! ثم إنّه حسن الخلق والتعامل ، ويبادلها المحبّة والإخاء ، والشعور المتبادل ولكن يقول: إنّ الشّيطان ( شاطر) وهؤلاء النّسوة الشّيطانات ( أشطر ) ويزعم أنّه ليس بينه وبينهنّ سوى الكلام ، والمحادثات الهاتفيّة ، والرسائل القصيرة عبر الجوال وقد يحدث اللّقاء ولكنه لا يهتك عِرضًا -هكذا زعم - والعلم عند الله .
    هذه المرأة تعيش أتعس أدوار حياتها ، فهي بين فكي كماشة ، وأمرين أحلاهما مرّ: إمّا الطلاق والفراق أو تبقى الأسرة في شِقاق . مع هذا الخائن .. إنّه يعترف لها بجرمه .. ويتألّم بشدّة لما يصدر منه ، ويبكي على ذلك ، ويعدها بألا يعود .. ولكنه يعود ويعود و يعود؛ حتى أدمى قلبها ، وأصبحت لا تطيق أنْ تجامله .. وإذا كلّمها بأيّ كلمة ، تقول في نفسها وداخل قلبها: أيّها الكاذب المنافق ، كم من امرأة ب في اليوم تسمع منك هذه الجمل! حتى أصبحت لا تطيق النّظر إلى وجهه ، وكأنّ هناك حاجزًا كبيرًا يحول بينهما. فيا لها من حياة لا تُطاق!


    وذلك الرجل الذي رأيته منذ أيام يطارد زوجته في الشارع، وخطف أطفالها منها وحملهم معه في سيّارته وقد كانت مع أطفالها في (الليموزين)وتركها في سيّارة (الليموزين) وحدها.
    وهرب بالأطفال من منتصف الطريق! ما هذا الذي يجري ؟
    زوجة أخرى تحكي أنّ زوجها قد طلّقها، لكنه لا يفارق باب العمارة، في حِراسة مستمرة على الباب؛ ليعرف أين تذهب؟ وأين تغادر؟ ويهدّدها بأطفال في سن الحضانة .
    وأمّا حال هذه الزوجة إذا تحجّبت قال لها زوجها: أنت مثل القرد ،و أهله يعينونه على الإثم والعّدوان، ويقولون لزوجته : أنت عجوز.. أنت قبيحة.. أنت كبرت، استهزاء بالحجاب؟!
    وهذه زوجة قد أمهلها زوجها ثلاثة أيّام لتكشف وجهها أمام إخوانه، وإلا فإنّه سيطلّقها إذا رفضت، وهو لا يدخل بيته، ولا ينام معها؛ حتى تنتهي المُهلة.
    أقول: هذا قليل من كثير ...
    فماذا بعد هذا ؟! إلى متى أيّها الأزواج ؟ إلى متى يستشعر هذا الزّوج المسؤولية، ويقدر المعنى الحقيقي للزواج؟!


    أسالكم الدعاء لي بظهر الغيب ان يرزقني الله الذرية الصالحة عاجلا غير آجل



  2. #2
    المشرفة العامة محررة مبدعة الصورة الرمزية قلب راض
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    الدولة
    مع الراحلين بقلبي.
    المشاركات
    23,351
    معدل تقييم المستوى
    169
    نسأل الله الهداية لكلّ ظالم والعون لكل مظلوم

    تشكري أختي على الوعظ والتنبيه

    بارك الله فيك


    اللهم صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنّك حميد مجيد،
    اللهم بارك على محمّد وعلى آل محمّد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم, إنك حميد مجيد.
    .




  3. #3
    مساعدة ادارية الصورة الرمزية Miss.Reem
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    حضرموت نبض قلبي و جدة أنفاس صدري
    المشاركات
    45,067
    معدل تقييم المستوى
    10







المواضيع المتشابهه

  1. قصة اجتماعية واقعية للمتزوجات >>>>الزوجة الثانيــة
    بواسطة فتاة المراعي في المنتدى القصص , روايات
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-09-2012, 09:11 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |