المشاركة الأصلية كتبت بواسطة OM HANENE
فعلا لك أن تفخري بهذا ياأم عبد الله وأن تعيدي قصتك الرائعة مرارا ومرارا والله لقد قرأت قصتك هذه في المنتدى منذ فترة وأعدت قرائتها اليوم واستمتعت وكأني أقرأها للمرة الأولى ،لا أخفيك أنني شعرت تجاهك بالغبطة وليس الحسد ولاأحسد أي إنسان أبد ا في متاع الدنيا ولكن عندما يروي إلي أحد أنه حافظ للقرآن، أو أنه لا يترك صلاة القيام، أو أنه لا تفوته صلاة الفجر ،ينتابني هذا الشعور أي أتمنى أن أكون مثله وأحس بأني لم أقدم شيئا لديني .
وأنت تحكين قصتك على الإبتلاء الذي عانيته من المجتمع برغم أن المجتمع المصري شعب مثقف دينيا تذكرت بعض المواقف مرت معي عند إلتزامي بالحجاب الشرعي وكنت قبل هذا أرتدي خمار لكن مثلك تاما هو عادة عند أكثر بنات العائلة عند البلوغ وليس عبادة . وما نال إعجابي بك أنك نلت فضل النقاب في عمر الشباب .دمت دائما بحفظ الله
اختي في الله ام حنين اشكرك حبيبتي علي كلامك واقول لكي ان المجتمع المصري كان مثقف دينيا ولكن بشكل سطحي جدا
فكانت تحرم المحاضرات في المساجد الا بأذن امن الدوله وكانت قليله جدا فقد كان الدعاه يخافون الكلام في الدين او توعيه الناس
خوفا من بطش الامن وقد اغرقوا الناس بالمسلسلات التي يظهرون فيها المنتقبات انهم مرضي نفسييا او معقدين وأول ما يجدون فرصه
للانفتاح يفعلون كل ما يغضب الله او انهم صاحبات سلوك مشين يتخفون في النقاب او انهم رجال يتخفون في ذلك الزي وهكذا
كانت نظره الناس للمنتقبات منذ سنين اشكرك علي مرورك واحب ان اقول لكم لو أن للذنوب رائحة ما جالسني منكم أحد دمتي بأمان الله
مواقع النشر