و ها أنا ها هنا يا ركني الدافيء
ألمس عتب السنين و أنات الغياب
أسمع نقرات حروف بعيده تعزف بصمت مطبق
يرتد صداها فارغاً موحشاً
لن أقدم أي إعتذار فأنا خالية الوفاض
أمام دموع حزنــك لغيابي
فأنا طفلة تلتقط ما تبقى لها من أنفاس قلم
لتعود بكل حنينها تفرش الركن روحاً و رؤى
فهل من مجيب
مواقع النشر