ابحاث ودراسات طبية متنوعة

[تاج العطر]

سلطت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية الضوء على معجون أسنان جديد ومبتكر يتمتع بتكنولوجيا متطورة رائعة قادرة على إعادة بناء الأسنان مرة أخرى، ويبلغ سعره 10 جنيهات إسترلينى فقط، وكشفت شركة يونيليفر الذى طورت هذا المعجون أنه قادر على إعادة بناء 82% من مينا الأسنان مرة أخرى خلال 3 أيام فقط من بداية الاستخدام، وكما أنه يعيد إليها لونها الأبيض وبريقها، ويجعلها أقوى وهو ما يحد من فرص الإصابة بالتسوس.

وتابع التقرير أن معجون الأسنان المبتكر يحتوى على سيليكات الكالسيوم وفوسفات الصوديوم، واللذين يتميزان بفاعلية كبيرة فى إعادة بناء طبقات جديدة من المينا على سطح الأسنان، وترسيب مجموعة من المعادن تندمج مع سطح الأسنان، لافتاً أن التكنولوجيا الجديدة المستخدمة تساهم في إعادة ملء الفراغات والثقوب التى تتكون بالأسنان نتيجة تناول المشروبات الغازية والأطعمة السكرية.

وأضاف التقرير، أن هذا المعجون يعد المنتج الأول فى العالم الذى يمتلك القدرة على علاج المراحل الأولية من تآكل مينا الأسنان، ويعيد بناءها مرة أخرى، وتتكون 82% من مينا الأسنان عقب ثلاثة أيام من استخدامه وتصبح أقوى 3 مرات، وذلك شريطة استخدام سيرم للأسنان، طورته الشركته البريطانية مؤخراً أيضاً، يبلغ سعره 30 جنيها إسترلينيا، حيث يستخدم لمدة شهر واحدة فقط.

وجاءت هذه النتائج على المجلة الطبية "Journal of Dentistry"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الخامس عشر من شهر مايو الجارى.

[تاج العطر]

سلطت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" الضوء على امرأة أمريكية خضعت لعملية قيصرية، حيث وضعت طفلها فى وقت مبكر جداً من الحياة، وكان فى الشهر الرابع من حملها له، ويزن 400 جرام، وذلك لأسباب صحية.

وصرحت الصحيفة بأنها ليست المرة الأولى التى واجهت والدة الطفل التى تدعى ميزيس هذا النوع من التحدى، لأنه فى العام الماضى، توفى ابنها فى 22 أسبوعاً، لذلك هذه المرة، قرر الزوجان أن يفعلا كل ما فى وسعهما لإنقاذ طفلهما.

وأوضحت الصحيفة أن المضاعفات غير المتوقعة من هبوط الحبل السرى أجبرت ميزيس لاتخاذ قرار فى حالات الطوارئ، حيث قال الأطباء إن الحبل السرى قد مر بالفعل من خلال قناة الولادة أمام رأس الطفل الذى يمكنه أن يقطع الأكسجين وتدفق الدم عن الطفل.

وكان يجب على الزوجين أن يقررا ما إذا كان الانتظار أو القيام بعملية قيصرية طارئة.

وقالت الصحيفة إن جيمس كارى والد الطفل، وهو عضو خدمة الجيش، وكان يتمركز فى ولاية فرجينيا عندما سمع عن مضاعفات زوجته، وقد هرع إلى كاليفورنيا ورفض قبول فكرة ميزيس للتخلى عن الطفل ديكلين.

بطريقة أو بأخرى، تم خضوع ميزيس للعملية القيصرية ونجا ديكلين وهو يأكل الآن وفقاً لما قاله الأطباء، وقال الأطباء إن الطفل الآن على جهاز التنفس الصناعى.

وقال كارى "كان ابننا قويا جداً بما فيه الكفاية، حيث يتعامل مع الأمر وكأنه بطل".

وأضافت الصحيفة، أنه من المقرر أن يعود كارى وزوجته إلى ديارهما، ولكن سيبقى ديكلين فى وحدة العناية المركزة لحديثى الولادة لعدة أشهر فى مركز سانت مارى الطبى فى وادى التفاح حتى يتعافى.

[تاج العطر]

تستمد الساعة البيولوجية طبيعتها من التكوين التاريخى للإنسان الذى كان يمارس نشاطاته بالنهار ويخلد للنوم بالليل.

قال باحثون لـ"بى بى سى" فى فعاليات يومها للساعة البيولوجية إن المجتمع أصبح "مكابرا إلى حد كبير" لأنه لا يعترف بأهمية النوم.

وحذر الباحثون من جامعات أكسفورد وكيمبريدج وهارفارد ومانشستر وسرى من أن تقليص ساعات النوم قد يؤدى إلى حدوث "مشكلات صحية خطيرة"، وأضاف الباحثون إنه يجب على الجميع -حكومات كانوا أو أفراد- أن يأخذوا هذه القضية على محمل الجد.

وكان عددا من الأمراض، بما فيها الأورام السرطانية وأمراض القلب والنمط الثانى من مرض السكر، بالإضافة إلى الالتهابات والسمنة، قد جرى ربطها بشكل مباشر بالمعدلات القليلة من النوم، وتعتبر الساعة البيولوجية السبب وراء التغيرات الكبيرة التى تطرأ على جسم الإنسان، حيث إنها تحدث تغيرات على مستوى تنبهه، ومزاجه وقوته الجسدية، بل إنها قد تكون سببا فى إصابته بنوبات قلبية.

بيد أن العلماء حذروا من أن أسلوب الحياة الحديث والنمط الاجتماعى، الذى أصبح متيقظا على مدار الأربع والعشرين ساعة، يعنى أن هناك كثيرين "يعيشون بالضد" من ساعاتهم البيولوجية، وهو ما يعود بالضرر على صحتهم.

وقال راسيل فوستر، الأستاذ بجامعة أوكسفورد، إن الناس أصبحوا ينامون بمعدلات أقل مما كانوا ينامونه منذ 60 عاما بساعة أو ساعتين.

وأضاف قائلا: "إننا أكثر المخلوقات مكابرة فى مواجهتنا لذلك، فنحن نشعر أنه يمكننا أن نتخلى عن أربعة مليارات سنة من التطور، ونتجاهل الحقيقة التى تقول بأننا قد تطورنا ضمن دورة تعتمد على النهار والليل".

وتابع: "نحاول التغلب على ساعتنا البيولوجية، إلا أن الاستمرار فى ذلك طويلا قد يؤدى بنا إلى مشكلات صحية خطيرة"، مؤكدا أن هذه المشكلة أصبحت تتهدد المجتمع بأسره، ولا تقتصر على من الموظفين فحسب.

وقال فوستر إن هذه المشكلة يواجهها المراهقون بشكل كبير، مؤكدا أنه التقى بصغار يلجأون إلى الأقراص المنومة التى يتناولها آباؤهم لتساعدهم على النوم بالليل، كما أنهم يتناولون المنشطات، لتساعدهم على التركيز فى الصباح.

[تاج العطر]

كشفت دراسة صادرة عن المركز الوطنى الأمريكى للإحصاءات الصحية أن الشعب الأمريكى أكثر اكتئابا بنحو أربعة أضعاف بين عامى 2007 و2010، مما كان عليه بين عامى 1988 و1994.

وبينت الدراسة التى حملت اسم "الصحة فى الولايات المتحدة 2013" أن 50% من الأمريكيين يتعاطون على الأقل نوعا واحدا من الأدوية فى حين أن نحو 10% يتعاطون أربعة أنواع مختلفة من الأدوية فى نفس الوقت.

وبينت الدراسة أن إنفاق الأمريكيين على شراء الأدوية ارتفع ليبلغ 263 مليار دولار فى العام 2011.