عـلامـات السعــادة وعـلامـات الشقــاوة
================================
علامات السعادة
** أن العبد كلما زيد في علمه زيد تواضعه و رحمته
** و كلما زيد في عمله زيد في خوفه و حذره
** و كلما زيد في عمره نقص من حرصه
** كلما زيد في ماله زيد في سخائه و بذله
** كلما زيد في قدره و جاهه زيد في قربه من الناس و قضاء حوائجهم و التواضع لهم
علامات الشقاوة
** أنه كلما زيد في علمه زيد كبره و تيهه
** كلما زيد في في عمله زيد في فخره واحتقاره للناس و حسن ظنه بنفسه
** كلما زيد في عمره زيد في حرصه
** كلما زيد في ماله زيد في بخله و امساكه
** كلما زيد في قدره و جاهه زيد في كبره و تيهه
ــ وهذه الامور ابتلاء من الله و امتحان يبتلي بها عبادهفيسعد بها اقوام و يشقى بها أقوام .
ــ و كذلك الكرامات امتحان و ابتلاء كالملك و السلطان و المال .
قال تعالى عن نبيه سليمان لما رأى عرش بلقيس عنده
(هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ) سورة النمل:40
ــ فالنعم ابتلاء من الله و امتحان يظهر بها شكر الشكور و كفر الكفور
كما ان المحن بلوى منه سبحانه و تعالى فهو يبتلي بالمصائب قال تعالى :
{ فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ
رَبِّي أَكْرَمَنِ وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ}سورة الفجر
أي ليس كل من وسعت عليه و أكرمته و نعمته يكون ذلك اكراما مني له
و لا كل من ضيقت عليه رزقه و ابتليته يكون ذلك اهانة مني له
الفوائد (ابن القيّم رحمه الله)
مواقع النشر