كيف كان يكتسب النبي صلى الله عليه وسلم قوته ؟
==============================
كان النبي صلى الله عليه وسلم يأكل من عمل يده ،
فقد اشتغل برعي الأغنام في أول عمره .
فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلاَّ رَعَى الْغَنَمَ) ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : وَأَنْتَ ؟ فَقَالَ :
(نَعَمْ ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لأَهْلِ مَكَّةَ). رواه البخاري
والقراريط : جزء من الدينار ، أو الدرهم.
وكذلك عمل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالتجارة مع عمِّه أبي طالب ,
وكذلك عمل لخديجة رضي الله عنها ، كما هو مشهور في السيرة .
ثم كفاه الله بعد ذلك بما أحل له من الفيء ، والغنيمة ، وهو أشرف المكاسب .والفيء : ما أُخذ من الكفار بدون قتال." فتح الباري " والله أعلم
والغنيمة : ما أخذ من الكفار بقتال.
فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ
وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي) رواه أحمد وصححه الألباني
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله:" وفي الحديث إشارة إلى فضل الرمح ،
وإلى حل الغنائم لهذه الأمة ، وإلى أن رزق النبي صلى الله عليه وسلم جعل فيها لا في غيرها من المكاسب ،
ولهذا قال بعض العلماء : إنها أفضل المكاسب" انتهى .
الإسلام سؤال وجواب
مواقع النشر