فيروس "ايبولا" قد يهدد موسم الحج المقبل!
من جديد يهدد وباء قاتل موسم الحج المقبل في المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت وزارة الصحة اليوم في الرياض أنها رصدت حالة مرضية لأحد المرضى بأحد المستشفيات بغرب البلاد ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس "ايبولا".
أعلنت وزارة الصحة السعودية اليوم الثلاثاء (الخامس من آب/ أغسطس) أنها رصدت بأحد مستشفيات جدة غرب المملكة حالة مرضية لمواطن سعودي في العقد الرابع من العمر ظهرت عليه أعراض الإصابة بفيروس "إيبولا". وقالت الوزارة، في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني، إن المريض ظهرت عليه أعراض الإصابة بأحد فيروسات الحمى النزفية بعد عودته من رحلة عمل إلى سيراليون خلال شهر رمضان الماضي. وأضافت الوزارة :"نتيجة تشابه أعراض هذه الإصابة بأعراض الإصابة بفيروس إيبولا، اتخذت وزارة الصحة عددا من الإجراءات للتأكد من عدم إصابة المريض بهذا الفيروس".
مختارات
وقالت الوزارة إن الاختبارات الأولية التي أجريت في مختبر متخصص أكدت عدم إصابة المريض بحمى الضنك، الأمر الذي يستلزم القيام بمجموعة إضافية من الاختبارات للكشف عن إمكانية الإصابة بأي من الفيروسات النزفية كالحمى الصفراء والخمرة، لما لهما من أعراض مشابهة. وأوضحت الوزارة أنها قامت "بإرسال عينات الدم الخاصة بالمريض إلى مختبر دولي معتمد بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية للكشف عن الإصابة بفيروس إيبولا، علما بأن هناك عددا محدودا جدا من المعامل الدولية المعتمدة للقيام بهذه النوعية من الاختبارات على مستوى العالم".
يذكر أن حالة المصاب حرجة،كما ذكرت الوزارة في بيانها، وقد قامت الوزارة بنقله حسب المعايير العالمية إلى مستشفى متخصص تابع لوزارة الصحة في جدة، وذلك ليتم عزله في ظروف مناسبة لكون المستشفى يضم وحدات العزل اللازمة للتعامل مع الحالات المرضية المشابهة. وقال البيان إنه "تم الكشف عن الحالة المشتبه بها من قبل نظام المراقبة التابع لمركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة والذي يتضمن آليات للرصد والإبلاغ عن الحالات الوبائية المشتبه بها من المرافق الطبية في المملكة".
يذكر أن السعودية ومنذ شهر نيسان/ أبريل الماضي كانت قد اتخذت خطوة استباقية بالتوقف عن إصدار تأشيرات العمرة والحج للمسافرين من ثلاث دول أفريقية هي سيراليون وليبيريا وغينيا بسبب تفشي فيروس إيبولا بتلك الدول، كما تقوم وزارة الصحة من جهتها بإشعار وتعريف منسوبيها في مطارات وموانئ المملكة بمعايير التحكم في العدوى وكيفية التعامل مع هذه الحالات.
ح.ع.ح/ ع.خ(د.أ.ب)
رد مع اقتباس
مواقع النشر