وصايا للحجاج في ختام الحج
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: وصايا للحجاج في ختام الحج

  1. #1
    مشرفة الركن الإسلامي الصورة الرمزية ام سارة**
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    5,124
    معدل تقييم المستوى
    24

    وصايا للحجاج في ختام الحج




    وصايا للحجاج في ختام الحج

    الحمد لله الذي بنعمته تتمُّ الصالحات، نحمده -سبحانه- ونستعينُه على كل ما مضَى وما هو آتٍ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تفضَّل على حُجَّاج بيتِه بتمام حجِّهم بعد أن وقَفوا على صَعيد عرَفَات، وأشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله أرسلَه ربُّه بالهُدى والبيِّنات، من اتَّبَع سبيلَه نجا، ومن صدَّ عنه هلَكَ ومات، فصلوات الله وسلامه عليه، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

    أما بعد:


    اتقوا الله -أيها المسلمون-؛ فإن تقوى الله هي الزادُ يوم المعاد، (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ) [البقرة: 197].


    حُجَّاج بيت الله الحرام: إنَّ هذا اليوم هو آخرُ أيام التشريقِ في الحجِّ، وهو آخرُ يومٍ تُرمَى فيه الجمَرات لمن لم يتعجَّل بالأمس، ومن تأخَّر إلى هذا اليوم فقد زادَ ذِكرًا لله -جل وعلا-، لقول الله -سبحانه-: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ) [البقرة: 203].



    ومن تعجَّل أو تأخَّر -عباد الله- ففي كلٍّ خيرٌ، وقد حصلَ بكلِّ فعلٍ منهما سبيلُ التقوى؛ لأن الله قال: (فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى).


    ثم يختِمُ الله هذه الآيةَ بتذكيرِهم أنه كما جمعَهم في هذا المكان المُبارَك مُتجرِّدين من المَخيط على اختلافِ ألسِنَتهم وألوانِهم وأوطانِهم، يستوِي في اجتماعهم هذا الكبيرُ والصغيرُ، والشَّريفُ والوَضيع، والغنيُّ والفقيرُ؛ فإنهم سيجمعُهم -سبحانه- يومَ الحشر أوَّلَهم وآخرَهم حُفاةً عُراةً غُرلاً: (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ) [الأنبياء: 104].


    لأن في خِتام أعمال الحجِّ تذكيرًا بانتِهاء الحياة الدنيا، ثم حَشر الناسِ إلى ربِّ العالمين، فلذا ختَمَ الله آيةَ الرَّميِ بقولِه: (وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ).



    حُجَّاج بيت الله الحرام: لقد أكرمَ الله أمَّةَ الإسلام بهذا النُّسُك الفَريد الذي خالَفَت به حجَّ أهل الجاهليَّة الأولى؛ حيث كانت تجمُّعاتهم في الحجِّ آنَذَاك يكتنِفُها لوثَةُ أصنامٍ وخمرٍ وميسرٍ وأنصابٍ وأزلامٍ، كانت عرَصَاتُ المشاعِر عندهم لأمورِ الدنيا حلالِها وحرامِها، فقد كانوا يتناشَدون الأشعارَ، ويتفاخَرُون بالسَّلْبِ والنَّهبِ ووأد البنات، ويعُدُّون ذلك كلَّه من المكرُمات. إنه خليطٌ ممزوجٌ من الأضدادِ والمُتناقِضات.

    فجاء الإسلامُ دالاًّ على كل خيرٍ، مُحذِّرًا من كل شرٍّ، قاطِعًا بحسمٍ كلَّ مظاهر الجاهليَّة الأولى في مناسِكِها وشُؤونِها كلِّها، فأرسلَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أبا بكرٍ -رضي الله تعالى عنه- في السَّنة التي كانت قبل حجَّة الوداع أن يُنادِيَ في الناس: ألا يحُجَّ بعد العامِ مُشرِك، وألا يطُوفَ بالبَيتِ عُريان.

    ولما كان أهلُ الجاهليَّة شَغُوفِين في موسِم الحجِّ بذِكر آبائِهم فخرًا وخُيلاءً؛ إذ يقولُ الرَّجُلُ منهم: كان أبي يُطعِم، ويحمِلُ الحمَلات، ويحمِلُ الديَات، ليس لهم ذِكرٌ غيرُ فِعال آبائِهم. فأنزلَ الله على رسولِه -صلى الله عليه وسلم- ما ينبَغي أن يفعلَه الحاجُّ عند قضاء المناسِك مُخالِفًا به شِعارات الجاهلية، فقال -جل شأنُه-: (فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ * وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ) [البقرة: 200- 202].



    حُجَّاج بيت الله الحرام: لقد أدَّيتُم نُسُكًا هو الرُّكنُ الخامِسُ من أركان الإسلام، نُسُكٌ فريدٌ في هيئَتِه وصُورتِه، نُسُكٌ أُعمِل فيه المالُ والجوارِح بصُورةٍ لا يُشارِكُها فيها غيرُها من العبادات.

    لقد عِشتُم أجواءً رَّوحانيَّة، واستنشَقتُم نسَمَاتٍ إيمانيَّة جعَلَتكم إلى الله أقرب، ومن معصِيَة الله أبعَد.

    لقد خالَطَتكُم أنفاسُ الأُخُوَّة الصادِقة، وهبَّت عليكم رِياحُ العدل والمُساواة، ليس للغنيِّ لُبسٌ غير لُبس الفقير، ولا وقوفٌ غير وقوفِه، ولا رميٌ غيرُ رميِه، ولا طوافٌ ولا مَبيتٌ ولا سعيٌ. كلُّهم في النُّسُك سواءٌ، وأقربُهم إلى الله أتقَاهم، فليس السَّابِقُ فيهم من سبَقَت به دابَّتُه، وإنما السَّابِقُ من سبَقَ به عملُه وإيمانُه وصلاحُه: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) [المائدة: 27].



    حُجَّاج بيت الله الحرام: ها هِيَ مناسِكُ الحجِّ تنظِمُ آخرَ خرَزِها. فما أنتم فاعِلون بعد ذلك؟!
    أتَكون التوبةُ النَّصُوح، والعملُ الصالح، والاستقامةُ على طاعة الله بعد الحجِّ هي النِّبراسَ لكم فيما بقِيَ من أعمار؟!
    أم هو التنافُر والتدابُر والتفريط في جَنبِ الله؟!



    هل سينقُلُ كلُّ حاجٍّ ما شاهَدَه من سماحَة الإسلام وعدلِه المُتمثِّل في الوحدة والتآخي والتيسير؟!
    هل ممكن أن ينقُل الحاجُّ مثلَ هذا الواقعَ إلى واقعٍ عمليٍّ في أهلِه وذوِيه ومُجتمعِه؟!




    إنه يجبُ على كل حاجٍّ أن يتمثَّل تلك المعانِي حين يرجِعُ إلى قومِه وهو يحمِلُ في نفسِه معنى الوحدة وحاجَة الأمةِ إليها، وأن وحدة المُجتمعات الإسلامية لن تكون مبنيَّةً على لونٍ ولا لُغةٍ ولا مالٍ؛ وإنما تتحقَّقُ حينما يكونُ المصدرُ واحدًا، وهو: كتابُ الله وسُنَّةُ رسولِه -صلى الله عليه وسلم-.

    قد لا يجمعُ المُسلمين قاطِبةً إمامٌ واحدٌ مُتفرِّدٌ في سُلطانِه؛ فإن هذا من العَجز بمكانٍ، لكنَّهم غيرُ عاجِزين عن أن يكون كتابُ الله هو سُلطانَهم جميعًا، فإنهم إن يتمسَّكوا به يهتَدُوا: (إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا) [الإسراء: 9].


    باركَ الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعَني وإياكم بما فيهما من الآياتِ والذكرِ الحكيم، أقولُ قولي هذا، وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائر المُسلمين من كل ذنبٍ وخطيئةٍ، فاستغفِروه وتوبوا إليه؛ إنه هو الغفورُ الرحيم.


    الخطبة الثانية:

    الحمد لله، الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مُبارَكًا فيه كما يحبُّ ربُّنا ويرضَى.

    وبعد:

    فاتقوا الله -عباد الله-.

    واعلموا أن هذه الدنيا دارُ مَمَرٍّ، وأن مردَّنَا إلى الله، وأن الآخرة هي دارُ القرار.

    حُجَّاج بيت الله الحرام: إن هذا الموقِف ليُذكِّرُنا بخُطبة الوداع المشهورة التي ألقاهَا النبي -صلى الله عليه وسلم- على مسامِع الحَجيجِ، وأمرَهم بإبلاغِ أمَّتِه بها إلى يومِنا هذا، ومن بعدِنا إلى أن تقومَ السَّاعة، وقد أشهَدَهم جميعًا على ما جاء فيها؛ إذ حوَت في مُجمَلِها حفظَ الضَّرورات الخَمس، وهي: الدينُ، والعقلُ، والنفسُ، والمالُ، والعِرضُ.

    فقد قال -صلى الله عليه وسلم- في خُطبَته تلك عن الدِّين: "وإنِّي تركتُ فيكم ما لن تضِلُّوا بعدِي إن اعتصَمتُم به: كتاب الله". فلن تقومَ الأمةُ إن لم تُقِم دينَها كما أرادَ لها ربُّها.



    وقال -صلوات الله وسلامُه عليه- عن حفظِ العقلِ: "ألا إن كلَّ شيءٍ من أمرِ الجاهليَّة تحت قدَمَيَّ موضوعٌ". فلا مجالَ للعَبَثِ بالعقل بمُسكِراتٍ، أو مُخدِّراتٍ، أو فِكرٍ ينحرِفُ صاحبُه به عن جادَّة الصوابِ.

    وقال -صلوات الله وسلامُه عليه- عن حفظِ النفسِ والمالِ: "إن دماءَكم وأموالَكم حرامٌ عليكم"، "ودماءُ الجاهليَّة موضوعةٌ، وإن أولَ دمٍ أضعُ من دمائِنا: دمَ ابنِ ربيعَة بن الحارِثِ بن عبد المُطلب، كان مُسترضَعًا في بنِي سعدٍ، فقتَلَتْه هُذَيلٌ.
    ورِبا الجاهليَّةِ موضوعٌ، وأولُ رِبًا أضعُ من رِبَانا: رِبا العباس بن عبد المطلب؛ فإنه موضوعٌ كلُّه
    ".


    وقال -صلوات الله وسلامُه عليه- عن حفظِ العِرض في تلكُم الخُطبة الشَّهيرة: "فاتَّقُوا اللهَ في النساء؛ فإنكم أخذتُموهنَّ بأمانَة الله، واستَحلَلتُم فُرُوجَهنَّ بكلِمَةِ الله، وإن لكم عليهنَّ ألا يُوطِئنَ فُرُشكم أحدًا تكرهُونَه".


    فلا مجالَ في الإسلام للمُزايَدَة بحقوق المرأةِ، ولا بالجُنُوحِ بها إلى ما يُخالِفُ فِطرَتَها وعفافَها؛ فإن ذوِي الأهواء والشَّهَوات لا يرتَوُون إلا بإبرازِها علَمًا للفتنةِ والانحِراف، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "فاتَّقُوا الدنيا واتَّقُوا النساء؛ فإن أولَ فتنةِ بني إسرائيل كانَت في النساء".



    ألا فاتَّقُوا الله -معاشر الحُجَّاج-، واتَّقُوا الله -أيها المسلمون-، وتُوبوا إليه توبةً نَصُوحًا.

    ثم احمَدوا الله -حُجَّاج بيت الله الحرام- على أن هيَّأَ لكم هذا النُّسُكَ المُبارَك، وأتمَّه لكم بفضلِه وكرمِه، ويسَّر لكم ما لم يكُن فيمَن كان قبلَكم، كما قال -سبحانه-: (وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ) [النحل: 7].


    تقبَّل الله الأعمال، وباركَ في الجُهود، وجعل ما قُدِّم من خدماتٍ جليلةٍ، وتيسيرٍ وبذلٍ في ميزانِ الحسَنَات قيادةً ومُؤسَّساتٍ وأفرادًا؛ فخِدمةُ الحَجيج شرفٌ أيُّما شرف، وقُربةٌ أيُّما قُربة.

    لا حرمَ الله الجميعَ الأجرَ والمثوبَة، والتوفيقَ والسداد في الدارَين.

    هذا؛ وصلُّوا -رحمكم الله- على خيرِ البرية، وأزكى البشرية: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، صاحبِ الحوض والشفاعة؛ فقد أمركم الله بأمرٍ بدأَ فيه بنفسِه، وثنَّى بملائِكتِه المُسبِّحة بقُدسِه، وأيَّه بكم -أيها المؤمنون-، فقال -جل وعلا-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].



    اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك محمدٍ صاحبِ الوجهِ الأنوَر، والجَبين الأزهَر، وارضَ اللهم عن خلفائِه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن سائر صحابةِ نبيِّك محمدٍ -صلى الله عليه وسلم-، وعن التابعين ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوك وجُودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.

    اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، واخذُل الشركَ والمشركين، اللهم انصُر دينَكَ وكتابَكَ وسُنَّةَ نبيِّك وعبادَكَ المؤمنين.

    اللهم فرِّج همَّ المهمومين من المُسلمين، ونفِّس كربَ المكرُوبِين، واقضِ الدَّيْنَ عن المَدينين، واشفِ مرضانا ومرضَى المُسلمين، وسلِّم الحُجَّاج والمُسافِرين برحمتك يا أرحم الراحمين.

    اللهم اجعَل مواسِم الخيرات لنا مربَحًا ومغنَمًا، وأوقات البركات والنَّفَحات لنا إلى رحمتِك طريقًا وسُلَّمًا برحمتك يا أرحم الراحمين.

    الشيخ سعود بن إبرايم الشريم




  2. #2
    إدارية ومشرفة الركن الإسلامي
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    19,702
    معدل تقييم المستوى
    10
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وصايا قيمه وانتقاء موفق .. نفع الله بالشيخ وبعلمه ووفقه للخير ..

    احسن الله اليك ورفع قدرك ياغاليه ..
    دخول متقطع ،، ارجو المعذره ،،
    نسأل الله العفو والعافيه في الدنيا والاخره
    (رحمك الله ياأبتاه وغفر لك وجعل مأواك جنة الفردوس الاعلى وجمعنا بك فيها )

    للمحتشمات ( أعجبني )
    هذا البهاءُ الذي يزدانُ رونقُـــــــهُ
    فيكن من يا تُرى بالطهـر حلاه ؟
    هل مثلكن نساء الارض قاطبـة
    أم خصكن بهذي الفتنــــةِ الله ؟
    (د. فواز اللعبون )


  3. #3
    ضيف مهم الصورة الرمزية عطر الشرق
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    19,754
    معدل تقييم المستوى
    10

المواضيع المتشابهه

  1. للحجاج فقط ... الآن خدمة جوال زاد الحج
    بواسطة الشهد في المنتدى الجوال الدعوي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 29-10-2017, 12:19 AM
  2. مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 01-12-2012, 06:31 PM
  3. مشاركات: 56
    آخر مشاركة: 20-11-2010, 06:04 PM
  4. متطلبات الحج ... لمن يريد الحج.. أفزعوا يالنشاما (نقل لمنتدى الحج)
    بواسطة أنحــــــــف دبـــــــــا في المنتدى قناة المجد
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-11-2008, 12:16 AM
  5. ::الآن في التسجيلات..وصايا للحجاج للشيخ خالد السبت::
    بواسطة القلب النابض في المنتدى اناشيد
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 09-12-2005, 07:49 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

مواقع النشر

مواقع النشر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

أهم المواضيع

المطبخ

من مواقعنا

صفحاتنا الاجتماعية

المنتديات

ازياء | العناية بالبشرة | رجيم | فساتين زفاف 2017 | سوق نسائي | طريقة عمل البيتزا | غرف نوم 2017 | ازياء محجبات | العناية بالشعر | انقاص الوزن | فساتين سهرة | اجهزة منزلية | غرف نوم اطفال | صور ورد | ازياء اطفال | شتاء | زيادة الوزن | جمالك | كروشيه | رسائل حب 2017 | صور مساء الخير | رسائل مساء الخير | لانجري | تمارين | وظائف نسائية | اكسسوارات | جمعة مباركة | مكياج | تسريحات | عروس | تفسير الاحلام | مطبخ | رسائل صباح الخير | صور صباح الخير | اسماء بنات | اسماء اولاد | اتيكيت | اشغال يدوية | الحياة الزوجية | العناية بالطفل | الحمل والولادة | ديكورات | صور حب | طريقة عمل القرصان | طريقة عمل الكريب | طريقة عمل المندي |